كشف تفاصيل جديدة عن رد حماس على مقترح الهدنة.. و3 مراحل تشمل هذه البنود
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
وتابعت بأن "حماس اشترطت انسحاب القوات الإسرائيلية إلى محاذاة الخط الفاصل في جميع المناطق في المرحلة الأولى".
ولفتت إلى أن "حماس طالبت بعودة النازحين إلى شمال القطاع وضمان حرية التحرك في جميع مناطقه"، مضيفة أن حركة المقاومة "اشترطت الإعلان عن وقف إطلاق النار الدائم في المرحلة الثانية قبل البدء بتبادل الأسرى".
وطالبت "حماس" بانسحاب القوات الإسرائيلية خارج قطاع غزة في المرحلة الثانية، إضافة إلى عرضها مقابل إطلاق سراح أي أسير مدني الإفراج عن 30 أسيرا فلسطينيا.
وطالبت "حماس" بإطلاق سراح 50 أسيرا فلسطينيا مقابل كل مجندة أسيرة بينهم 30 من أصحاب المؤبدات.
وطالبت الحركة برفع العقوبات التي تم اتخاذها بحق جميع الأسرى الفلسطينيين بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبحسب "الجزيرة"، فإن "حماس طالبت بأن تشمل المرحلة الثالثة التزاما بإنهاء الحصار وبدء عملية إعادة إعمار القطاع".
وأعلنت "حماس" السبت، عن تسليم ردها على مقترح الهدنة الجديد إلى الوسطاء في قطر ومصر.
وأكّدت الحركة أن ردها شمل التمسك بالمطالب الأربعة الأساسية، وهي "وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن سكناهم، وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات والبدء بالإعمار".
وقبل يومين، قالت هيئة البث العبرية، إنّ تشاؤما يسود بين المسؤولين الإسرائيليين المشاركين في المفاوضات مع "حماس"، في ما يخص التوصل إلى اتفاق قريبًا بعد أكثر من ستة أشهر على معركة "طوفان الأقصى".
وقالت الهيئة، إن "مسؤولين ضمن الوفد الإسرائيلي المشارك في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع ’حماس’ يشعرون بالتشاؤم في ما يخص اقتراب التوصل إلى اتفاق قريبا
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ترامب: اتفاق على المرحلة الأولى لإنهاء الحرب في غزة وإطلاق الأسرى الاثنين
#سواليف
أعلن الرئيس الأميركي دونالد #ترامب فجر اليوم الخميس، توقيع #إسرائيل وحركة #حماس على المرحلة الأولى من خطته للسلام في قطاع #غزة. وأكد أن “هذا يعني أنه سيتم إطلاق سراح جميع #الرهائن قريبا جدا”، كما أن إسرائيل ستسحب قواتها إلى خط متفق عليه كخطوات أولى نحو سلام قوي ودائم.
وأشار ترامب في منشور على تروث سوشيال إلى أنه سيتم التعامل مع جميع الأطراف بعدل، واعتبر هذا الإعلان “يوما عظيما للعالم العربي والإسلامي وإسرائيل وللولايات المتحدة ونشكر الوسطاء من قطر ومصر وتركيا”.
وفي تصريحات لموقع أكسيوس قال الرئيس ترامب، إنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووصف مكالمته معه بالرائعة، مشيرا إلى أن “نتنياهو سعيد للغاية وينبغي أن يكون كذلك” وفق تعبيره.
مقالات ذات صلةورجح ترامب أن بزور إسرائيل خلال الأيام المقبلة وربما يلقي كلمة أمام الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) قائلا إن “الإسرائيليين يريدون مني إلقاء خطاب في الكنيست وسأفعل ذلك بالتأكيد إذا رغبوا فيه”.
كما أضاف ترمب أن جهود العالم أجمع تضافرت للتوصل إلى هذا الاتفاق بما في ذلك دول كانت معادية واصفا ذلك بأنه إنجاز عظيم.
وفي تصريحات لقناة فوكس نيوز رجح ترامب إطلاق سراح “الرهائن” المحتجزين في غزة يوم الاثنين المقبل، وكذلك جثث الأموات.
وأشار إلى أنه “ستشهدون #إعادة_إعمار_غزة ونحن بصدد تشكيل مجلس السلام وسيتم الاعتناء بالناس”.
