مركز حقوقي: الاحتلال يحتجز 3 آلاف فلسطيني من قطاع غزة في ظروف قاسية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن مركز الميزان لحقوق الإنسان، الثلاثاء، احتجاز قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 آلاف فلسطيني من قطاع غزة، منذ بدء عدوانها على القطاع، بينهم نساء وأطفال ومسنون وأطباء.
وذكر المركز الحقوقي أن هؤلاء المعتقلين “يتوزعون على سجني نفحة والنقب في عزلة كاملة عن العالم”، مشيراً إلى تحويل الاحتلال 300 معتقل من قطاع غزة، بينهم 10 أطفال، للتحقيق في قضايا أخرى على سجني “عسقلان” و”عوفر”.
كما أكد أن “المعتقلين كافة يتعرضون للتعذيب ومعاملة مهينة وحاطة بالكرامة الإنسانية منذ لحظة الاعتقال، وصولاً إلى مراكز التحقيق”.
وأمس الأول، انتشرت شهادات مروعة لأسرى أفرج عنهم جيش الاحتلال، سبق أن احتجزهم من مختلف أنحاء قطاع غزة، بحسب ما أعلنت الهيئة الفلسطينية العامة للمعابر والحدود.
وأشار الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، إلى أن الأوضاع الصحية والإنسانية للأسرى الـ 150 الذين أفرجت عنهم قوات الاحتلال صعب للغاية، مؤكداً أنهم تعرضوا إلى شتى أنواع التعذيب والتنكيل.
وطالب المؤسسات الدولية والأممية بالضغط على الاحتلال لإرسال كشوفات المختطفين، مضيفاً أن هناك مئات المناشدات من الأهالي يطالبون فيها معرفة مصير ذويهم المفقودين والمختطفين.
وفي شهادة مروعة لأحد الأطفال الذين أفرج عنهم الاحتلال يوم الإثنين، روى فيها تفاصيل تعمّد جنود الاحتلال إهانته والاعتداء عليه بالضرب والإهانة، على الرغم من إصابته برصاص الاحتلال بالبطن والظهر والقدم.
كما تعرض أحد الأسرى المفرج عنهم إلى بتر قدمه داخل الأسر من جراء التعذيب والإهمال الطبي.
وفي السياق، أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر رصدها حالات تعذيب وتنكيل لفترات طويلة مورست على المعتقلين الفلسطينيين، إضافةً إلى عدم حصولهم على أي معلومة بشأن المعتقلين المتبقيين، مطالبةً “إسرائيل” بالتعاون معها لمعرفة حالة وأوضاع المعتقلين.
وفي وقتٍ سابق، أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، تعرض المعتقلين، بما فيهم النساء والأطفال، إلى تعذيب قاسي ومعاملة غير إنسانية، مثل التعرية والتحرش الجنسي أو التهديد به.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شخصيات عامة إسرائيلية تدعو لفرض عقوبات قاسية على الاحتلال بسبب تجويع غزة
دعت مجموعة من الشخصيات العامة الإسرائيلية البارزة، من أكاديميين وفنانين ومثقفين، إلى فرض "عقوبات قاسية" من قبل المجتمع الدولي على إسرائيل، بسبب الحرب والتجويع في غزة.
ومن بين الموقعين على رسالة موجهة إلى صحيفة "الغارديان" البريطانية، والبالغ عددهم 31 شخصًا، الحائز على جائزة الأوسكار، يوفال أبراهام؛ والنائب العام الإسرائيلي السابق، مايكل بن يائير؛ وأبراهام بورغ، الرئيس السابق للبرلمان الإسرائيلي والرئيس السابق للوكالة اليهودية؛ وعدد من الحائزين على "جائزة إسرائيل" المرموقة، وهي أرفع وسام ثقافي في إسرائيل.
كما وقع على الرسالة الرسامة ميخال نعمان؛ ورعنان ألكسندروفيتش، مخرج الأفلام الوثائقية الحائز على جوائز؛ وصموئيل ماعوز، مخرج فيلم "لبنان" الحائز على جائزة الأسد الذهبي؛ والشاعر أهارون شبتاي؛ ومصممة الرقصات عنبال بينتو.
وبحسب الصحفية تأتي هذه الشخصيات من الأوساط المثقفة والعلوم والصحافة والأوساط الأكاديمية، حيث تتهم الرسالة إسرائيل بـ"تجويع سكان غزة حتى الموت والتفكير في تهجير ملايين الفلسطينيين قسرًا من القطاع".
وتضيف الرسالة: "يجب على المجتمع الدولي فرض عقوبات قاسية على إسرائيل حتى تنهي هذه الحملة الوحشية وتُطبّق وقفًا دائمًا لإطلاق النار".
وأشار الصحفية إلى أن الرسالة تكتسب أهمية بالغة لانتقادها الصريح لإسرائيل، ولكسرها تحريم تأييد العقوبات الدولية الصارمة، في بلد روج فيه سياسيوه لقوانين تستهدف من يؤيدون مثل هذه الإجراءات.
وأضاف الصحفية أن الرعب الدولي المتزايد بشأن مسار حرب إسرائيل في غزة ينعكس بشكل متزايد داخل إسرائيل نفسها - وفي أوساط الجالية اليهودية العالمية الأوسع - وسط صور أطفال فلسطينيين نحيفين وتقارير عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على فلسطينيين جائعين في مراكز توزيع الغذاء.
ونشرت الرسالة بالتزامن مع الإعلان عن استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني في حرب الاحتلال الإسرائيلي وغزة التي استمرت 21 شهرًا، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
والاثنين، أصدرت منظمتان إسرائيليتان معروفتان في مجال حقوق الإنسان، وهما بتسيلم وأطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل، تقارير تقيم لأول مرة أن إسرائيل تنتهج سياسة "إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين في غزة، مُخالفةً بذلك أحد المحرمات.
ومن حابنها قالت الحركة الإصلاحية، أكبر طائفة يهودية في الولايات المتحدة، الأحد إن الحكومة الإسرائيلية "مسؤولة" عن انتشار المجاعة في غزة.