علّق رئيس مجلس مستوطنة كتسرين الإسرائيليّة في الجولان السوري المُحتل على القصف الذي استهدف المنطقة مؤخراً من قبل "حزب الله".
وقال يهودا ديوا لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية إنّ المستوطنة شهدت معجزة كبيرة تمثلت في أنّ الصاروخ الذي استهدفها سقط في منطقة مفتوحة، وقد اقتصرت الأضرار على الماديات.
ويتابع: "لقد تلقينا بالفعل تحذيراتٍ مؤخراً بشأن إمكانية إطلاق صواريخ باتجاهنا قبل السبت، وقد قمنا بالإستعداد لذلك.

عند الساعة الخامسة صباح يوم الأحد، صدر إنذار ثم سقط الصاروخ الذي على حدّ علمنا انطلق من الأراضي اللبنانية".
وأردف: "نحن في حالة تأهب منذ 7 تشرين الأول الماضي، وكانت هناك إنذارات بالفعل، لكن هذه هي المرة الأولى التي يسقط فيها صاروخ داخل المستوطنة وتحديداً بين مؤسسة تعليمية ومنازل سكنية".
ولفت ديوا إلى أن بعض القاطنين في المساكن هم مقيمون منذ فترة طويلة، ويستغرقون وقتاً للوصول إلى مساحة محمية، وتابع: "لا بد أن أشير إلى السلوك المنضبط الذي أبداه الأهالي الذين التزموا بالتعليمات وبالتالي تم تجنب الكارثة
وحول ما يحدث في المدينة صباح اليوم، قال رئيس المجلس: "إن روتين الاستعداد مستمر في كتسرين، لكن معظم السكان توجهوا إلى أماكن عملهم. ولكن، وبحسب تعليمات قيادة الجبهة الداخلية، فإن النشاط التعليمي معطل لحين صدور التعليمات الجديدة".
وطالبت دوا بإدراج كتسرين والمجلس الإقليمي للجولان ضمن فئة "مستوطنات خط التماس"، وقال: "ليس من المنطقي أن الدولة لم تدرج مستوطنات الجولان في خانة مناطق التوتر. نتوقع أن يحصل هذا قريباً وهذا أمر منطقي". (رصد لبنان24)


المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مصادر إسرائيلية تكشف دور سارة نتنياهو في إقالة رئيس الشاباك

كشف  مقال للكاتب الإسرائيلي بن كاسبيت ، في صحيفة معاريف عن معطيات جديدة تتعلق بقرار إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، والذي نُسب رسميا إلى "فقدان الثقة". 

وفي خطاب للمستشارة القانونية السابقة في مكتب رئيس الوزراء، شلوميت برنيا فارغو  التي شغلت منصبها لنحو عقدين  أكدت أنّها لم تتلق أي أساس مهني يبرر هذا الادعاء، رغم طلبها المتكرر لتقديمه.

نتنياهو: مفاوضات الجنوب السوري مستمرة مع تمسّك إسرائيل بمصالحها الأمنيةجيروزاليم بوست: صراع بإرادة نتنياهو بين رئيس الأركان ووزير الدفاع سيحدد هوية الجيش


وبحسب معلومات وصلت مؤخرا إلى مصادر مطلعة، فإن الجهة التي دفعت نحو إقالة رئيس الشاباك لم تكن بنيامين نتنياهو نفسه، بل زوجته سارة نتنياهو، التي اعتبرت، وفق المسؤول الكبير الذي نقل التفاصيل، أن بار "لن يتوقف عن التحقيق معنا" في إطار قضية "قطرجيت". 

وأضاف المصدر أن رئيس الوزراء كان أقل حسما في هذا القرار، فيما كانت زوجته صاحبة التأثير الأكبر في توجيه المسار.


في المقابل، نفت المتحدثة باسم سارة نتنياهو صحة هذه المعلومات ووصفتها بأنها "غير صحيحة" و"علامة تعجب".


وتطرقت برنيا فارغو في خطابها إلى الضغوط التي تعرض لها "حرّاس البوابة" داخل المؤسسات الحكومية خلال السنوات الأخيرة، مشيرة إلى وجود جهود ممنهجة لإقالة مسؤولين مهنيين لا ينسجمون مع التوجهات السياسية للحكومة.

 وأكدت أن محاولات الإقصاء لم تقتصر على المستشارين القانونيين، بل طالت أيضًا موظفين حكوميين أدّوا مهامهم بمهنية لكن اعتُبروا "غير موالين" سياسيا.


كما أشارت إلى أنّن تعيينات جديدة حلت محل مسؤولين أقيلوا، ما أدى  حسب قولها  إلى تقويض قدرة الوزارات على مساعدة الجمهور، بما في ذلك العائلات المتضررة والمخطوفون والمهجرون.

طباعة شارك إقالة رئيس جهاز الأمن العام الشاباك رونين بار بنيامين نتنياهو سارة نتنياهو قطرجيت

مقالات مشابهة

  • جلال كشك.. الذي مات في مناظرة على الهواء مباشرة وهو ينافح عن رسول الله
  • تقرير استرالي: مع اقتراب الموعد .. هل سينجو لبنان من حرب إسرائيلية جديدة؟
  • نجيب ساويرس ينفي صحة تقارير حول زيارته إسرائيل.. ماذا قال؟
  • كواليس لقاء برّي - لودريان... ما الذي جرى بحثه؟
  • الاحتلال يشرع بعمليات هدم في قرية شقبا غرب رام الله.
  • "الأرصاد" ينبه من ضباب كثيف وأمطار على المنطقة الشرقية
  • غارات إسرائيلية على مناطق في جنوب لبنان
  • فيديو: غارات إسرائيلية تستهدف مواقع في جنوبي لبنان
  • البحث عن بديل.. صلاح يقترب من محطته الأخيرة مع ليفربول
  • مصادر إسرائيلية تكشف دور سارة نتنياهو في إقالة رئيس الشاباك