باراك يدعو لتأجيل الرد على إيران لما بعد الانتهاء من حرب غزة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
دعا رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، إلى تأجيل الرد على الهجوم الإيراني، لما بعد الانتهاء من الحرب على قطاع غزة.
وقال باراك في تصريحات أوردتها "سي إن إن"، إن "تل أبيب انتصرت بهذه الجولة، ويجب على نتنياهو أن يفكر قبل اتخاذ أي إجراء آخر"، محذرا في الوقت ذاته من أن "إسرائيل لا تزال عالقة في قطاع غزة، ولا يزال الرهائن محتجزين هناك".
وتابع قائلا: "الحدود مع لبنان شديدة التقلب"، في إشارة إلى التصعيد المتواصل بين الاحتلال وحزب الله منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وبشأن الانتخابات، طالب باراك بالتوجه للخيار الانتخابي في أسرع وقت ممكن، حتى أثناء الحرب على غزة، مشددا على أن نتنياهو يتحرك وفقا لمصالحه السياسية.
في غضون ذلك، أبلغ وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت نظيره الأمريكي لويد أوستن، أنه لا بد من الرد على الهجوم الإيراني.
ونقل موقع "إكسيوس"، أن غالانت أبلغ أوستن أن إسرائيل لا يمكنها أن تسمح بإطلاق صواريخ باليستية عليها من دون رد، فيما شدد أوستن على ضرورة بذل كل ما هو ممكن لتجنب مزيد من التصعيد.
وأوردت وكالة رويترز نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أن مجلس الحرب يؤيد الرد على إيران، لكنه منقسم بشأن توقيته وشكله ونطاقه.
وشنت إيران أول هجوم عسكري مباشر في تاريخها على الاحتلال الإسرائيلي في 13 نيسان/ أبريل 2024، وأطلقت عليه اسم "الوعد الصادق".
وأعلنت إيران عبر تلفزيونها الرسمي إطلاق مسيرات وصواريخ باليستية من أراضيها باتجاه الاحتلال، ردا على استهداف الاحتلال للقنصلية الإيرانية في دمشق، وقتل عدد من القادة العسكريين في الأول من نيسان /أبريل 2024.
وبحسب رواية الاحتلال، فإنه تم التصدي لـ99% من الصواريخ والمسيرات الإيرانية، في حين أكد التلفزيون الإيراني إصابة نصف هذه الصواريخ والمسيرات الأهداف التي أطلقت لأجلها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال باراك الإيراني غزة نتنياهو إيران غزة نتنياهو الاحتلال باراك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرد على
إقرأ أيضاً:
إحدى أعظم ألغاز الأدب.. دراسة تستكشف سر وفاة جين أوستن عام 1817
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- على مدى عقود، اعتاد الناس التوقف خارج المنزل رقم 8 في شارع كوليدج، بجوار حرم كلية وينشستر في إنجلترا.
والتفصيل الوحيد في واجهة المبنى المبني من الطوب المطلي الذي يكشف عن أهميته، لوحة بيضاوية فوق المدخل كُتب عليها: "في هذا المنزل عاشت جين أوستن أيامها الأخيرة وتوفيت في 18 يوليو/تموز 1817". لكن بالنسبة لمحبي جين أوستن، يمثل هذا المكان أكثر فصول حياة أوستن القصيرة لغزًا.
عاشت الروائية البريطانية وشقيقتها كاساندرا أوستن في الطبقة الأولى من المبنى لمدة ثمانية أسابيع بينما كانت جين تسعى لتلقي العلاج من مرض غامض استمر قرابة عام. وبعدما بدا أنها تتحسّن على فترات متقطعة، توفيت الكاتبة عن عمر يناهز 41 عامًا من دون أن تتلقى يومًا تشخيصًا واضحًا معروفًا حتى اليوم.
ومع اقتراب الذكرى الـ250 لميلادها في 16 ديسمبر/كانون الأول، لا يزال الباحثون يناقشون سبب وفاتها، محاولين إعادة تركيب صورة عن حالتها الصحية استنادًا إلى أوصاف الأعراض الواردة في كلمات أوستن نفسها.
وقالت ديفوني لوزر، أستاذة اللغة الإنجليزية في جامعة ولاية أريزونا: "لا يوجد حتى الآن إجابة واضحة بشأن ما تسبّب بوفاة جين أوستن عن عمر 41 عامًا. إن تشخيصاتنا الافتراضية تستند إلى الأوصاف الموجزة لأعراضها الواردة في الرسائل التي بقيت محفوظة".
ومع قلة الأدلة البيولوجية المتاحة للدراسة، وفّرت مراسلات أوستن ورواياتها للباحثين خريطة غنية لاكتشاف دلائل من أيامها الأخيرة، كاشفة عن جوانب من حالتها الصحية لم تكن معروفة سابقًا، وتساهم في الوقت ذاته في استنباط تفسيرات جديدة محتملة لآخر أعمالها مثل رواية "Persuasion" (إقناع).
خلصت ورقة بحثية نُشرت العام 1964 لزكاري كوب، وكانت أول مقال يقترح سببًا محتملًا لوفاة أوستن، إلى أن الكاتبة توفيت بسبب داء أديسون، وهو مرض مزمن نادر لا تُنتج فيه الغدد الكظرية في الجسم كميات كافية من بعض الهرمونات.
لاحقًا، اقترحت فرضيات أخرى أنها ربما قضت بسبب سرطان المعدة، أو السل، أو لمفومة هودجكين، على التوالي.
ورغم أن هذه الحالات تختلف اختلافًا كبيرًا، فإن هذه التشخيصات المحتملة وفق الدكتورة داسيا بويس، طبيبة الأمراض الباطنية لدى مركز كارل آر. دارنال الطبي العسكري في فورت هود بولاية تكساس، تشترك في أعراض مثل:
الإرهاق،وفقدان الوزن،وضعف الشهية،واحتمال ارتفاع الحرارة على نحو متقطع،أو القشعريرة،أو التعرّق ليلي.وقالت لوزر، مؤلفة كتاب "Wild for Austen: A Rebellious, Subversive, and Untamed Jane": "لا يزال داء أديسون هو الإجابة الأكثر شيوعًا، ربما لأن هذه النظرية تكرّرت كثيرًا".
وأضافت: "هناك نظرية أخرى طُرحت في وقت أحدث تفيد بأن أوستن ربما توفيت بسرطان بطيء النمو، مثل اللمفوما".
لكن أياً من هذه التفسيرات لم يبدُ أنه يشرح حالتها بالكامل، ما ترك مجالًا لظهور مزيد من النظريات.