وحشة الليل علي من يمتلك أحلام مؤجلة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
هل فكرت من قبل في سؤال نفسك ما هي الحياة؟
لقد تم تعريف الحياة في إتجاهين، الإتجاه الأول أن الحياة هي الأيام الجيدة التي تستيقظ فيها وتشعر بأنك تمر بيوم جميل، ذلك اليوم الذي تستيقظ فيه وأنت تشعر بالرضا عن نفسك وتحب ما تفعل وكل شيء يسير على ما يرام طوال اليوم، أوالجانب الآخر لتعريف الحياة وهو بأنها الأيام السيئة والمظلمة، ذلك اليوم الذي تستيقظ فيه وتصطدم بالجميع وتكره ما تفعله ذلك اليوم الذي تشعر فيه بأنك غير مرئي ولا أحد يلاحظك، ولا حتى شخص واحد علي الأقل، في إعتقادي أن كل منا قد مر بأيام صعبة كثيرة فالحياة تحمل لنا العديد من التحدّيات وبها العديد من الأيام المظلمة حيث نشعر فيها بالقلق المستمر ونظل نتساءل هل نحن محبوبون؟ هل نحن أذكياء؟
وتظل تلك التحدّيات مستمرة وندرك بأن الحياة لن تكون دائمًا هادئة، فما هي سوي رحلة نسير فيها لأمور قد لا تكون دائماً على ما يرام، فكلما تقدمنا في السن، أصبحت الضغوط أكثر صعوبة علينا ، فنتوقع أن حياتنا سيكون بها العديد من الأيام الصعبة سواء كانت المتعلقة بأمور الصحة، أو القضايا الاجتماعية، وسنمر بأيام نتعلم فيها بأن الأيام ليست دائماً تسير بشكل سلس، فبعض الأيام تمر لا نفهم فيها الشيء الذي نعلمه، إنه مجرد كارثة ونضطر للسير فيها لنتعلم ونفهم كل ما يحدث حولنا.
يعتمد النجاح في الحياة على كيفية تعاملنا مع تلك الأيام والتحدّيات، فإذا لم يتعامل المرء مع تحدّياته بشكل صحيح، قد يصبح هذا التحدّي مدى الحياة حيث يشعر الكثير من الناس باليأس عندما يمرون بيوم سيء، أو بشكل عام في الحياة حين تشعر أنك تقول لنفسك أن العمل ليس مناسباً لك وتشعر أن عليك الإستسلام وقد يتملك اليأس منك وتشعر أن السعادة ليست حق بالنسبة لك، الصداقات ليست حق بالنسبة لك، التعليم ليس حق بالنسبة لك، ولكن بين كل تلك المشاعر يجب أن نتعلم أننا إذا استسلمنا، سنخسر ففي اللحظة التي نتخلى فيها عن الأمر يهدم داخلنا الطموح والأمل، فالهدف من الحياة هو تجاوز العقبات، فالعقبات ليست طريق مسدود، وعندما تفشل في الحياة، فهذا ليس نهاية العالم لكي تنجح في الحياة عليك أن تسقط وعندما تسقط ستتحسن، وعندما تسقط وتقف، صعوباتك وإخفاقاتك هي التي سترفعك إلى الأعلى.
ربما ستبكي، ولكنك ستتعلم الألم سيجعلك تصبح أفضل وأكثر نجاحًاً، إذا كنت تريد أن تكون ناجحًا في الحياة، تعلم كيفية التعامل مع الأيام الصعبة لأن مشاكلك ستصبح أثقل وأصعب كلما نجحت.
NevenAbbass@
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فی الحیاة
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة التركية: سنحقق أحلام الشباب
أنقرة (زمان التركية) – قال أوزغور أوزيل، زعيم حزب الشعب الجمهوري إنهم منحوا الشباب الفرصة في كل مرة، معربًا عن سعادته الكبيرة لرؤية أعضاء من منظمات الشباب التابعة للحزب الشعب يشغلون مناصب عمد بلديات.
جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح “مركز تشانكايا للشباب”، وأشار أوزيل إلى أن مركز الشباب الذي افتتحوه مُصمم ليناسب احتياجات الجيل الجديد، مشيرًا إلى أن البلديات الأخرى التابعة للحزب ستسرع في تنفيذ مشاريع مماثلة.
وقال إن أعضاء الحزب عانوا من “انفصال عاطفي” بعد الانتخابات العامة التي جرت في الفترة بين 14 و28 مايو 2023، لكن مؤتمر الحزب الذي عُقد في 5 نوفمبر 2023 منحهم فرصة أخرى.
وأضاف أن أوزيل أن “مشكلة بقاء أي دولة ليس في أن تحلم الدول المتقدمة بالسيطرة عليها، بل في أن يحلم شبابها بالهجرة إلى تلك الدول المتقدمة”.
وتعهد أوزيل للشباب بـ”تركيا خالية من المحظورات”، قائلًا: “نعد الشباب بحياة دون قيود أو تأشيرات. البعض يصور تركيا على أنها تواجه أزمة وجودية تهدد أمنها القومي. أما أنا فلدي تعريف آخر لأزمة البقاء: الجميع يتطلع إلى هذه البلاد، والكل يحلم ويدبر الخطط لها. هل هذه أزمة بقاء؟ قبل مئة عام، كانت الإجابة نعم. لكننا أثبتنا آنذاك – وسنثبت مرة أخرى إن شاء الله – أننا قادرون على مواجهة أي تهديد عندما نكون متحدين”.
أوزيل: سنحمي الديمقراطية حتى النهايةواستشهد أوزيل باستطلاعات الرأي التي تشير إلى أن ثلاثة من كل أربعة شباب يقولون: “إذا سنحت لي الفرصة، سأغترب”، معقبًا: “أزمة بقاء الأمة لا تكمن في أن تحلم الدول المتقدمة بالسيطرة عليها، بل في أن يحلم شبابها بالهجرة إليها. نحن لن نسمح للشباب بأن يحلموا بمستقبل خارج تركيا، بل سننقل أحلامهم إلى داخل حدودنا، ونحل أزمة البقاء هذه”.
وذكّر أوزيل بأن حزبه ينتمي إلى تقليد ديمقراطي تناوب على السلطة وسلمها بعد خسارة الانتخابات، قائلًا:
“البعض يعامل الديمقراطية كترام ينزل منه ويصعده حسب مصلحته. أما نحن، كحزب وضع قضبان هذا الترام وجلبه إلى البلاد، فنؤكد مرة أخرى أننا سنحمي الديمقراطية حتى النهاية. سنؤسس من جديد – وسنثبت للجميع – أن من يأتي بالانتخاب يجب أن يذهب بالانتخاب. وسنذكر كل من يفكر في خيار آخر بالعواقب”.
Tags: "الشعب الجمهوريأوزغور أوزيلاسطنبولالهجرةتركيا