صحيفة الاتحاد:
2025-07-30@01:32:41 GMT

السيتي والريال.. «أم المعارك» في «الأبطال»

تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT

 
مانشستر (أ ف ب)

أخبار ذات صلة هالر خارج حسابات دورتموند ساني ينتظر مفاوضات التجديد مع «البايرن»


يخوض مانشستر سيتي الإنجليزي «حامل اللقب»، وريال مدريد الإسباني حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب (14 مرة) «أم المعارك»، ضمن إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم الأربعاء على «ملعب الاتحاد»، فيما يجد بايرن ميونيخ الألماني نفسه مطالباً بتخطي عقبة ضيفه أرسنال الإنجليزي في سعيه لإنقاذ موسمه.


على «ملعب الاتحاد» في مانشستر، ستكون المواجهة أشبه بنهائي، بعد أن تعادل الفريقان 3-3 في قمة نارية ذهاباً بملعب «سانتياغو برنبايو»، حيث تبقى كل الاحتمالات واردة إياباً، بما فيها اللجوء إلى شوطين إضافيين، أو لاحتكام إلى ركلات الترجيح، طالما أن الفريقين يقدمان مستوى رفيعاً ومتقارباً.
وكان فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا قلب تأخره 1-2 إلى تقدم 3-2 في لقاء الذهاب، قبل أن ينقذ الأوروجوياني فيديريكو فالفيردي «الريال» من الهزيمة الأولى في آخر 28 مباراة له على أرضه في جميع المسابقات، بتسجيله هدف التعادل من تسديدة رائعة «على الطاير»، قبل 11 دقيقة من نهاية الوقت الأصلي.
ولا شك أنّ المهمة لن تكون سهلة لرجال الإيطالي كارلو أنشيلوتي ضد الفريق الإنجليزي الذي لم يسقط في المسابقة القارية للمباراة الثانية والعشرين توالياً، وتحديداً منذ الخسارة أمام عملاق إسبانيا 1-3 بعد التمديد في مايو 2022 في إياب نصف النهائي.
كما أنّه لم يخسر على ارضه في المسابقة منذ 30 مباراة، أي منذ عام 2018، كما لم يخسر على أرضه في 41 مباراة في مختلف المسابقات منذ نوفمبر 2022.
ويدخل «البلومون» المواجهة مبتهجاً بانتزاعه صدارة الدوري الإنجليزي، بفارق نقطتين من أرسنال وليفربول، بفوزه الساحق على لوتون تاون 5-1 وخسارة الأخيرين أمام كريستال بالاس 0-1 وأستون فيلا 0-2، وبات أقرب إلى إحراز اللقب للمرة السادسة في آخر سبعة مواسم، معززاً حظوظه بتكرار إنجاز الموسم الماضي عندما حقّق ثلاثية تاريخية، بعد أن بلغ الفريق نصف نهائي كأس إنجلترا، حيث يواجه تشيلسي السبت، ويعوّل جوارديولا دائماً على ترسانته المدججة باللاعبين، وفي طليعتهم النرويجي إرلينج هالاند.
ويتمسّك «البايرن» بخيط أمل رفيع سعياً للخروج بلقب هذا الموسم، عندما يواجه أرسنال المضطرب في أليانز أرينا في ميونيخ، وبعد تعادلهما ذهاباً 2-2 في «ملعب الإمارات»، تبدو حظوظ الفريقين متساوية، من أجل مواصلة مشوارهما القاري.
لكنّ البايرن يمني النفس بعدم الخروج «خالي الوفاض»، بعد أن هيمن على لقب الدوري الألماني في المواسم الـ11 الأخيرة، قبل ان يجرّده منه باير ليفركوزن رسمياً، بعدما تُوج باللقب الأول في تاريخه قبل 5 مراحل من نهاية الموسم.
أما أرسنال فتتكرر مآسيه مع اقتراب نهاية كل موسم، بعد أن خسر صدارة الدوري المحلي بشكل دراماتيكي لمصلحة «السيتي»، رغم أن معركة اللقب لا تزال مفتوحة، إلا أن الخشية أن يتكرر سيناريو الموسم الماضي عندما فرّط به قبل مراحل قليلة لمصلحة «السيتي» أيضاً، بعد أن تصدر لفترات طويلة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا مانشستر سيتي ريال مدريد بايرن ميونيخ أرسنال

إقرأ أيضاً:

قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «الصفقات الضائعة» من برشلونة! مبابي ضمن القائمة.. أساطير «القميص 10» في ريال مدريد!


بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.

مقالات مشابهة

  • مدرب توتنهام لا يريد «مباراة ودية» أمام أرسنال!
  • قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
  • جواو فيليكس يبحث عن «طوق نجاة» من بوابة النصر!
  • جوارديولا يعتزل التدريب بعد حقبة «السيتي»
  • بعد راشفورد.. برشلونة يستهدف صفقة هجومية جديدة من الدوري الإنجليزي
  • أسوأ 15 صفقة في تاريخ الدوري الإنجليزي
  • أوعوا متجوش.. شوبير يرد على صفحة الزمالك
  • أرسنال يضم هدّاف سبورتينغ… صفقة هجومية من العيار الثقيل
  • موعد مباراة الأهلي والزمالك في الدوري المصري 2025-2026
  • أحمد حسن: الانسحاب من أي مباراة عقوبته خصم 3 نقاط وغرامة مالية