صحيفة المرصد الليبية:
2024-06-16@14:28:36 GMT

نتنياهو يقرر إرجاء اجتياح رفح

تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT

نتنياهو يقرر إرجاء اجتياح رفح

إسرائيل – أفادت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر إرجاء موعد كان محددا لتنفيذ عملية برية واجتياح رفح جنوبي قطاع غزة.

وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الموعد تأجّل في هذه المرحلة، وأن الرقابة العسكرية لا تسمح بنشر مزيد من التفاصيل بشأن ذلك.

وكان نتنياهو قد قال الأسبوع الماضي إنه تم تحديد موعد لتنفيذ عملية برية في رفح من أجل “استكمال القضاء على حركة الفصائل الفلسطينية المتبقية”، وتحقيق ما وصفه بالنصر المطلق في الحرب.

من جانب آخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد استدعاء لواءين من قوات الاحتياط لتنفيذ مزيد من العمليات في قطاع غزة، بعد أيام من سحبه عددا من الألوية المقاتلة في القطاع.

وقال جيش الاحتلال إنه بناء على تقييم الوضع، سيتم خلال أيام استدعاء ما يبلغ لواءين احتياطيين لتنفيذ أنشطة عملياتية على جبهة غزة.

وأضاف أن “تجنيد لواءين احتياطيين سيسمح بمواصلة الجهد والاستعداد للدفاع والحفاظ على أمن السكان”.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن قبل أيام سحب جميع القوات البرية من قطاع غزة، بما فيها الفرقة 98 بألويتها الثلاثة، من منطقة خان يونس بعد قتال دام 4 أشهر، حيث لم يتبق في غزة سوى لواء ناحال العامل في ممر نتساريم لفصل الشمال عن الوسط والجنوب.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية حينها إن انسحاب الفرقة 98 من خان يونس يأتي في إطار الاستعدادات لعملية في رفح.

سموتريتش طالب باجتياح رفح وفرض السيطرة على كامل قطاع غزة

في المقابل، طالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بـ”اجتياح رفح وفرض السيطرة على كامل قطاع غزة”، رغم التحذيرات الدولية من تنفيذ عملية عسكرية في المدينة المكتظة بآلاف النازحين.

وبعد إعلان إسرائيل تلقي رد سلبي من حركة الفصائل بشأن مقترح للهدنة في قطاع غزة، قال سموتريتش في منشور عبر منصة إكس إن “التخلي عن الخطوط الحمراء الإسرائيلية وملاحقة الحركة من أجل التوصل إلى اتفاق لن يؤديا إلا إلى إبعاد فرصة إعادة جميع المحتجزين”.

وأضاف سموتريتش الذي يرأس حزب الصهيونية الدينية، “حان الوقت لتعلم الدروس وتغيير الاتجاه والتوجه إلى رفح الآن، واستعادة السيطرة الإسرائيلية الكاملة على كامل قطاع غزة”.

وتتصاعد التحذيرات الإقليمية والدولية بشأن خطط إسرائيل لتنفيذ اجتياح بري في رفح، وخطورة ذلك على مئات آلاف النازحين الذين لجؤوا إليها كآخر ملاذ أقصى جنوب القطاع.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

المصدر : الجزيرة + وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

معارك بجنوب غزة وارتفاع القتلى العسكريين الإسرائيليين إلى 306

سرايا - أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ثمانية من عناصره السبت في قطاع غزة، حيث يخوض حربا ضد حركة حماس الفلسطينية منذ أكثر من ثمانية أشهر، ليرتفع عدد القتى العسكريين الإسرائيليين إلى 306 منذ بدء الهجوم الاسرائيلي البري على القطاع.

يأتي ذلك فيما تتلاشى الآمال بتحقيق هدنة بناء على الخطة التي طرحها الرئيس الأميركي جو بايدن قبل أسبوعين، لتباعد المواقف بين الطرفين.

وبينما أفاد سكان عن وقوع قصف وقتال بين قوات الاحتلال الإسرائيلية والمقاومين الفلسطينيين السبت في رفح وضواحيها، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ثمانية عسكريين "خلال نشاط عملاني في جنوب قطاع غزة".

وردا على سؤال عن ظروف مقتل الجنود، أكد الجيش أن آليتهم المدرعة المخصصة لنقل القوات انفجرت في منطقة رفح.

عيد كئيب

وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما على مدينة رفح، في أقصى جنوب قطاع غزة، في السابع من أيار/مايو الماضي، رغم تحذيرات المجتمع الدولي كون المدينة تضيق بالنازحين الفلسطينيين.

ومنذ بدء الهجوم الاسرائيلي البري على قطاع غزة في 27 تشرين الأول/اكتوبر، قتل 306 جنود اسرائيليين، بينهم الجنود الثمانية الذين قتلوا السبت، في حصيلة هي من بين الأسوأ بالنسبة للجيش الإسرائيلي في يوم واحد.

فلسطينيا، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس في قطاع غزة السبت ارتفاع حصيلة الشهداء مع تسجيل 30 قتيلًا خلال 24 ساعة حتى صباح السبت. فيما بلغ العدد الإجمالي للمصابين 85197، ومعظم الضحايا من الأطفال والنساء.

يشهد القطاع المحاصر أزمة إنسانية عميقة وتهدد المجاعة سكانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة والذين شردت الحرب 75% منهم، بحسب الأمم المتحدة.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن أكثر من 8000 طفل دون سن الخامسة يعالجون في غزة من سوء التغذية الحاد، "من بينهم 1600 طفل يعانون سوء التغذية الحاد الشديد".

