آخر تحديث: 15 أبريل 2024 - 1:10 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- مُنع وزير المال اليوناني الأسبق يانيس فاروفاكيس من دخول ألمانيا لحضور مؤتمر مثير للجدل مؤيد للفلسطينيين في برلين في ظل تخوف السلطات من إدلاء بعض الحاضرين بتصريحات معادية للسامية.وجاء في منشور لفاروفاكيس، وهو أحد مؤسسي حزب “ديم 25” (حركة يسارية في عموم أوروبا)، على منصة إكس السبت، أن وزارة الداخلية الألمانية فرضت عليه “حظر أنشطة”، ما يعني “منعه من ممارسة أي أنشطة سياسية”.

وينطبق الحظر أيضا على المشاركة في أحداث عبر الإنترنت بما في ذلك على سبيل المثال عبر شبكة زوم، وفق فاروفاكيس.وفق معلومات أوساط أمنية أكدت ما أوردته صحيفة هاندلسبلات اليومية، فإن الأمر ينطوي على منع من دخول ألمانيا.وكانت الشرطة الألمانية قد علّقت فعاليات المؤتمر ثم حظرته الجمعة بعد مرور أقل من ساعة على انطلاقة لأن أحد المتحدثين ممنوع من ممارسة النشاط السياسي في ألمانيا، وفق ما أوضحت في منشور على إكس، دون كشف هوية الشخص المعني.قالت الشرطة في وقت لاحق إنها حظرت المؤتمر الذي كان مقررا عقده من الجمعة إلى الأحد.وأثار اندلاع الحرب في غزة غضبا في ألمانيا حيث أعطى دعم برلين القوي لإسرائيل دفعا لاحتجاجات ضد تهميش الأصوات المؤيدة للفلسطينيين.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

جذور الأزمة في ممارسة النشاط الحزبي في السودان

جذور الأزمة في ممارسة النشاط الحزبي في السودان
استخدم هنا المصطلح المحبوب لدى الحركات ، جذور الأزمة ، ولكن بفهم مختلف واضح وملموس.

حين تدرس تاريخ السودان من 1900م حتى 1956م وتتدرج من مرحلة نشوء الجامعة الوطنية السودانية بديلا عن الجامعة الإسلامية العثمانية ثم تأسيس الأحزاب السودانية ، ستجد أنه نظرا لطبيعة الحكم الثنائي أو المشترك Condominium فإن الأحزاب ظلت تستقوى بالخارج المصري أو البريطاني.

وحتى حركة الخريجين وبعد ممانعة تبنت الإستقواء بأحد السيدين المستقويان بالخارج.
ثقافة الإستقواء بالخارج ترسخت كسلوك طبيعي ومقبول لمغالبة المنافس الداخلي لأن الخارج المصري نفسه لم يكن في بقايا وعي الجامعة الإسلامية العثمانية يعتبر أجنبيا.
وبعد رفع العلم يوم 1 يناير 1956م لم يتوقفوا لمراجعة الذات للتوافق على مفاهيم للمرحلة الجديدة تحرم وتجرم الإستقواء بالخارج.

لم يقدموا على هذه الخطوة الضرورية لأنها لم تكن أساسا في تفكيرهم ولا خيالهم فقد تشربوها باعتبارها مقبولة وشرعية ومن لوازم القوة والمغالبة.

وعلى ذلك الصراط المنحرف المعوج سارت جميع الأحزاب القديمة والجديدة والتنظيمات الجديدة وحركات الكفاح المسلح التي ظهرت والتي سوف تأتي.

لهذا فإن الدول التي نالت إستقلالها بفضل الكفاح المسلح الذي قدمت فيه مئات الآلاف من الشهداء كانت أفضل في مرحلة مابعد الإستقلال لأن وعيهم وثقافتهم في رفض الإستقواء بالمستعمر كانت تعتبر خيانة واضحة جزاؤها الإعدام أو النفي ، مثل الجزائر التي نفت عشرات الآلاف من الحركيين ، وفي نموذجنا السوداني إنعدم في ظل الثنائية والمدافعات السياسية السلمية غالبا هذا الوضح تحت ستار من الغبش.

فترة حكم المهدية 1883م – 1898م وبكل ما يثار حولها من انتقادات بسبب القسوة والفظاعات كانت واضحة جدا في رفض الإستقواء بالخارج حتى لو أدى ذلك إلى سقوطها كدولة ، وقد كان ، سقطت الدولة وبقيت الدعوة لأن الدعوة تستند إلى عقيدة.

أما السودان الذي يسعون لتشكيله اليوم في 2025م فهو سودان بلا عقيدة ، هلامي مائع للجميع على قدم المساواة ، وعلى مر التاريخ لا تجد دولة يجد فيها الجميع أنفسهم على قدم المساواة ولكن توجد دولة يجد فيها الجميع فرصتهم في الحياة الكريمة والحماية بينما تظل القوة الممسكة بزمام الأمور قوة صلبة تستند إلى عقيدة فتكون عصية على الإختراق والإختراق (النفاق) أعدى أعداء الدول والشعوب.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي: نثمن مواقف جمهورية بيلاروسيا الداعمة للقضية الفلسطينية
  • ألمانيا تحرم المهاجرين إليها من حق لمّ الشمل
  • جماهير تشيلسي تُحول نهائي «دوري المؤتمر» إلى «ساحة قتال»!
  • هل يمكن خسارة الوزن بدون رياضة؟.. ولكن!
  • «الحكومة الفلسطينية»: مصر داعمة دائمًا للقضية ونطالب بضغوط أمريكية لوقف العدوان
  • الرياض تحتضن مؤتمر شبكة كليات السياسات والإدارة والشؤون العامة الإقليمي 2025
  • جذور الأزمة في ممارسة النشاط الحزبي في السودان
  • 800 خبير قانوني بريطاني يطالبون حكومة بلادهم بفرض عقوبات على “إسرائيل”
  • أوغندا تقطع تعاونها العسكري مع ألمانيا بسبب أنشطة سفيرها التخريبية
  • الشرطة التركية تفكك شبكة دعارة خطيرة