زيارة أردوغان للعراق: نقلة نوعية في العلاقات الثنائية؟
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أبريل 16, 2024آخر تحديث: أبريل 16, 2024
المستقلة/- من المقرر أن يقوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بزيارة رسمية إلى العراق خلال الشهر الحالي. وقد أثارت هذه الزيارة اهتمامًا كبيرًا من قبل المراقبين، حيث تُعتبر فرصةً لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين.
آراء الخبراء:
يرى مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، أن زيارة أردوغان ستكون بمثابة نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين، خاصة وأنها ستُفضي إلى توقيع مذكرات تفاهم مهمة في مجالاتٍ استراتيجية مثل الشراكة والنقل والطاقة والأمن والاقتصاد وتعاون رجال الأعمال.
من جانبه، يعتقد الخبير الأمني فاضل أبو رغيف أن ملفات المياه والأمن والطاقة ستكون على رأس أولويات النقاشات خلال الزيارة.
أهمية الزيارة:
تكتسب زيارة أردوغان أهمية خاصة لعدة أسباب، منها:
العلاقات التاريخية والثقافية: تربط العراق وتركيا علاقات تاريخية وثقافية عميقة، حيث كانتا جزءًا من الإمبراطورية العثمانية لعدة قرون.المصالح المشتركة: يتشاركان البلدين العديد من المصالح المشتركة، مثل التجارة والطاقة والسياحة.التحديات المشتركة: يواجهان تحديات مشتركة مثل الإرهاب وتهريب المخدرات وعدم الاستقرار الإقليمي.القضايا الرئيسية:
من المتوقع أن تركز الزيارة على عدد من القضايا الرئيسية، تشمل:
التعاون الاقتصادي: من المرجح أن يتم توقيع اتفاقيات جديدة تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة.الأمن: من المرجح أن يناقش الجانبان التعاون الأمني لمكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات.المياه: تُعدّ قضية المياه من أهم القضايا الخلافية بين البلدين، حيث يتهم العراق تركيا ببناء سدود على أنهار دجلة والفرات مما يؤدي إلى نقص المياه في العراق.القضية الكردية: تُعدّ القضية الكردية ملفًا حساسًا لكلا البلدين، حيث يسعى كل منهما إلى حماية مصالحه الخاصة في شمال العراق.التوقعات:
من المأمول أن تُسهم زيارة أردوغان في تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وتركيا وتحقيق التعاون في مختلف المجالات.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: زیارة أردوغان بین البلدین
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: تطبيق القرعة الإلكترونية بطرح الأراضي الصناعية نقلة نوعية
أشاد تامر عبد الحميد، أمين مساعد أمانة الصناعة المركزية بحزب مستقبل وطن، بالنتائج الإيجابية التي أعلنتها وزارة التجارة والصناعة بشأن الطرح العاشر للأراضي الصناعية، والذي أسفر عن تخصيص أراضٍ لـ 402 مشروع صناعي جديد في 20 محافظة.
ووصف عبد الحميد، في تصريحات له، هذه الخطوة بأنها محورية وداعمة بقوة لجهود الدولة في تعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا، مشيدًا بالنهج الجديد الذي تتبناه الوزارة والذي يتسم بالشفافية غير المسبوقة عبر منصة مصر الصناعية الرقمية.
وأكد أن تطبيق آلية القرعة الإلكترونية لأول مرة دون تدخل بشري يمثل نقلة نوعية ترسخ ثقة المستثمرين وتضمن تكافؤ الفرص، وهو ما ينسجم مع رؤية الحزب وتوجيهات القيادة السياسية نحو بناء مناخ استثماري جاذب.
وأوضح أمين مساعد أمانة الصناعة بحزب مستقبل وطن أن هذه التحركات الإيجابية ستنعكس بشكل مباشر على الاقتصاد الوطني، حيث إن ضخ 402 مشروع جديد في شرايين الصناعة المصرية سيساهم في خلق آلاف من فرص العمل اللائقة والمستدامة للشباب، كما سيعمل على زيادة القيمة المضافة للمنتج المحلي وتقليل فاتورة الاستيراد، ما يخفف الضغط على العملة الأجنبية.
وأضاف أن تنويع القاعدة الإنتاجية في 20 محافظة سيؤدي إلى تعزيز تنافسية الصادرات المصرية وتحقيق تنمية صناعية متوازنة تدعم الاقتصادات المحلية في مختلف أنحاء الجمهورية، مطالبًا الحكومة بالبناء على هذا النجاح، مؤكدًا أهمية استدامة طرح الأراضي الصناعية المرفقة بشكل دوري ومنتظم لمنح المستثمرين القدرة على التخطيط طويل الأجل.
كما دعا إلى ضرورة إنشاء آلية متابعة فعالة للمشروعات التي تم تخصيص الأراضي لها لضمان جديتها وتقديم الدعم الفني واللوجستي اللازم لتسريع وتيرة دخولها حيز الإنتاج، مشددًا على أهمية تكامل السياسات عبر التنسيق بين وزارة الصناعة والقطاع المصرفي لتيسير التمويل، وربط هذه الاستثمارات بمخرجات التعليم الفني لتوفير العمالة الماهرة والمدربة.
وأكد عبد الحميد أن حزب مستقبل وطن، من خلال أمانة الصناعة، يدعم كافة الجهود الحكومية الجادة التي تهدف لبناء قاعدة صناعية قوية، ويعمل على تقديم الرؤى والمقترحات التي تُسهم في تحقيق أهداف الجمهورية الجديدة نحو اقتصاد وطني متنوع ومستدام.