ولفت الرئيس الأميركي إلى أنه قال لنتنياهو إن إسرائيل لا يمكنها أن تحارب العالم وهو يفهم ذلك جيد حسب تعبيره، مشيرا إلى أنه واثق للغاية من أن السلام سيسود #الشرق_الأوسط، وأعرب عن اعتقاده أن إيران ستكون جزءا من عملية السلام.
ونشر البيت الأبيض تسجيلا مصورا قال إنه لعائلات رهائن إسرائيليين يزورون العاصمة الأميركية واشنطن حاليا يشكرون فيه الرئيس ترامب على ابرام الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف الحرب، ويشكرون إدارة ترامب “على بذل كل ما في وسعها لإعادة الرهائن إلى ديارهم”.
ونقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية عن مسؤول بالبيت الأبيض أن ترامب أجرى اتصالا مطولا مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر وراجع معهما بيانه قبل نشره.
من جانبه قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن الوسطاء أعلنوا التوصّل إلى اتفاق على جميع بنود تنفيذ المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وأشار إلى أن الاتفاق سيؤدي إلى وقف الحرب وإطلاق المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين.
من جانبها أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التوصل لاتفاق يقضي بإنهاء الحرب على غزة وانسحاب الاحتلال ودخول المساعدات وتبادل الأسرى. وذلك مع انتهاء اليوم الثالث من جولة المفاوضات بشرم الشيخ في مصر.
وأعربت الحركة في بيان لها عن تقديرها جهود الوسطاء في قطر ومصر وتركيا وجهود الرئيس ترامب الساعية لوقف الحرب نهائيا.
ودعت حماس الرئيس ترامب والدول الضامنة إلى عدم السماح للاحتلال بالتنصل أو المماطلة في تطبيق الاتفاق.
الجانب الإسرائيلي
وعلى الجانب الإسرائيلي قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إنه سيعقد اليوم الخميس اجتماعا للحكومة للتصديق على الاتفاق الذي أُعلن عنه، والذي من شأنه أن ينهي الحرب في غزة ويعيد جميع المحتجزين.
وقالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية، إن نتنياهو أجرى محادثة مع الرئيس الأميركي عقب الإعلان عن التوصل لاتفاق ينهي الحرب في غزة. وأضافت أن نتنياهو دعا ترامب إلى إلقاء خطاب في الكنيست.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول أميركي أن الحرب في غزة انتهت.
كما نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي، أن الحرب في غزة انتهت وأشار إلى إطلاق سراح المحتجزين بعد 72 ساعة من إقرار مجلس وزراء إسرائيل الاتفاق.
وأشار أكسيوس نقلا عن مسؤول أميركي: من المتوقع أن يُفرج عن المحتجزين بحلول يوم الاثنين القادم.
تفاصيل مسربة
وأوضحت شبكة “أي بي سي” الأميركية عن مسؤول في البيت الأبيض، أن الانسحاب الإسرائيلي نحو الخط الفاصل في غزة سيستغرق أقل من 24 ساعة.
وأضاف أن إدارة ترمب تقيم بدء إطلاق المحتجزين الإسرائيليين يوم الاثنين مع احتمال تسريع الجدول الزمني
وقد نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول مطلع أنه من المقرر إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء دفعة واحدة على الأرجح.
وأشار المسؤول إلى أن رفات ما يصل إلى 28 محتجزا ستعاد على مراحل لأن تحديد مكان بعضهم سيستغرق وقتا أطول.
وفي السياق نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصدر مطلع أن إطلاق سراح المحتجزين الأحياء سيكون بحلول يوم الاثنين على أبعد تقدير.
وأشار مسؤولون توسطوا في المحادثات لوول ستريت جورنال أن حماس ستطلق سراح الأسرى الأحياء اعتبارا من صباح الأحد.
وقد أعلنت حركة حماس فجر اليوم الخميس، أنها سلمت للوسطاء قوائم الأسرى الفلسطينيين ضمن معايير متفق عليها تبعا للاتفاق الذي تم الإعلان عنه، وفي انتظار الاتفاق النهائي على الأسماء.
إعلان
الاتفاق مع إسرائيل يلحظ إفراج حماس دفعة واحدة عن 20 رهينة على قيد الحياة (مصدر)
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول فلسطيني مطّلع على المفاوضات أنّ الاتّفاق يلحظ إفراج حماس دفعة واحدة عن 20 أسيرا على قيد الحياة.
وقال مصدر في حركة حماس لوكالة الصحافة الفرنسية إن المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمّن الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين الأحياء المحتجزين في قطاع غزة وأكثر من الفي معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال.
