دفن الموتى قديما.. رحلة من إزالة الرؤوس إلى كنوز الحياة الآخرة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تناولت مجلة "لايف ساينس" موضوع الدفن عند القدماء، وكشفت عن ممارسات مثيرة وغريبة تظهر تنوع المعتقدات والطقوس المتعلقة بالموت والحياة الآخرة.
إزالة الرؤوس وطرد الأرواح الشريرة:
بولندا (القرن السابع عشر الميلادي): عثر على جثة امرأة مدفونة بمنجل عند رقبتها وقفل على إصبع قدمها، مما يشير إلى خوف المجتمع من عودتها كـ"مصاصة دماء".
وفي إيطاليا (القرن السادس الميلادي): دفن طفل بعمر 10 سنوات بحجر في فمه، في طقس يعتقد أنه يمنع عودة الموتى لنشر الأمراض.
كنوز الحياة الآخرة:
وفي الصين ( 200 قبل الميلاد): اكتشاف مقبرة تحتوي على جيش من التماثيل الفخارية لحماية الإمبراطور في الحياة الآخرة.
وفي مصر القديمة: الفراعنة دفنوا بجانبهم كنوزاً هائلة ومومياوات خدمهم اعتقاداً منهم باستمرار الحياة بعد الموت.
ممارسات أخرى:
وفي بيرو ( 800 - 1200 ميلادي): دفن الموتى في وضعية الجنين في قبور ضحلة، اعتقادًا بالعودة للحياة من جديد.
أما في إنجلترا (العصر الحجري الحديث): بناء مقابر ضخمة تدل على أهمية الأسلاف في معتقداتهم.
تُظهر هذه الاكتشافات الأثرية التنوع الهائل في طرق التعامل مع الموت عبر التاريخ، وتسلط الضوء على المعتقدات والقيم الثقافية للمجتمعات القديمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحیاة الآخرة
إقرأ أيضاً:
كنوز اليمن المدفونة: أبرز 5 مناجم تكشف ثروات ذهبية ومعادن نادرة
شمسان بوست / متابعات:
بحسب خبراء ومصادر جيولوجية استعرضتها منصة “الطاقة” المتخصصة (مقرها واشنطن)، فإن اليمن يمتلك ثروة معدنية هائلة موزعة بين الذهب، الزنك، الحديد، الفضة، والمعادن الصناعية، إلا أن هذه الموارد ما تزال غير مستغلة بالشكل الكافي بسبب الظروف الأمنية والسياسية، وضعف الاستثمار في قطاع التعدين. يُعد منجم وادي مدن في محافظة حضرموت من أهم مناجم الذهب، وقد تم اكتشافه عام 1967، ويحتوي على نحو 678 ألف طن من الصخور الحاوية للذهب، بتركيز 15 غرامًا لكل طن، ما يُقدّر بـ10 أطنان من الذهب، و6.2 طن من الفضة. أجريت فيه دراسات استكشافية عميقة، أظهرت وجود 13 نطاقًا غنية بعروق الكوارتز الذهبية.
أما منجم الحارقة بمحافظة حجة، فهو من أكبر مناجم الذهب، وتُقدر هيئة المساحة الجيولوجية احتياطه بأكثر من 31 مليون طن من الصخور، بتركيز يتراوح بين 1 و1.65 غرامًا للطن، بينما قدّرته شركة كندية سابقة بـ96 مليون غرام من الذهب.
وفي محافظة صنعاء، يُعد منجم جبل صلب واحدًا من أقدم المناجم ويحتوي على خامات الزنك والرصاص والفضة، باحتياطي يُقدّر بـ12.6 مليون طن. تعمل فيه شركات دولية، ويبلغ إنتاجه السنوي نحو 80 ألف طن.
كما تحتوي محافظة البيضاء على مناجم الحديد والتيتانيوم، خاصة في منطقة مكيراس التي تضم 130 مليون طن من خام الحديد، و46 مليون طن من أكسيد التيتانيوم.
ويُصنف منجم الخشم الأحمر في البيضاء كأحد مواقع الفضة المهمة، لكنه لم يدخل مرحلة الاستثمار الكامل بعد.
ورغم هذه الثروات، يواجه قطاع التعدين اليمني تحديات كبيرة أبرزها ضعف البنية التحتية وغياب الاستثمارات. ومع ذلك، يرى خبراء أن هذه المناجم تمثل فرصة حقيقية لإنعاش الاقتصاد اليمني إذا تم استغلالها ضمن رؤية واضحة وشراكة فاعلة بين الدولة والقطاع الخاص.