أبريل 15, 2024آخر تحديث: أبريل 15, 2024

المستقلة/ تقرير/- في تحول لافت خلال فترة عيد الفطر، أعلن التيار الصدري وهو أحد الفاعلين البارزين في المشهد السياسي العراقي عن تغيير مسماه إلى “التيار الوطني الشيعي”. هذا التغيير، الذي يمثل جزءاً من خطة شاملة لإعادة تنشيط دوره السياسي بعد انقطاع، حيث تشير المعلومات المتداولة، إلى نية قيادته لإحداث تغيير استراتيجي في النظام السياسي القائم وتعزيز حضوره في العملية السياسية العراقية.

دلالات التغيير والتوجهات المستقبلية:

الاسم الجديد للتيار يحمل دلالات عميقة تشير إلى نية الانفتاح على مختلف مكونات المجتمع والتأكيد على الهوية الوطنية مع الحفاظ على الجذور الدينية. هذا التغيير يمكن أن يُفسر كخطوة استراتيجية نحو إعادة تعريف دور التيار في العملية السياسية، خاصة في ضوء التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد من فساد وأزمات اقتصادية واجتماعية.

التحديات والفرص:

الخطوة تأتي في ظل تحديات جمة تواجه النظام السياسي العراقي، حيث يطمح التيار لملء فراغ سياسي قد تركته الأزمات المتتالية والانقسامات الحادة. من خلال التركيز على إعادة بناء الدولة وفق رؤية ديمقراطية وشاملة، يمكن للتيار أن يجذب الأغلبية الصامتة التي تتشارك في الرفض للمحاصصة والاستحواذ الحزبي.

استعدادات للمستقبل:

الإعلان عن التغيير في الاسم يعد إشارة واضحة إلى استعدادات التيار للعب دور فعال في الانتخابات المقبلة واستعادة موقعه في الساحة السياسية. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا التغيير يهدف إلى خلق بيئة سياسية جديدة قد تسمح بتجاوز الخلافات الطائفية التقليدية وتعزيز فكرة الوحدة الوطنية.

بينما يعتبر التغيير في الاسم بمثابة خطوة أولى نحو إعادة تموضع هذا التيار، تبقى الأيام القادمة حاسمة في تحديد مدى تأثير هذه الاستراتيجية على الساحة السياسية العراقية وكيفية استجابة الأحزاب الأخرى والمجتمع الدولي لهذا التحول.

مرتبط الوسوماخبار العراق مقتدى الصدر

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: اخبار العراق مقتدى الصدر

إقرأ أيضاً:

صحة تعز توجه الأطباء بكتابة الوصفات الطبية بشكل واضح متضمنة الإسم العلمي للدواء

وجهت السلطات الصحية بمحافظة تعز، مدراء المستشفيات والمراكز والعيادات الطبية، بكتابة الوصفات الطبية بشكل واضح، في ظل شكاوى واسعة من كتابة الوصفات الطبية بطريقة غامضة وغير واضحة.

 

جاء ذلك في تعميم أصدرته إدارة مكتب الصحة والسكان بمحافظة تعز، ووجهته إلى مدراء المشافي الريفية والمراكز الصحية العامة والمستشفيات المختلفة.

 

وأشار التعميم، إلى مذكرة وكيل وزارة الصحة لقطاع الطب العلاجي والمتضمنة موضوع الالتزام بقواعد كتابة الوصفة الطبية النموذجية من أجل تفادي ما يحدث من أخطاء صيدلانية عند صرف الأدوية الناتج من عدم وضوح الخط لبعض الوصفات الطبية من قبل الأطباء.

 

ولفت إلى ما يمثله عدم وضوح الخط من خطورة على المريض ومسؤولية قانونية على الصيدلاني والطبيب.

 

ونوه التعميم، إلى أن استخدام الاسم العلمي للأدوية يمنع استغلال المرضى وتحملهم تكلفة باهضة رغم وجود بدائل دوائية لها نفس الفعالية وبسعر أقل وهو ما يمنع صرف الدواء الخاطئ ويقلل من الأعباء المادية للمرضى.

 

وشدد التعميم، على الالتزام في القطاعين العام والخاص بكتابة الوصفة الطبية بالشكل النموذجي والتي تتضمن كتابة الوصفة بشكل واضح، مع كتابة بيانات المريض كاملة (الاسم - النوع العمر) وكتابة التشخيص بشكل واضح، وكتابة الاسم العلمي للدواء بشكل أساسي ثم الاسم التجاري (عند الحاجة).


مقالات مشابهة

  • قراءة استراتيجية في انعكاسات نتائج الحرب الإسرائيلية الإيرانية على المنطقة واليمن خصوصًا .. ما بعد هزيمة إيران..
  • تسلم 1000 عربة نقل أمتعة جديدة وزعت في صالات المطار
  • اين موقع ودور القوى الوطنية في التغيير المنشود في العراق المحتل ؟
  • كيف تدعو بـ اسم الله الأعظم؟.. يسري جبر يكشف
  • ماذا قالت ندى القلعة عن إعادة تعيين جبريل إبراهيم وزيراً للمالية؟
  • «الائتلاف الليبي للقوى السياسية والمهنية» يُعلن دعمه الكامل لمبادرة فريق الحوار والمصالحة السياسي
  • صحة تعز توجه الأطباء بكتابة الوصفات الطبية بشكل واضح متضمنة الإسم العلمي للدواء
  • شباب الجبهة الوطنية يبحث تعزيز المشاركة السياسية وتكثيف الحضور الميداني
  • رئيسة المفوضية الأوروبية:سنواصل تقديم الدعم السياسي والعسكري لأوكرانيا بشكل ثابت ومستمر
  • يعلن مكتب الاقتصاد بالأمانة عن تنازل عن الاسم التجاري ريفلكت فارما