أطباء يحذرون من الألعاب المغناطيسية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
حذر جراحو الأطفال في ألمانيا من المخاطر الكبيرة المرتبطة بالألعاب المغناطيسية، والتي قد تؤدي إلى عواقب مميتة في حال ابتلاعها. فيليسيتا إكولت، مديرة عيادة جراحات الأطفال في مستشفى "ينا" الجامعي، أكدت قبيل مؤتمر الجراحين الألمان في لايبتسيغ، أن ابتلاع الأطفال لمغناطيسات قوية يمكن أن يؤدي إلى انسداد وثقوب بجدار الأمعاء بسبب قوة الجذب.
وأوضحت إكولت أن المغناطيسات تباع عادة كجزء من ألغاز ثلاثية الأبعاد أو كألعاب بناء للبالغين والمراهقين، ولكن تكرار وقوعها بأيدي الأطفال الصغار يزيد من المخاطر. ولفتت إلى أن حادثة وفاة طفلة تبلغ من العمر 20 شهرًا مطلع هذا العام، كانت ناجمة عن ابتلاع مغناطيسات تسببت في انسداد معوي حاد، مما يدل على خطورة هذه الألعاب.
وناشدت إكولت الآباء بضرورة مراقبة الألعاب التي يلعب بها أطفالهم والتأكد من امتثالها للمعايير الأمان، مشيرة إلى أهمية القيود العمرية وعلامات التدقيق مثل علامة (CE) التي تدل على اختبارات السلامة من قبل الشركات المصنعة، بينما تعتبر علامة (GS)، التي تمنحها وكالات اختبار مستقلة، دليلاً على جودة وأمان المنتج.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تحذير من مخاطر (المنازل الذكية)
#سواليف
مع #انتشار #استخدام #الأجهزة_المنزلية_الذكية مثل #الكاميرات، و #الأقفال_الذكية، و #الإضاءة_الذكية، و#أجهزة_التدفئة والتكييف المتصلة بالإنترنت وغيرها، تنتشر كذلك تحذيرات من خبراء الأمن حول مجموعة من المخاطر التي قد تواجه المستخدمين في المنازل الذكية.
وبحسب الخبراء تبرز ثلاثة من أكبر هذه المخاطر للمنازل الذكية لا يعيرها أغلب المستخدمين أي أهمية.
تتبع الموقع والبيانات
أحد أبرز المخاطر هو تتبع الموقع والمراقبة. لأن بعض الأجهزة، مثل تلك المزودة بـ GPS أو المرتبطة بخدمات سحابية، تقوم بتخزين بيانات الموقع أو نشاطك، ما يجعلها عرضة للاختراق.
والمخترقون يمكنهم استغلال هذه البيانات لمعرفة مكانك أو توقيت وجودك خارج المنزل، أو حتى مراقبة نشاطك داخل المنزل.
مقالات ذات صلةالتلاعب بالبيانات
حتى الكاميرات وأجهزة المراقبة قد لا تكون بمنأى عن الخطر. إذا كانت البيانات المرسلة غير مشفّرة أو النظام ضعيف الحماية، يمكن للقراصنة تعديل التسجيلات أو التلاعب بها بحيث تُظهر شيئاً مختلفاً عما حصل فعلياً. ما يعني أن الدليل البصري قد يصبح غير موثوق إذا تعرضت للهجوم.
مخاطر التطبيقات الخارجية
أحيانًا جزء من راحة التحكم عن بُعد في المنزل الذكي يأتي عبر تطبيقات طرف ثالث، سواء على هاتفك أو في السحابة. لكن إذا لم تكن هذه التطبيقات مؤمّنة بشكل جيد، يمكن لأي شخص استغلال ثغرة فيها للدخول والتحكم في أجهزتك عن بعد مثل تشغيل أو إيقاف الأضواء، فتح أقفال، الاطلاع على الكاميرات وغيرها.
تقليل المخاطر
من جهة أمنية، يُلاحظ أن المنازل الذكية تمثّل هدفًا مغريًا، ليس فقط للاختراق الفردي، بل أيضًا لاستغلال الأجهزة في هجمات أكبر أو للتحكم عن بُعد بالمنازل، مما يربط الأمن السيبراني بالأمان الفعلي في المنزل.
ولتقليل المخاطر إلى الحد الأدنى، يُنصح باستخدام كلمات مرور قوية ومختلفة لكل جهاز وتأمين الشبكة المنزلية، حيث يفضّل أن تكون شبكة ذكية منفصلة خصيصًا لأجهزة المنزل الذكي بعيدًا عن شبكة الحواسيب أو الهواتف.
كذلك، من المهم عدم منح تطبيقات الطرف الثالث أكثر من الصلاحيات التي تحتاجها فعلاً، وتحديث الأجهزة بانتظام للتقليل من الثغرات.
بالإضافة إلى ذلك، ينبغي التفكير جيدًا قبل تثبيت أي جهاز جديد، حيث إن كل جهاز إضافي هو مدخل محتمل للمخاطر، لذا لا تفرط في إضافة الأجهزة إلا عند الضرورة.