الصين.. رئيس شركة "بايدو" يكشف عن عدد مستخدمي برنامج الدردشة التابع لها
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال رئيس شركة "بايدو" الصينية لي يان هونغ في مؤتمر عقد في شانغ تشان، الثلاثاء 16 أبريل، إن عدد مستخدمي برنامج الدردشة ERNIE Bot التابع للشركة تجاوز 200 مليون مستخدم.
وأضاف لي يان هونغ أن العدد اليومي لطلبات الروبوت يصل إلى 200 مليون طلب. وأشار أيضا إلى أن أكثر من 85 ألف شركة تستخدم اليوم خدمات ERNIE Bot.
وفي أثناء اختبار الروبوت العام الماضي أجرى مراسلو وكالة "نوفوستي" مقابلة مع ERNIE Bot. وأجاب الذكاء الاصطناعي الصيني بصورة خاصة على أسئلة حول ما ينتظر الاقتصاد الروسي في المستقبل، وما إذا كانت الصين وروسيا سيختلفان، ولماذا يشتري سكان روسيا السكر أثناء الأزمة.
إقرأ المزيدوقد تم إطلاق ERNIE Bot الذي يعمل بشكل مشابه لـ ChatGPT في 16 مارس عام 2023. وأفادت وسائل الإعلام بأن بنية الذكاء الاصطناعي المكونة من أربع طبقات تتمتع بقدرات واسعة النطاق للفهم الدلالي العميق بين اللغات وإنشاء النصوص. وبحسب الشركة، فإن الروبوت يعتمد على منصة التعلم العميق ويتمتع بالقدرة على تلقي "المعرفة" من كميات كبيرة للبيانات. وأعلنت "بايدو" في أغسطس الماضي أنها ستجعل برنامج الدردشة الآلي الخاص بها متاحا للجمهور.
يذكر أن التدابير المؤقتة التي اتخذتها السلطات الصينية لتنظيم خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي ستدخل حيز التنفيذ في 15 أغسطس عام 2024، وستنص على أن المحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعي يجب أن يجسد القيم الاشتراكية الأساسية وألا يعرّض الأمن القومي للخطر، وألا يحتوي على دعاية للإرهاب والعنف ومواد إباحية ومعلومات كاذبة وضارة.
جدير بالذكر أن ChatGPT هو أكثر روبوت دردشة شهرة في العالم. وقد أثارت محاكاته للمحادثات توقعات بأنه يمكن أن يحل محل الكتاب المحترفين، وحتى يشكل تهديدا على محرك البحث الأساسي في Google. وتعود ملكيته لشركة OpenAI، علما أن أحد مؤسسيها هو إيلون ماسك.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: روبوت الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في مكافحة التدخين الإلكتروني
أظهرت دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند الأسترالية أن إعلانات التوعية بمخاطر التدخين الإلكتروني، التي صُممت بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي وبالتعاون مع الشباب، حظيت بتقييم يعادل أو يتفوق على الإعلانات التي تنتجها الجهات الصحية الرسمية.
وتشير نتائج الدراسة، المنشورة في دورية "JAMA Network Open"، إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يسهم في تقليص المدة الفاصلة بين اكتشاف المخاطر الصحية العامة وإطلاق الحملات الإعلامية المؤثرة.
وشارك في الدراسة 600 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً من مختلف أنحاء أستراليا.
- اقرأ أيضاً: أداة ذكاء اصطناعي جديدة لتشخيص ورعاية فشل القلب
فجوة زمنية
قال غاري تشان، الأستاذ المشارك في الدراسة: "الحملات الإعلامية الجماهيرية أثبتت فعاليتها في تغيير سلوكيات الصحة العامة، إلا أن إعدادها يستغرق وقتاً طويلاً، مما يخلق فجوة زمنية بين ظهور المشكلة واستجابة الجهات الصحية".
وأشار إلى أن مثال أستراليا واضح في هذا السياق، حيث ظهرت التحذيرات من أضرار التدخين الإلكتروني عام 2018، لكن أول حملة وطنية أُطلقت في عام 2021، مؤكداً أن التعاون مع الشباب في تصميم إعلانات بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يقلل هذه الفجوة بشكل كبير.
- طالع أيضاً: الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة الخلايا السرطانية
تجربة عشوائية
الذكاء الاصطناعي التوليدي هو تقنية قادرة على إنتاج الصور والنصوص بسرعة، مما يتيح للجهات الصحية الاستجابة الفورية للتحديات الطارئة.
وفقاً لموقع "ميديكال إكسبريس"، قيّم المشاركون في التجربة 50 إعلاناً، نصفها مولد بالذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الشباب، والنصف الآخر إعلانات رسمية موجودة مسبقاً.
وعُرضت مصادر الإعلانات عشوائياً للمشاركين، سواء بإخبارهم أنها صُممت بالذكاء الاصطناعي، أو من إنتاج منظمة الصحة العالمية، أو مزيج من الاثنين، أو دون ذكر مصدر.
- انظر أيضاً: هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء؟.. رئيس "ChatGPT" يجيب
إعلانات جاذبة
كشفت نتائج التجربة أن الإعلانات المولدة بالذكاء الاصطناعي احتفظت بجاذبيتها حتى عند التصريح بمصدرها، وهو ما أرجعه الباحثون إلى ألفة الشباب مع التكنولوجيا الحديثة.
ورغم الإمكانات الكبيرة لهذه التقنية، حذر الباحثون من سهولة إنتاج معلومات صحية مضللة بكميات كبيرة، مما يستدعي وضع أطر تنظيمية تضمن الشفافية والمصداقية.
ويخطط فريق البحث لدراسة ما إذا كانت هذه الإعلانات قادرة بالفعل على التأثير في السلوك، مع توسيع نطاق التجربة لتشمل مشكلات صحية أخرى.
أمجد الأمين (أبوظبي)