وأوضح المصدر أنّ المعتقلين الفلسطينيين الذي ستفرج عنهم إسرائيل هم 250 من المحكومين بالسجن المؤبد و1700 ممن اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مشيرا إلى أنّ المرحلة الأولى ستشمل أيضا انسحابات إسرائيلية “مجدولة زمنيا” من قطاع غزة.
أجواء إيجابية
وفي وقت سابق كشفت مصادر للجزيرة، أن الوسطاء تلقوا ردودا إيجابية من الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي بشأن المرحلة الأولى لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأكدت المصادر أن الاتفاق قيد الصياغة النهائية مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بعد تجاوز كل العقبات الأساسية.
وسبق ذلك بفترة وجيزة تسليم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مذكرة للرئيس ترامب على الهواء مباشرة أثناء اجتماع طاولة مستديرة.
وقالت شبكة “سي إن إن”، إن المذكرة التي سلمها روبيو لترامب خلال طاولته المستديرة يبدو أنها تشير إلى أن اتفاقا بشأن غزة قريب جدا.
وعقب تمرير المذكرة لترامب قال الرئيس الأميركي للصحفيين، إن وزير الخارجية أبلغه أنه يحتاجه بسرعة “لأننا نقترب فعلا من اتفاق في الشرق الأوسط”.
وأشار ترامب إلى أن ربيو أبلغه للتو “أنهم على وشك التوصل لاتفاق بالشرق الأوسط”.
وأضاف الرئيس الأميركي أنه سيعمل على تحقيق السلام في الشرق الأوسط وأنه قد يتوجه “إلى الشرق الأوسط قبل إطلاق سراح الرهائن”. ورجح أن يزور مصر.
وأجاب ترامب عقب سؤاله بشأن ما إذا كان سيدرس زيارة غزة “قد أفعل ذلك ولم أتخذ قرارا محددا”.
وإثر ذلك أعلن البيت الأبيض أن ترامب سيخضع لفحص روتيني سنوي الجمعة ويفكر في التوجه إلى الشرق الأوسط بعد ذلك.
دفعة للمفاوضات
وكانت حركة حماس أكدت أن انضمام تركيا وقطر إلى مصر في مفاوضات شرم الشيخ يمنح المباحثات دفعة قوية لتحقيق نتائج إيجابية لوقف الحرب وتبادل الأسرى، ويضيّق هامش المناورة أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
جاء ذلك في تدوينة نشرها عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق على تليغرام عقب انضمام الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري ورئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم قالن، إلى جانب رئيس جهاز المخابرات المصري حسن رشاد لجولة المفاوضات الجارية بمدينة شرم الشيخ المصرية.
وأضاف الرشق أن هذه المشاركة تمنح المفاوضات دفعة قوية لتحقيق نتائج إيجابية لوقف الحرب، وتبادل الأسرى، وتضييق هامش المناورة أمام نتنياهو لمواصلة العدوان وإفشال المفاوضات.
وأكد عضو المكتب السياسي ترحيب حركته بانضمام ممثلي البلدين للمفاوضات الرامية إلى وقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ عامين.
وكانت حركة حماس قالت -أمس الأربعاء- إنها تبادلت كشوفات الأسرى مع الجانب الآخر، وإن وفدها المشارك في مفاوضات شرم الشيخ المصرية بشأن غزة أبدى “الإيجابية والمسؤولية اللازمة”.
ومن جانب آخر، ارتفع مستوى تمثيل الوفود في المحادثات المستمرة ليومها الثالث.
ومنذ مساء الاثنين الماضي تستضيف شرم الشيخ مفاوضات غير مباشرة بين حركة حماس وإسرائيل بشأن تنفيذ خطة ترامب لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي 29 سبتمبر/أيلول الماضي أعلن ترامب خطة مكونة من 20 بندا، منها “الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس”.
ووافقت حماس على مقترحات سابقة لوقف إطلاق النار في غزة، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة عمد إلى المماطلة وواصل حرب الإبادة في القطاع الفلسطيني.
وتقدّر إسرائيل وجود 48 أسيرا إسرائيليا محتجزين في غزة، منهم 20 أحياء، في حين يقبع في سجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وتواصل إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت 67 ألفا و173 شهيدا و169 ألفا و780 جريحا -معظمهم أطفال ونساء- ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا، منهم 154 طفلا.