مع زيادة التوترات في منطقة الشرق الأوسط، اتجهت أنظار الكثير من المستثمرين إلى البحث عن التنوع في المحافظ الاستثمارية، بين العديد من الاستثمارات ذات نسبة عالية من الأمان.

ومع وجود تخوفات من وجود تهديد لأكبر سلاسل إمدادات الطاقة العالمية وهي إيران، وكذلك التخوفات بشأن سوق الأسهم، حيث تتعزز المخاطر الوشيكة من هذا السيناريو، من خلال مرونة التضخم في الولايات المتحدة.

كما أنه من المحتمل أن يؤدي التصعيد الكبير في أسعار النفط إلى إطالة أمد دورة أسعار الفائدة الحالية للبنك المركزي الأمريكي، الأمر الذي قد يكون له آثار بعيدة المدى من وجهة نظر الاقتصاد الكلي.

وقال موقع «إنفيستينج» إنه في وقت سابق يحذر جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك جيه بي مورغان، المستثمرين في رسالته السنوية من المخاطر المحتملة لمثل هذه التحركات على آفاق الاقتصاد العالمي على المدى الطويل.

البنوك المركزية تتجه إلى الذهب

وأوضح أن الأحداث الأخيرة تخلق مخاطر قد تفوق أي شيء منذ الحرب العالمية الثانية، ومن الناحية الاقتصادية البحتة، يعد تضخمًا في حد ذاته، إلا أنه دفع البنوك المركزية على مستوى العالم إلى إعادة النظر في جودة الأصول الأساسية التي تدعم ميزانياتها العمومية، إذ قامت الصين على سبيل المثال بمقايضة سندات الخزانة الأمريكية بالذهب بوتيرة هي الأسرع في التاريخ، مما ساعد على بقاء المعدلات الحقيقية عند مستويات مرتفعة للغاية.

الاتجاه إلى الذهب والنفط والدولار

وفي مواجهة كل هذه المخاطر، يتجه الكثير من المستثمرين إلى إعادة تخصيص بعض الاستثمارات في الأصول التي كانت تُعامل تاريخيًا على أنها أقل مخاطرة، وهي الذهب، والسلع الأخرى ذات العرض المحدود (مثل النفط نفسه)، والدولار الأمريكي، و الين الياباني- بالإضافة إلى العقارات.

وداخل سوق الأسهم، من المرجح أن يحظى قطاع الدفاع باهتمام كبير بسبب الزيادة المحتملة في الإنفاق العسكري، من جانب مختلف الدول.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاستثمار في الذهب الذهب العقارات أسعار البترول توترات الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

اختيار هالة بدري شخصية إبداعية بارزة في الشرق الأوسط

أعلنت مجلة «فاست كومباني ميدل إيست» اختيار هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، ضمن قائمة أبرز الشخصيات الإبداعية في قطاع الأعمال، فئة نشر الإيجابية بين الناس، تقديراً لدورها الريادي في دعم القطاع الثقافي والإبداعي في دبي، وجهودها في تشجيع المبدعين وأصحاب الفكر على تطبيق أفكار جديدة تسهم في تحسين ودعم نمو الابتكار الاجتماعي الإيجابي.

وضمت القائمة 43 مبدعاً من منطقة الشرق الأوسط نجحوا عبر جهودهم في تحقيق نتائج ملموسة في قطاعاتهم، وتمكنوا بمساهماتهم الفاعلة من إحداث تأثير إيجابي في مجالات عملهم ومجتمعاتهم.

وعبرت هالة بدري عن سعادتها بالتكريم وبوجودها ضمن قائمة أبرز الشخصيات الإبداعية في المنطقة، وتوجهت بجزيل الشكر إلى القيادة الحكيمة لما تقدمه من دعم لها ولقطاع الثقافة والفنون وعلى ما تبذله من جهود للنهوض به نحو مستويات عالية، كما عبرت عن اعتزازها بفريق عمل «دبي للثقافة» على تفانيه والتزامه بمواصلة العمل على تحقيق رؤية دبي الثقافية الهادفة إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.

واستحقت هالة بدري هذا التكريم بفضل قيادتها للعديد من المبادرات الداعمة للابتكار والإبداع والتبادل الثقافي، حيث قادت فريق الهيئة في إطلاق مجموعة من المشاريع الرائدة، ومن بينها منطقة القوز الإبداعية، التي توفر مساحة ديناميكية للفنانين والمبدعين للازدهار. وتحت إشرافها، عززت الهيئة حضورها الرقمي، وقدمت مجموعة واسعة من المشاريع والبرامج المبتكرة التي أسهمت في إثراء المشهد الإبداعي المحلي.

مقالات مشابهة

  • استقرار سعر الذهب والدولار في ختام تعاملات الأحد 2 يونيو 2024 «آخر تحديث»
  • اختيار هالة بدري شخصية إبداعية بارزة في الشرق الأوسط
  • مصر تشارك في مؤتمر «آفاق العمل الرقمي من الشرق الأوسط وإفريقيا» 2024
  • قمة صينية مع الزعماء العرب.. ماذا تريد بكين؟
  • صحيفة صينية: «أبوظبي الدولي للكتاب» الأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط
  • مراسل القاهرة الإخبارية يرصد أبرز ما طرحه جو بايدن في كلمته حول الشرق الأوسط
  • بعد قليل.. الرئيس الأمريكي جو بايدن يلقي كلمة حول الشرق الأوسط
  • اليوم.. بايدن يوجه خطاباً بشأن تطورات الشرق الأوسط
  • توضيح رسمي حول مشاركة ڤان دام في بطولة فيلم سينمائي مع محمد رمضان
  • البيت الأبيض: مباحثات أمريكية صينية عن حرب أوكرانيا والتحديات في الشرق الأوسط