أخبارنا:
2024-06-12@03:15:00 GMT

أطباء يحذرون من الألعاب المغناطيسية

تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT

أطباء يحذرون من الألعاب المغناطيسية

حذر جراحو الأطفال في ألمانيا من المخاطر الكبيرة المرتبطة بالألعاب المغناطيسية، والتي قد تؤدي إلى عواقب مميتة في حال ابتلاعها. فيليسيتا إكولت، مديرة عيادة جراحات الأطفال في مستشفى "ينا" الجامعي، أكدت قبيل مؤتمر الجراحين الألمان في لايبتسيغ، أن ابتلاع الأطفال لمغناطيسات قوية يمكن أن يؤدي إلى انسداد وثقوب بجدار الأمعاء بسبب قوة الجذب.



وأوضحت إكولت أن المغناطيسات تباع عادة كجزء من ألغاز ثلاثية الأبعاد أو كألعاب بناء للبالغين والمراهقين، ولكن تكرار وقوعها بأيدي الأطفال الصغار يزيد من المخاطر. ولفتت إلى أن حادثة وفاة طفلة تبلغ من العمر 20 شهرًا مطلع هذا العام، كانت ناجمة عن ابتلاع مغناطيسات تسببت في انسداد معوي حاد، مما يدل على خطورة هذه الألعاب.

وناشدت إكولت الآباء بضرورة مراقبة الألعاب التي يلعب بها أطفالهم والتأكد من امتثالها للمعايير الأمان، مشيرة إلى أهمية القيود العمرية وعلامات التدقيق مثل علامة (CE) التي تدل على اختبارات السلامة من قبل الشركات المصنعة، بينما تعتبر علامة (GS)، التي تمنحها وكالات اختبار مستقلة، دليلاً على جودة وأمان المنتج.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

