“دوكاب” توسع حضورها العالمي في 20 سوقاً جديدة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعلنت مجموعة دوكاب عن توسعة نطاق انتشارها العالمي ليشمل 20 سوقاً جديدة، لتغطي أعمال المجموعة بذلك 75 دولة على امتداد منطقة الخليج وآسيا وأفريقيا وأوروبا والأمريكيتين.
ووفق بيان صحفي صادر عن المجموعة أمس ، جاء الإعلان عن هذه الخطوة ليعكس إستراتيجية المجموعة الرامية نحو تعزيز تواجدها العالمي وتوسيع نطاق عملياتها لتلبية احتياجات السوق العالمية المتنوعة، والتزاماً بتقديم أحدث التقنيات والحلول في مجال الطاقة والتصنيع، وترسيخ دورها كشركة صناعية رائدة عالمياً.
وقال محمد المطوع، الرئيس التنفيذي لمجموعة دوكاب: “يمثل توسعنا في أسواق جديدة علامة مميزة في رحلتنا، ويسلط الضوء على طموحنا لتعزيز النمو، والتزامنا بأن نكون في طليعة الشركات التي توفر حلولا وخدمات الطاقة المتطورة وعالية الجودة، وتشهد هذه الخطوة على التزامنا بالابتكار والجودة والاستدامة، والتي هي أساس أعمالنا منذ أكثر من أربعة عقود”.
وأفاد المطوع بأن التوسع يتيح للعالم الاستفادة من الصناعات الإماراتية المبتكرة وحلول الطاقة المستدامة، حيث تدعم المجموعة العديد من المشاريع الاستراتيجية في مختلف القطاعات حول العالم، وتوفر حلول الطاقة للعديد من الخدمات مثل المرافق ومشاريع النقل والمواصلات وخطوط السكك الحديدية والمترو والتعدين وخدمات الشحن البري والبحري، إضافة إلى مشاريع الطاقة الشمسية والبنية التحتية ومجال البناء وحلول النفط والغاز ودعم الصناعة النووية.”
وأوضحت المجموعة أنها نجحت في تأسيس إرث ضخم في الصناعة، وباتت تتمتع بسجل حافل من الإنجازات في أكثر من 5000 مشروع وشراكة ناجحة في منطقة الشرق الأوسط، وأفريقيا، وآسيا، وأستراليا، وأوروبا، والأمريكيتين.
وأفادت بأن محفظة منتجات الشركة التي تضم 85000 كابل مختلف من خمس عائلات متميزة، تعكس التزام الشركة بتقديم مجموعة واسعة من الخيارات عالية الجودة لتلبية الاحتياجات المتنوعة لعملائها.
وتمثل الصادرات، حالياً، 60% من إنتاج دوكاب، وتلبي منتجات دوكاب مجموعة واسعة من الصناعات، بما في ذلك الحلول المتخصصة للطاقة النووية، والقطاعات البحرية، وقطاعات النفط، والغاز.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الوطني الاتحادي” يترأس جلسة في المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات في جنيف
ترأس معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، الجلسة الحوارية التي ناقشت موضوع الابتكار من أجل مستقبل سلمي، وذلك ضمن أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات الذي نظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، وعقد في مقر الأخيرة بمدينة جنيف بالاتحاد السويسري، تحت عنوان: “عالم في حالة اضطراب: التعاون البرلماني وتعددية الأطراف من أجل السلام والعدالة للجميع”.
وأكد النعيمي خلال الجلسة، أن بناء جسور الثقة والتواصل والحوار بين الدول والمجتمعات، يعد ركيزة أساسية لتحقيق التضامن الإنساني والسلام والأمن الدوليين، داعيًا إلى تبني مقاربات مبتكرة ترتكز على الحوار والشراكة من أجل التصدي للتحديات المعاصرة.
وشدد على أهمية تعزيز العمل الجماعي عبر التواصل وتنمية العلاقات بين الشعوب، باعتبارهما حجر الأساس لترسيخ التفاهم المتبادل، ونشر ثقافة التعايش والتعاون المستدام، مؤكدًا أن الدبلوماسية القائمة على التواصل الإنساني تُشكّل مفتاحًا رئيسيًا لتحقيق الأمن والسلام في مختلف أنحاء العالم.
كما أكد النعيمي، ضرورة تعزيز قنوات التواصل الحضاري، والاستثمار في القيم الإنسانية المشتركة لبناء مستقبل أكثر استقرارا وتسامحًا، للمساهمة في توسيع آفاق وفرص التنمية المستدامة، وتحقيق الازدهار على المدى البعيد لشعوب العالم.
شارك في الجلسة الحوارية، وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية الذي يضم سعادة كل من: سارة محمد فلكناز، والدكتور مروان عبيد المهيري، وميرة سلطان السويدي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.وام