رقم صغير ينغص مستقبل مجلس كركوك.. مقعد واحد لحل الأزمة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكدت عضو مجلس محافظة كركوك، عن الاتحاد الوطني الكردستاني، بروين فاتح، اليوم الثلاثاء (16 نيسان 2024)، أن حل ازمة تشكيل الحكومة المحلية لا علاقة له باتحاد الكرد، بل بضرورة تنازل طرف من الطرفين الذي يمتلك كل منهما على نصف عدد المقاعد، وحاجة كل منهما لانضمام مقعد واحد من الطرف الاخر لتشكيل الاغلبية.
وقالت فاتح لـ"بغداد اليوم"، إن "الوضع في كركوك معقد جداً، والكرد مع كوتا المسيحيين هم عبارة عن 8 مقاعد فقط ولا يمكنهم عقد جلسة لمجلس المحافظة في الوقت الحالي".
وأضافت، أن "الموضوع في كركوك غير متعلق بالكرد أو وحدة قرارهم، وانما متعلق بضرورة تقديم تنازل من الطرف الآخر سواءً العرب أم التركمان، لأن هذا الإصرار من قبل كل طرف على شغل منصب المحافظ يعقد القضية".
وأشارت فاتح إلى أنه "يجب احترام إرادة الناخب الذي صوت للاتحاد الوطني الكردستاني وحلت القائمة بالمرتبة الأولى، وهذا يثبت قوة الحزب والتأييد الذي يحظى به، لذلك يجب على الأطراف الأخرى التنازل، وإلا نحن أمام خيارات صعبة واستمرار الوضع الحالي ليس في صالح أحد".
وتتلخص ازمة مجلس محافظة كركوك، المكون من 16 مقعدًا، بحصول كل طرف من الطرفين المتضادين على نصف عدد المقاعد البالغ 8 مقاعد، في الوقت الذي يحتاج عقد الجلسة الى تحقيق الاغلبية، اي 9 مقاعد، فيما يمتلك الكرد 7 مقاعد مع مقعد مسيحي واحد، ليكون المجموع 8 مقاعد، مقابل حصول العرب على 6 مقاعد، مع اصطفاف مقعدين من التركمان معهم، ليكون المجموع 8 مقاعد ايضا، حيث يحتاج كل طرف من الطرفين المتضادين لكسب او سحب مقعد واحد من الطرف الاخر لتشكيل الاغلبية.
وعقدت القوى السياسية في كركوك برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في 21 شباط الماضي و3 آذار الماضي، اجتماعا خرج بالاتفاق على مجموعة مبادئ من بينها التوافق على تشكيل ائتلاف إدارة كركوك من جميع القوى الفائزة؛ ليكون مظلة سياسية لها، وأن يترأس رئيس مجلس الوزراء جلسات الائتلاف لحين تنفيذ الاستحقاقات الدستورية في تشكيل الحكومة المحلية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
برلماني: مشاهد الفرح في غزة تتويج للدور الحيوي الذي تلعبه مصر
ثمن النائب المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، المشاهد التي تشهدها شوارع قطاع غزة اليوم، والتي تمثلت في صورة تعكس إعادة الروح والحياة لأهالي القطاع والفرحة التي عمت أجواء الأراضي الفلسطينية، والتي لم تغب عنها الأعلام المصرية وصور الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحية وتقديرا لدور الدولة المصرية وقيادتها والدبلوماسية النشطة وما بذلوه من جهود كبيرة لوقف الحرب الغاشمة.
وأكد الجندي في بيان له اليوم أن هذه المشاهد العفوية والصادقة التي ظهرت فيها الأعلام المصرية ومرور شاحنات المساعدات الإنسانية دون عراقيل واحتفاء الشعب الفلسطيني وأهالي غزة بها، تعكس بوضوح نجاح الجهود الجبارة التي تبذلها مصر بجميع أجهزتها لدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن موقف مصر ثابت وراسخ في رفض مخطط التهجير القسري الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، ويؤكد على ضرورة تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وحقوقه التاريخية، منددا بشدة بجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين في غزة، وكذلك صمت المجتمع الدولي وعدم تحركه الفعال لوقف هذه الجرائم التي تتنافى مع كل القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.
وأشار النائب حازم الجندي إلى الدور الحيوي الذي تلعبه مصر في ضمان مرور المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، والجهود المستمرة للعمل على إعادة إعمار القطاع مرة أخرى بعد انتهاء العدوان، مضيفا: "هذه هي مصر الكبيرة التي تسعى دائمًا إلى تحقيق السلام العادل والشامل، وتعمل بكل قوة لحماية الأمن القومي المصري والعربي، وتدافع عن أمن واستقرار المنطقة بأكملها في وجه كل التحديات".