بينما يستعد المسلمون في أماكن أخرى من العالم للاحتفال بعيد الأضحى الأحد، فإن الفلسطينيين في غزة يأسفون للنقص الحاد في الضروريات الأساسية في القطاع المحاصر.

تتذكر بمرارة أسماء المصري، وهي من بيت حانون ولجأت إلى جباليا القريبة.

"في السنوات السابقة (للعيد) كنا نعمل الكعك، ونحضّر العيديّة والملابس الجديدة للأطفال (...) ونشتري اللحم والسمك وغيرها من المأكولات الزاكية".

اندلعت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، مما أدى إلى استشهاد 37296 قتيلا على الأقل، معظمهم من المدنيين، وفقا لبيانات وزارة الصحة في حكومة غزة التي تقودها حماس.

"الطريقة الأمثل"

تزايدت المخاوف من اتساع رقعة النزاع في الأيام الأخيرة. فقد أعلن حزب الله اللبناني الداعم لحركة حماس، أنه كثف ضرباته منذ الأربعاء على إسرائيل ردا على اغتيالها أحد قادته.

وقال حزب الله في بيان السبت إنه استهدف "قاعدة ميرون بالصواريخ الموجهة"، ونفّذ "هجوماً بأسراب من المسيرات الانقضاضية" على قاعدة إسرائيلية أخرى" ردّاً على "الاغتيال الذي نفذه العدو في بلدة جويّا" والذي استهدف القيادي البارز في الحزب طالب عبدالله.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس إن فرنسا والولايات المتحدة وإسرائيل ستضع خريطة طريق فرنسية بصيغة "ثلاثية" لاحتواء التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية. لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت رفض هذه المبادرة الجديدة الجمعة، متهما باريس بأنها تناصب إسرائيل "العداء". وهي تصريحات وصفتها الخارجية الإسرائيلية بأنها "غير مناسبة".

من جانبهم، أعلن المتمردون الحوثيون اليمنيون في الأيام الأخيرة مسؤوليتهم عن سلسلة من الهجمات ضد سفن في البحر الأحمر نصرة لغزة، لتعلن واشنطن بدورها "تدمير" سبعة رادارات ضرورية لشن مثل هذه العمليات.

وخلال جولة جديدة في الشرق الأوسط هذا الأسبوع للترويج لخطة وقف إطلاق النار في غزة، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن "الطريقة الأمثل" للمساعدة على تهدئة الجبهة الشمالية تكمن في إنهاء الحرب في غزة ووقف إطلاق النار.

استمرت الهدنة الوحيدة التي تم التوصل إليها في هذه الحرب في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر أسبوعًا وسمحت بإطلاق سراح 105 محتجزين، من بينهم 80 إسرائيليا والباقون مزدوجو الجنسية، مقابل 240 فلسطينيا تعتقلهم إسرائيل.

على هامش قمة مجموعة السبع التي تختتم السبت في إيطاليا، انتقد بايدن حماس التي اتهمها بعرقلة مقترح وقف إطلاق النار. وقال بايدن الخميس "قدمتُ اقتراحا وافق عليه مجلس الأمن ومجموعة السبع والإسرائيليون، والعقبة الرئيسية في هذه المرحلة هي رفض حماس التوقيع، على الرغم من أنهم اقترحوا شيئا مماثلا".

وينص المقترح الذي عرضته حليفة إسرائيل في 31 أيار/مايو، في مرحلة أولى على وقف لإطلاق النار ستة أسابيع يرافقه انسحاب إسرائيلي من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح بعض المحتجزين والإفراج عن معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيل.

نقل الرصيف العائم مجددا

عرض بايدن الخطة على أنها إسرائيلية. لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اعتبرها غير مكتملة، مؤكدا تصميم حكومته على مواصلة الحرب حتى هزيمة حماس وإطلاق سراح جميع المحتجزين.

وأرسلت حماس إلى الدول الوسيطة – قطر ومصر والولايات المتحدة – ردا أوليا يتضمن، بحسب مصدر مقرب من المحادثات، "تعديلات" على الخطة، بما في ذلك "جدول زمني لوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية" من غزة. وهي مطالب رفضتها إسرائيل باستمرار.

من ناحية ثانية، أعلنت القيادة الأميركية للشرق الأوسط (سنتكوم) الجمعة أنها ستقوم بسحب الرصيف المؤقت الذي يسمح بنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة عن طريق البحر مع توقع اضطراب الموج، موضحة أنه سيتم نقله مرة أخرى إلى ميناء أسدود الإسرائيلي.

أ ف ب


مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعلق على "الهدنة".. وجيش إسرائيل
  • الجيش الإسرئيلي يعلن "وقفا تكتيكيا" للنشاط العسكري.. "نتنياهو" يستوضح و"بن جفير" يصف القرار بالأحمق
  • أهالي قطاع غزة يحيون أول أيام عيد الأضحى تحت قصف متواصل للاحتلال
  • معارك بجنوب غزة وارتفاع القتلى العسكريين الإسرائيليين إلى 306
  • وسائل إعلام إسرائيلية: مقتل 8 جنود بتفجير مدرعة في رفح
  • الصحة الفلسطينية: خمسة مصابين في اجتياح إسرائيلي لمدينة البيرة
  • الصحة الفلسطينية: خمسة مصابين في اجتياح إسرائيلي لمدينة البيرة (فيديو)
  • "الخارجية الإسرائيلية": فرنسا ليست معادية لنا وجالانت لا يقرر الدبلوماسية
  • الإذاعة الإسرائيلية: على نتنياهو اتخاذ قرار واضح بشأن الحرب مع حزب الله
  • الإعلام العبري يكشف عن نوايا الاحتلال بشأن حزب الله