عضو «كابينيت» الحرب آيزنكوت: لا انتصارات مُطلقة بغزة وهذه عبارة «مُضللة»
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال عضو كابينيت الحرب الإسرائيلي جادي آيزنكوت، وهو رئيس سابق لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إنه لا يوجد ما تسمى «بالانتصارات المطلقة» في الحرب الحالية على قطاع غزة، وهي عبارة «مضللة»، في إسقاط واضح منه على العبارة التي يستخدمها بشكل مُتكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ونسبت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إلى آيزنكوت الذي فقد ابنه في الحرب قوله في مؤتمر المعهد الديمقراطي: نتائج الحرب الحالية على قطاع غزة ستتضح بعد سنوات كثيرة.
وأضاف: العدو الأكثر ضعفًا في الشرق الأوسط في إشارة إلى حماس ألحق بنا الضرر الأكثر شدة، الجيش الإسرائيلي يستخدم منذ نصف عام قدرات عسكرية كبيرة جدًا في الحرب على غزة، لكنه لم ينجح في الوصول إلى أماكن احتجاز 133 أسيرًا يحتجزون على بعد ساعة وعشر دقائق من هنا «إسرائيل»
وأضاف: إعادة الأسرى والذين لم ننجح بحمايتهم هو واجبنا الأسمى، و7 أكتوبر «طوفان الأقصى» فشل ذريع، وينبغي أن يكون هناك تحقيق حقيقي وثاقب ومؤلم في جميع المستويات وبدون إعفاءات، ولا يمكن تجاهل حقيقة أن ما حدث هو فشل قيادي وعملياتي خطير.
وفيما يتعلق بالهجوم الإيراني على إسرائيل قبل يومين، قال آيزنكوت إن جيوش أربع دول على الأقل شاركت في اعتراض الصواريخ والمسيرات الإيرانية.
اقرأ أيضاًالقاهرة الإخبارية: طيران الاحتلال يجدد قصف خان يونس جنوبي قطاع غزة
المغرب وبلجيكا يدعوان إلى وقف إطلاق النار في غزة وإقامة دولة فلسطينية
«التحالف الوطني»: مصر أسهمت بـ 80% من حجم المساعدات الدولية إلى غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
آلة الحرب الإسرائيلية لا تتوقف عن استهداف المناطق بغزة .. والمسيرّات تحلق بكثافة
قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من دير البلح، إن آلة الحرب الإسرائيلية لا تتوقف عن استهداف مختلف مناطق قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الطائرات الحربية والمُسيّرات الإسرائيلية تواصل تحليقها بكثافة فوق القطاع، وتنفذ غارات متتالية على مناطق عدة، خاصة في المحافظة الوسطى.
وأوضح خلال رسالة له على الهواء، أن غارات استهدفت قبل قليل مخيم النصيرات أسفرت عن وقوع شهداء ومصابين، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف يطال مخيم البريج وشرق مدينة دير البلح.
وأضاف أن مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، شهدت مجازر جديدة، بعد استهداف الاحتلال خيام نازحين في منطقة المواصي، التي يُفترض أنها منطقة إنسانية آمنة، ما أدى إلى استشهاد سبعة فلسطينيين وإصابة آخرين بجراح متفاوتة.
كما استهدفت غارات أخرى منطقة بني سهيلا، أسفرت عن استشهاد ثلاثة مواطنين. وأشار إلى أن محيط مركز المساعدات الأميركية جنوب خان يونس لا يزال يتعرض لإطلاق نار مباشر من الآليات الإسرائيلية، ما أسفر عن استشهاد تسعة فلسطينيين حتى اللحظة.
وأكد جبر أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتقسيم قطاع غزة عبر محاور عسكرية، أبرزها "محور ماجين عوز" الذي يشطر مدينة خان يونس إلى شطرين، شرقي وغربي، إلى جانب "محور مراج" الذي يفصل رفح عن خان يونس.
إنشاء محور جديدكما يعمل الاحتلال حاليًا على إنشاء محور جديد في جنوب دير البلح، تمهيدًا لعزل خان يونس عن المحافظة الوسطى.
ولفت إلى أن هناك تحركات إسرائيلية لفصل المحافظة الوسطى عن مدينة غزة، في إطار خطة ممنهجة لتفكيك النسيج الجغرافي والاجتماعي للقطاع.