شفاء الأورمان بالأقصر تكرم أمهات شهداء غزة بعد تلقى العلاج في المستشفى
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
كرمت مستشفى شفاء الاورمان لعلاج الاورام بالمجان أسر الشهداء والمصابين من أهالي غزة من الأشقاء الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج داخل المستشفي، على إيدى فرق طبية مميزة تقدم لهم كافة أوجه الرعاية الصحية وإجراء مايلزمهم طبيا.
وتمت الاحتفالية بحضور مجلس إدارة جمعية الاورمان ومجلس إدارة مؤسسة شفاء الاورمان
وكانت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، استقبلت عقب الأحداث الجارية في قطاع غزة 29 اسرة تتكون من 104 فردا تم توفير كافة الخدمات الطبية والعلاجية واماكن للاقامة والاعاشة على مدار شهرين، ومنذ قدومهم للاقصر.
ووجه الدكتور هانى حسين، مدير مستشفيات شفاء الأورمان، الشكر لجميع العاملين في المستشفيات من الأطباء واطقم التمريض والفنيين والعمال وجميع العاملين بالمستشفيات الذين بذلوا جهدا كبيرا في علاج المرضي من اشقائنا الفلسطنيين والتخفيف عنهم لما عانوه من فقد للاهل في قطاع غزة.
ومن جانبه أكد محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، إنه منذ وصول الأسر الفلسطينية للمستشفى وجميع الفرق الطبية تتسابق فى المشاركة في تقديم العلاج لهم، وتقديم خدمات طبية متميزة على مدار شهرين كاملين منذ وصولهم للمستشفى، مثمنا دور جميع العاملين في المستشفى على دعم المصابين من الأشقاء الفلسطينيين وما قدموه من جهود لدعمهم وتقديم المساعدات الطبية والصحية لهم في ضوء توجيهات القيادة السياسية المصرية وما تضطلع به مصر من دورها دفاعًا عن القضية الفلسطينية.
جانب من التكريم 1000214112 1000214124 1000214103 1000214109 1000214127 1000214118 1000214121 1000214130 1000214106المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مستشفى شفاء الأورمان القيادة السياسية خدمات طبية المستشفيات الشهداء والمصابين الخدمات الطبية والعلاجية شفاء الأورمان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف الهدف من الهجوم على مستشفى المعمداني بغزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، شن غارات على ساحة مستشفى المعمداني في مدينة غزة مستهدفا عنصرا في تنظيم الجهاد الإسلامي، وما قال إنه مجمع قيادة وسيطرة في ساحة المستشفى.
وأوضح الجيش أن العنصر "استخدم المجمع لتخطيط وتنفيذ مخططات ضد قوات الجيش وإسرائيل".
وذكر الجيش الإسرائيلي أن "المنظمات الإرهابية في قطاع غزة تستخدم المستشفى لأغراض إرهابية، مستغلة السكان المدنيين داخل المستشفى ومحيطه بوحشية ووقاحة".
وأفاد الجيش بأنه اتخذ قبل الهجوم خطوات "للحد من احتمالية إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك استخدام أسلحة دقيقة، وعمليات رصد جوي، ومعلومات استخباراتية إضافية".