طهران
أكد نائب وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية على باقري بأنه لو ارتكب الصهاينة خطأ جديدا فإن رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيكون أقوى وأسرع بكثير من عملية “الوعد الصادق”.
وقال باقري في تصريح نشر أمس الثلاثاء إن الصهاينة ارتكبوا خطأ استراتيجيا في قصفهم للقنصلية الإيرانية في دمشق، ووفروا الغطاء الشرعي لاختبار حقيقي للقدرات العسكرية والدفاعية الإيرانية في إطار الدفاع عن النفس”.


وأضاف: “على النظام الصهيوني أن يعرف أنه إذا ارتكب خطأ آخر، فلن يتأخر الرد 12 يومًا وليس أيامًا أو ساعات بل في غضون ثوانٍ”.
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن بلاده مستعدة لأي احتمال قائلاً : “يجب على الصهاينة ألا يرتكبوا الخطأ الثاني لأن رد فعل إيران سيكون أقسى وأقوى وأسرع”.
وتابع “عندما قررت إيران تأديب الصهاينة، قامت بوضع خطط لمواجهة شرورهم المستقبلية واللاحقة أيضا، ولذلك فان أي تعرض لتراب إيران سيجعلهم عرضة لرد أعظم وأكبر بكثير”.
من جهة أخرى اعتبر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنّ “أي تصعيد من قبل النازي المجنون نتنياهو ضد إيران قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة”.
وبحسب ما نقلته الميادين أمس الثلاثاء، تساءل الرئيس الفنزويلي عمّا كانت ستفعله الولايات المتحدة لو أي دولة أخرى هاجمت سفارتها في أي مدينة في العالم؟ فهل كانت ستبقى هادئة دون فعل أي شيء والاكتفاء بإصدار بيان؟.
وأضاف: إنّه “لو حصل ذلك لاجتاحت الولايات المتحدة تلك الدولة”.. مذكراً بما فعلته الولايات المتحدة الأمريكية من جرائم في أفغانستان والعراق.
وأكد مادورو أنّ “من يفرض الفوضى وينتهك القانون الدولي هو الفاشية الصهيونية برعاية الولايات المتحدة الأمريكية”.. داعياً إلى الدبلوماسية وعدم التصعيد.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

انتخابات إيران: من سيحلّ محل إبراهيم رئيسي؟

حول حظوظ الإصلاحيين، مقارنةً بالمحافظين في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، كتب ميخائيل فيكينتيف وفيكتور أليكسييف، في "فوينيه أوبزرينيه":

يُتنظر ظهور رئيس جديد لإيران، بعد الانتخابات المقررة في 28 يونيو/حزيران الجاري. وقد أدخل الضغط الغربي على إيران تفاصيل خاصة في عملية النضال السياسي هناك: فلا وجود لليبراليين بين المعارضة الإيرانية في الأفق، بينما يوجد في الانتخابات الرئاسية هناك قادة واضحون من نوع مختلف قليلاً عن الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي. إلا أنهم أيضا من المحافظين، ولكن بدرجات متفاوتة من التطرف وبمواقف مختلفة تجاه الإصلاحات.

هناك في الانتخابات المقبلة شخصيات معروفة يمكنها أن تمثل اتجاهات سياسية مختلفة. لكن على اختلافهم يوحّدهم جميعًا، عدم الثقة في الغرب الجماعي والقيم الشيعية وغياب الشكوك حول الحاجة إلى تعميق التعاون مع الدول الأخرى التي لا تهتدي بالولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي.

والمرشحون الأكثر حظًا بالفوز محافظون يتمتعون بدرجات متفاوتة من الدعم من آية الله. وعلى رأسهم الرئيس السابق للمجلس التشريعي، محمد باقر قاليباف، وكذلك سعيد جليلي الأقل شهرة.

وفي الوقت نفسه، لم تحل المعارضة الإصلاحية بعد مسألة تسمية مرشح موحد لها. وهذا ليس مفاجئًا، في الوقت الذي قال فيه زعيم الإصلاحيين محمد خاتمي البالغ من العمر 80 عاما بعدم جدوى المشاركة في الانتخابات إذا لم يكن لديهم مرشح.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • لوقف التصعيد .. الولايات المتحدث ترسل مبعوثا لدولة الاحتلال ولبنان
  • صحف عالمية: نهاية الحرب في غزة ليست نهاية القتال وبايدن أمام خيارين
  • “إسرائيل”على شفا مرحلة جديدة من عدم الاستقرار السياسي
  • إسرائيل على شفا مرحلة جديدة من عدم الاستقرار السياسي
  • فولودين: الولايات المتحدة تقوض الثقة في الدولار بشكل تام
  • انتخابات إيران: من سيحلّ محل إبراهيم رئيسي؟
  • السفيرة الأمريكية الجديدة: إيران التهديد الأكبر للعراق
  • ماكرون يعلن إطارا ثلاثيا مع الولايات المتحدة وإسرائيل لاحتواء التصعيد في جنوب لبنان
  • إيران قلقة من استمرار الحرب الأهلية في السودان
  • صحف عالمية: اليوم التالي للحرب لن يأتي دون اتفاق على وقف نهائي للقتال