استعرض الدكتور محمد السباعي وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ  تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الزراعة والرى ومكتب لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار عن دراسة بشان زراعة القطن المصرى التحديات والمحفزات لتحسين  المناخ الاستثمارى .

جاء ذلك خلال الجلسة العامة للمجلس والمنعقدة الان برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس والتي تناقش تلك الدراسة                                             

 

  وقال السباعي  أن القطن المصري من أجود أنواع الأقطان في العالم لتفوقـه علـى جميع الأقطان العالمية بالجودة وصفات الغزل وطول التيلـة والنعومة، وبناءً على هذه الأهمية الاقتصادية البالغة لمحصول القطن المصري على الصعيدين المحلي والعالمي.

 


وأشار  وكيل لجنة الزراعة  إلى أن محصول القطن من المحاصيل التي تقوم عليها الكثير من الصناعات التكاملية الأخرى، فهو محصول ألياف يُنتج الطن منه نحو ٤٠٠ كجم قطن شعر (ألياف)، و١٢٠ كجم من زيت الطعام زيت بذرة القطن، و٤٨٠ كجم من الأعلاف الحيوانية (الكسب)، وعليه فإن التوسع في زراعة القطن يعتبر أحد الأهداف الرئيسية لزيادة الدخل القومي من القطاعين الزراعي والصناعي. 
وأوضح أن محصول القطن شهد خلال العقدين الأخيرين تراجع في صافي العائـد الفـداني منـه إلـى الحد الذي أدى إلى عزوف غالبية المزارعين عن زراعته وانصرافهم إلى زراعة محاصيل أخرى أكثر ربحية منه مثل الخضراوات والفاكهة والنباتات الطبية والعطرية وتصديرها، وذلك في ضوء السياسات السعرية والإنتاجية والتصنيعية الخاصة بالمحصول، بالإضافة إلى ضعف القدرة المالية لشركات الغزل المصرية على دفع ثمن القطن للمزارعين، الأمر الذي أدى إلى قيام شركات المنسوجات والملابس الجاهزة باستيراد القطن من الخارج أو استيراد خيوط وغزول لتلبية حاجة. 


وأكد أن المساحة المزروعة بالقطن تراجعت إلى نحو ١٣٢ ألف فدان عام ٢٠١٦، ما أدى إلى عدم قدرة الإنتاج المحلي على سد الاحتياجات المطلوبة من الأقطان المصرية طويلة التيلة اللازمة لقطاع صناعة الغزل والنسيج في مصر ومتطلبات التصدير، ما أدى إلى زيادة الكميات المستوردة من الخارج، مشيرًا إلى ما يواجهه مزارعو القطن من مشاكل في عملية تسويق المحصول.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد السباعي مجلس الشيوخ لجنة الزراعة زراعة القطن المصري لجنة الزراعة أدى إلى

إقرأ أيضاً:

الزراعة: استنباط أصناف جديدة من الأرز ذات إنتاجية عالية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، إن الأرز من المحاصيل ذات الاستهلاك الكبير وبالتالي تعمل الدولة للحفاظ عليه من خلال مجهودات جبارة، مع تقنين زراعته بالصورة التي تلبي احتياجات المواطنين فضلا عن تعظيم استخدام المياه بأفضل كفاءة ممكنة.

وأضاف «القرش»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» عبر فضائية مصر الأولى، أنه كان هناك اهتمام كبير باستنباط أصناف جديدة من الأرز يكون لها قدرة إنتاجية أعلى وتستطيع مقاومة بعض ظروف المياه فضلا عن تحملها درجات مختلفة من الجفاف او عدم توافر المياه، وبالتالي تساعد في مزيد من الإنتاج.

وأوضح متحدث الزراعة، أنه جرى حصاد فوق 1.6 مليون طن من قش الأرز، الذين دخلوا في العديد من الأنشطة والمشروعات التي تعتبر صناعة تحويلية، وبالتالي رفع القيمة المضافة الموجودة على محصول الأرز، مشيرا إلى أنه يجرى استخدام مخلفات ومتبقيات الأرز في أنشطة اقتصادية متنوعة، موضحا أنه جرى إنتاج 30 ألف طن من سماد التربة عن طريق استخدام قش الأرز.

وتابع متحدث الزراعة: «ننسق مع وزارتي المياه والري لتحديد الأماكن التي يمكن زراعة الأرز بها، وهناك مراعاة في أن تكون مناطق زراعة الأرز هي محافظات الوجه البحري إذ إنها من المناطق التي تتعرض بأحد صور تملح التربة، وبالتالي تكون زراعة الأرز بمثابة غسيل للتربة من أجل الحفاظ على الكفاءة الإنتاجية للأرض وسلامة العملية الإنتاجية»، مشيرا إلى أن المناطق التي يمكنها زراعة الأرز تتمثل في كفر الشيخ والدقهلية والبحيرة، إلى جانب بعض المحافظات المواجهة للبحر المتوسط.
 

مقالات مشابهة

  • تفاصيل تقرير مراقب مباراة الزمالك وبيراميدز في السوبر المصري
  • مجلس قيادات شرطة دبي يستعرض تقرير حوكمة البلاغات
  • الضبيبي: مهرجان حصاد البن يعزز الاكتفاء الذاتي والتصدير من ريمة
  • تدشين مهرجان حصاد البن بمحافظة ريمة
  • «زراعة الشيوخ» تناقش دراسة عن صناعة زيت الزيتون.. «200 معصرة في مصر»
  • زراعة الشيوخ تناقش دراسة عن صناعة زيت الزيتون
  • «زراعة المنوفية»: ارتفاع توريد محصول القطن إلى 4773 كيسا بمراكز التجميع
  • الزراعة: استنباط أصناف جديدة من الأرز ذات إنتاجية عالية
  • الزراعة تزف بشرى للمواطنين بشأن محصول الأرز|تفاصيل
  • متخصص: 9 ملايين مواطن يعملون في مجال الزراعة نصفهم من السيدات المعيلة