باكستان.. البنك الإسلامي للتنمية ينتهي من مشروع سد مهمند
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
احتفل البنك الإسلامي للتنمية في مقره الرئيسي بجدة اليوم الأربعاء، من الانتهاء من مشروع سد مهمند والطاقة الكهرومائية في باكستان، أحد إنجازات ومشاريع البنك المقامة في باكستان، والتي تجسد التزام مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في الدول الأعضاء.
ويجسد المشروع رؤية المجموعة لمستقبل أكثر خضرة.
وأوضح البنك الإسلامي للتنمية أن مشروع سد مهمند والطاقة الكهرومائية يوفر توليد الطاقة النظيفة بكمية إنتاج تقدر بـ2,862 جيجاوات من الطاقة المتجددة سنويًا، ما يقلل بشكل كبير من الاعتماد على الوقود الأحفوري.
إلى جانب النهوض الزراعي بري 6,773 هكتارًا لتعزيز الأمن الغذائي وسبل عيش الفلاحين.
إضافة إلى ذلك، يدعم السد القدرة على مواجهة الفيضانات لتعزيز حماية المجتمعات والبنية التحتية ضد الفيضانات الموسمية.
ولا يقتصر هذا المشروع على تزويد المنازل والمزارع بالطاقة فحسب، بل يغذي الآمال في مستقبل مستدام ومزدهر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية البنك الإسلامي للتنمية باكستان البنک الإسلامی للتنمیة
إقرأ أيضاً:
وزير البترول: التعاون مع شركاءنا ساهم في تجاوز مصر لتحديات تأمين امدادات الطاقة
أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية أن سياسة التعاون والشراكة الفاعلة مع شركاء النجاح في استكشاف وإنتاج البترول والغاز، كانت أحد أهم أسباب تجاوز مصر لتحديات تأمين إمدادات الطاقة التي ظهرت بعد عام 2021 في ظل الظروف الاقتصادية العالمية، وتراجع الإنتاج ونقص إمدادات الطاقة ، موضحاً أن هذا التعاون أثمر عن إيقاف تراجع إنتاج الغاز، والعودة إلى الزيادة التدريجية، وكذلك ثبات واستقرار إنتاج البترول تمهيدا للعودة للصعود بما يمكن الاقتصاد المصري من النمو والازدهار .
جاء ذلك في افتتاح مؤتمر "التعاون لتعزيز فرص مجال الاستكشاف والإنتاج البترولي في مصر"، الذي نظمته مؤسسة إيجيبت أويل آند جاس، بمشاركة قيادات قطاع البترول ورؤساء شركات البترول الأجنبية العاملة في مصر من شركاء النجاح في مجال الاستكشاف والإنتاج.
وأضاف الوزير أن هذه الجهود المشتركة أسهمت في تأمين إمدادات الطاقة اللازمة لتلبية الزيادة القياسية في استهلاك الكهرباء خلال صيف العام الماضي، والتي بلغت نحو 40 ألف ميجاوات، موجهاً الشكر لشركاء النجاح وللعاملين في مواقع العمل و الإنتاج الذين يعملون على مدار 24 ساعة، لتأمين احتياجات قطاعات الكهرباء والصناعة ومختلف القطاعات الحيوية في الدولة المصرية .
واستعرض الوزير في كلمته المحاور الرئيسية لإستراتيجية عمل الوزارة، مؤكداً أنها الركائز الأساسية لتعزيز التعاون مع شركاء النجاح. وأشار إلى أهمية هذا الملتقى الذي يجمع قيادات قطاع البترول وشركاء النجاح في الاستكشاف والإنتاج لعرض أفضل الممارسات وتبادل الخبرات بما يساعد علي الإسراع بعمليات زيادة الإنتاج والتعجيل بعمليات استكشاف جديدة ، ورفع كفاءة العمليات ، ودعم سلامة العنصر البشري، وتحسين كفاءة استخدام الطاقة وترشيدها، وتبني نماذج عمل حديثة تواكب تطورات صناعة البترول والغاز.
كما قام الوزير بتسليم الشركات الفائزة ، جوائز التميز في العمليات ، حيث فازت الشركة العامة للبترول وشركة شلمبرجير بجائزة إدارة الحقول المتقادمة عن مشروع " مسار عمل بالذكاء الاصطناعي أطلق إمكانات الحقول القديمة بقيمة تزيد عن 33 مليون دولار " ، وفازت شركة خالدة للبترول وشركة شلمبرجير بالمركز الثانى في نفس الجائزة عن مشروع " إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغاز باستخدام تقنية حديثة " ، وفازت هاربور إنرجي بجائزة كفاءة الطاقة التشغيلية عن مشروع " حل رقمي لضغط الغاز " ، وفى المركز الثانى جاءت نورث بيتروليم الصينية عن مشروع " تخفيض التكاليف والأنظمة الكهربائية المتكاملة في الصحراء الغربية " ، وفازت يونايتد إنرجي مصر بجائزة المشروعات البارزة في السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة عن مشروع " إزالة الكربون من توليد الطاقة في حقل المنطقة (أ) " ، وفازت شركة ايناب بالمركز الثانى عن مشروع " نموذج تصوّر المخاطر الموحد: استخدام تحليلات Power BI لقياس وتتبع المخاطر التشغيلية في حقول البترول والغاز* ".