شعبان بلال (القاهرة)

أخبار ذات صلة تعامل فوري مع حالات الطوارئ بدبي أمطار غزيرة وانخفاض في درجات الحرارة بالشارقة

يضطر آلاف التونسيين للهجرة من مناطق إقامتهم نتيجة تداعيات تغير المناخ من شح المياه والجفاف التي زادت أخطارها خلال الفترة الأخيرة، خاصة على سكان القرى والمزارعين، في ظل ارتفاع درجات الحرارة والتي فاقت بكثير معدلات المستوى العالمي.

 
وقالت الخبيرة في السياسات والموارد المائية والتأقلم مع التغيرات المناخية روضة القفراج إن تونس تواجه للسنة الخامسة على التوالي نقصاً كبيراً في مياه الأمطار وارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة بـ2.3 درجة خلال يناير الماضي وفي فبراير 2.1 درجة، وخلال مارس 2.9 درجة. 
وأوضحت القفراج في تصريح لـ«الاتحاد»، أن ما تم تسجيله من تساقطات سابقة قد يتم فقدانه بمفعول التبخر مما سيضعف مردودية المياه على زراعات القمح، خاصة وأن التساقطات من الأمطار المسجلة خلال مارس الماضي لا تمثل إلا 27% من الأمطار التي من المنتظر هطولها لتكون ذات فعالية على مساحات القمح. 
وتابعت القفراج أن الأمطار المسجلة في الفترة ما بين الأول من سبتمبر 2023 إلى 31 مارس 2024 لا تمثل إلا 46% من معدل الأمطار المسجلة خلال الـ30 سنة الماضية، وبالتالي هناك نقص بنحو 54% ما يجعل الوضع خطيراً، خاصة بعد تأثير الحرارة المرتفعة على زراعات القمح التي تغير لونها نحو الاصفرار من قلة الأمطار ما يؤدي إلى ظهور الأمراض النباتية والفلاحية.
وأشارت الخبيرة التونسية إلى أن وزارة الفلاحة اتخذت قراراً بتمديد فترة اللجوء إلى تقسيط الموارد المائية بقطع الماء عن السكان من الساعة الثامنة مساء إلى الساعة السابعة صباحاً ومنع استعمال ماء الشراب في الري وغسل السيارات، بالإضافة إلى إجراءات أخرى بالنسبة للفلاحين. 
 وذكرت أن انحباس الأمطار وتأثيره، خاصة على الفلاحة المطرية، سبب رئيس في هجرة اليد العاملة الفلاحية إلى المدن للعمل في ميادين أخرى، ما يجعل هذا القطاع يفتقد لليد العاملة ويزيد هشاشته، مشيرة إلى عزوف بعض الفلاحين عن مواصلة النشاط الفلاحي نظراً لضعف مردوديته واللجوء إلى بيع الأراضي بأبخس الأثمان. 
وتشير بيانات وزارة الزراعة التونسية إلى أنه تم جمع 2.7 مليون قنطار من الحبوب فقط في موسم 2022، مقابل 7.5 مليون قنطار في الموسم السابق، و15 مليوناً في 2020، ما يهدد الأمن الغذائي لما يقارب 2.7 مليون أسرة في تونس يعانون نقصاً في الخبز. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تونس الهجرة الجفاف المياه القمح الأمطار زراعة القمح

إقرأ أيضاً:

الصيف هيطول؟.. خبير مناخ يحذر: ممكن يوصل 140 يوما بدلًا من 90 لهذا السبب

قال الدكتور تحسين شعلة، أستاذ النانو بيو تكنولوجي وخبير المناخ والبيئة، إن ارتفاع درجات الحرارة غير المسبوق الذى يعاني منه العالم، نتيجة بما يسمي بانحراف محور الكرة الأرضية، والذى زاد بمعدل 80 سم ناحية الشرق.


القبة الحرارية السبب.. مركز تغيير المناخ يكشف سرّ ارتفاع درجات الحرارةكيف يتفادى المزارعون أضرار موجة الطقس شديد الحرارة؟..رئيس مركز تغير المناخ يوضح

وأضاف خلال حواره ببرنامج “صباح البلد” المذاع عبر فضائية “صدي البلد”، تقديم الإعلامي نهاد سمير،  أن المردود السلبي لهذا الأمر هو زيادة عدد أيام فصول الصيف، الذى من المتوقع أن يصل إلى 140 يوما بدلا من 90 يوما.

وتابع أن المردود السلبي له أنه سيحدث ذوبان للجليد بالقطبين، وبالتالي يحدث خلل بكمية المياه الجوفية، وسيكون هناك بعض الدول التي تنتج محاصيل إقتصادية سيحدث عندها إنخفاض 50% منها البرازيل.

طباعة شارك خبير المناخ درجات الحرارة الصيف

مقالات مشابهة

  • بعد تخطيها الـ45.. انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير في هذا الموعد
  • الجو هيتعدل خلال ساعات.. متى تنتهي الموجة الساخنة؟
  • موجة الحر في أوروبا تودي بحياة 2300 شخصا
  • بعد تخطيها 40 درجة.. موعد انكسار الموجة الحارة
  • تحذير.. ارتفاع درجات الحراة يهدد بزيادة أسعار المنتجات الزراعية بالأسواق
  • الصيف هيطول؟.. خبير مناخ يحذر: ممكن يوصل 140 يوما بدلًا من 90 لهذا السبب
  • خبير يكشف أسباب التطرف المناخي وارتفاع درجات الحرارة
  • القبة الحرارية السبب.. مركز تغيير المناخ يكشف سرّ ارتفاع درجات الحرارة
  • الأرصاد: ذروة الموجة الحارة تستمر حتى الثلاثاء والحرارة تتجاوز 45 درجة
  • بعد ذروة لاهبة.. الأرصاد: عودة الحرارة لمعدلاتها الطبيعية هذا الأسبوع