في اليوم الدولي للعب.. ماذا نعرف عن اضطراب  الـ Gaming؟

الألعاب الإلكترونية باتت جزءًا من الروتين اليومي الأطفال والمراهقين بل والكبار الذي ارتبطوا منذ صغرهم بهذه الألعاب.
الأمم المتحدة، ولأول مرة تحتفل باليوم الدولي للعب، والذي يوافق اليوم 11 يونيو، وفي هذا اليوم نستعرض أبرز أضرار الألعاب الإلكترونية، وأكثرها شيوعًا اضطراب الألعاب الإلكترونية.
أخبار متعلقة من أرشيف "اليوم".. كيف أمنت المملكة خيام الحجيج قبل 41 عامًا؟روزيت فارس: موسم الصيف لهذا العام قطري وفندق ريكسوس الخليج الدوحة سيكون اول خيارات السعوديون .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
تناولت الدراسات والإحصائيات بعض الحقائق المهمة حول الألعاب الإلكترونية، وتأثيراتها المباشرة على سلوك مستخدميها، وآثارها المتفاوتة على فئة الشباب والأطفال والمراهقين، مع إقبال كبير على الألعاب الإلكترونية.
ولاقت خلال السنوات الأخيرة من خلال زيادة نسبة الاشتراكات والحسابات المستخدمة في هذه الألعاب بشكل شهري ، مما ادى الى المطالبة بضرورة مراقبة صناعة الألعاب الإلكترونية، ومدى ملائمتها لهوية الأطفال والمراهقين ، وإصدار أدوات وتشريعات الحماية والرقابة على هذه الألعاب ، وأهمية الدور الإعلامي في مواجهة مخاطرها وتقنين استخدامها.
غالبا ما تمارس تلك الألعاب عبر أجهزة الهواتف المحمولة، والمواقع والمنصات الإلكترونية الخاصة بها بقصد التسلية والترفيه، والتواصل مع الآخرين، والتنافس عبر الأونلاين وما يشكله ذلك من خطرٍ عليهم وإمكانية استغلالهم وبخاصة صغار السن.
اللعبة الإلكترونية يمكن تعريفها بأنها نشاط ينخرط فيه اللاعبون في نزاع مفتعل ، محكوم بقواعد معينة ، بشكل يؤدي إلى نتائج قابلة للقياس الكمي.اضطراب الألعاب الإلكترونية
في منتصف العام 2018 م، صنفت منظمة الصحة العالمية (who) اضطراب الألعاب الإلكترونية في التصنيف الدولي للأمراض (ICD-11) ، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية يعرف اضطراب الألعاب الإلكترونية بأنه نمط لسلوك الألعاب الرقمية أو الفيديو التي تتميز بصعوبة التحكم في الوقت الذي يقضيه المصاب ، كما أنها تعطي أولوية للألعاب على الأنشطة والمهام الأخرى".
بيولوجيا، يحدث التأثير السلبي للألعاب على الدماغ إذا يتم افراز "الدوبامين"، وهو: المادة الكيميائية التي تُسهم في الشعور بالسعادة والنشوة بصورة متكررة وهذا مايحدث في المكافات المتقطعة أو العشوائية عندما يتم اللعب كثيراً، ومن المحتمل أن المستوى العالي من الدوبامين يؤثر على الدماغ بشكل سلبي ، ويؤثر على طريقة تفكير الإنسان بوجه عام علاوة على ذلك ، يمكن لألعاب الفيديو العنيفة أن تقلل من القدرة على الشعور بالاخرين وتجعل الطفل عنيف وقاسي وتجرده من مشاعر الرحمة والتعاطف مع الآخرين".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
كما إن للألعاب الفيديو آثار سلبية على الصحة النفسية والذهنية لمن يمارسها، ومن تلك الآثار انخفاض مستوى الثقة في النفس، والوحدة، وتفضيل العزلة، وانخفاض الأداء الدراسي، وعدم التفاعل مع الآخرين، وعدم القدرة على التعامل الصحيح في الكثير من المواقف .
تزايد العنف
من التأثيرات السلبية للألعاب الالكترونية على سلوك الطفل والمراهق، أساليب العنف والسلوكيات السلبية التي لا تنتمي إلى قيمنا الإسلامية العظيمة، وعاداتنا وتقاليدينا العربية الأصيلة، كما أن الألعاب الإلكترونية تمثل خطرًا على وجدان وفكر وسلوكيات الأطفال والمراهقين، وتعمل على تأخير استيعابهم للعالم الحقيقي المحيط بهم سواء في المنزل، أو في المدرسة، أو حتى في بيئتهم الاجتماعية، وأصبحت عائقًا لتعلم الطفل والمراهق لبعض المهارات السلوكية الضرورية التي تحتاج إلى التركيز والتفسير والتحليل والمتابعة".
أفقدت كذلك الألعاب الطفل والمراهق حقهما في أداء أدوارًا مهمة وفعالة في التواصل والاتصال أيضا مع الأقران في موضوعات متعددة تعليمية وتربوية والتي تعد في غاية الأهمية للوالدين والمؤسسات التعليمية والاجتماعية ولوحظ بجلاء وجود بعض السلوكيات العنيفة ضد النفس والآخر".
ألعاب الفيديو مصممة بطريقة فيها خداع للعقل البشري بحيث ينقضي يوم اللاعب وأسبوعه على اللعبة دون الشعور بذلك، وتبدأ اللعبة خلالها بشكل بسيط وتتدرج في الصعوبة بحيث يكون كل مستوى له مميزات، سواء بمنح اللاعب "سلاح جديد" مما يزيد من فعالية اللعبة والعودة للعب بشكل متواصل حتى وإن كان مرهقا فقط لاكتساب النقاط وليس لأنه مستمتع فطبيعة العقل البشري يعشق التحدي والرهان والمغامرة، إلى جانب المكافآت الكثيرة خلال اللعب والتي من ضمنها المديح والاعجابات .
لتفادي ضرر تلك الألعاب الإلكترونية يرى البعض ضرورة مراقبة منصات الألعاب الإلكترونية التي انتشرت بشكل لافت والحسابات التي تُروج للعديد من الألعاب، وتشديد الرقابة على محال بيع تلك الألعاب الإلكترونية، ومنع التجاوزات في الالعاب التي تتعارض مع تعاليم الدين الحنيف، وعادات، وتقاليد المجتمع، وتفسد عقول الأطفال والمراهقين على حدٍ سواء.
يتعرض بعض الأطفال والمراهقين خلال ممارستهم للألعاب الإلكترونية عبر "أونلاين"، مع أشخاص آخرين، لنوع من الإستغلال من الطرف الآخر، كطلب بعض المعرِفات الشخصية لحساب من يلعب معه والأرقام السرية للاستحواذ على الحساب.
كيف يتم تحديد اضطراب الألعاب؟
لكي يتم تشخيص اضطراب الألعاب، يجب أن يكون نمط السلوك حادًا بدرجة كافية بحيث يؤدي إلى ضعف كبير في أداء الشخص في المجالات الشخصية أو العائلية أو الاجتماعية أو التعليمية أو المهنية أو غيرها من المجالات المهمة، وعادةً ما يكون واضحًا لمدة 12 شهرًا على الأقل.

مقالات مشابهة

  • الانطلاقة الرسمية لتفعيل الافتحاص الداخلي للجماعات
  • كيف يمكن مواجهة مخاطر الألعاب الإلكترونية؟ مختص اجتماعي يجيب
  • في اليوم الدولي للعب.. ماذا نعرف عن اضطراب  الـ Gaming؟
  • أطباء: الدولة تستطيع فقط توفير العلاج لمليون و200 ألف مصاب بالسكري من أصل 3 ملايين
  • الشمس تصل إلى ذروة هائلة لم تحدث منذ 11 عاما.. هل تلحق الضرر بالبشر؟
  • اتحاد التأمين يناقش مشاكل تقييم المخاطر والمتغيرات طوال مدة العقد
  • التأشيرات تودي بعشرات القتلى في الصحراء بأسوان ..وأطباء يحذرون” ما يغشوكم المهربين”
  • إجازات الطلبة.. والأنشطة الصيفية
  • خبراء الصحة يحذرون: المرض X يهدد العالم بوباء جديد
  • لمرتادي الشواطئ والمسابح... إليكم نصائح السلامة العامة من فوج الإطفاء