«أدنوك للمحترفين» في «المركز 27» بـ «السرعة المعتدلة»!
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
كشفت الإحصائيات أن المعدل الإجمالي لسرعة اللعب في دوري أدنوك للمحترفين، تضعه في المرتبة 27 من بين 30 دورياً حول العالم شملتهم عينة الدراسة التي قام بها المركز الدولي للدراسات الرياضية، بالتعاون مع «فوتبول سكيل» للإحصائيات الرياضية.
وأخذت الدراسة بالاعتبار المباريات التي أقيمت، خلال الموسم الحالي، وتحليل سرعة إيقاع اللعب فيها، وفق ثلاثة متغيرات فيزيائية، وهي: الانطلاقات السريعة، السرعة والتسارع، مع وضع متوسط قيمة النتائج المقاسة على أساس 100 نقطة.
وحصل «دورينا» على 37.9 نقطة، حيث كان تكرار الجري عالي السرعة بشكل عام موجوداً بشكل جيد بمقياس 55.9 نقطة، لكن التراجع جاء في متوسط السرعات القصوى للانطلاقات «السبرينت»، التي بلغت 36.4 نقطة، والتسارع 41.1 نقطة.
واحتل الدوري الإنجليزي الممتاز صدارة هذه الإحصائية، بعدما حصل على 100 نقطة كاملة، يليه دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 85.5 نقطة، الدوري الإيطالي 75.1 نقطة، الدوري الهولندي 72.3 نقطة، الدوري السويسري 70.4 نقطة، دوري الدرجة الثانية الفرنسي 69.9 نقطة، الدوري البرتغالي 68.2 نقطة، الدوري الفرنسي 67.7 نقطة، الدوري البرازيلي 67 نقطة، وأكمل الدوري الإسباني قائمة العشرة الأوائل بـ 65.5 نقطة.
وجاء في الإحصائية الدوري القطري بالمركز 23، بـ 43.4 نقطة، والدوري السعودي 42.6 نقطة، علماً أن «دورينا» تقدم على الدوري الأرجنتيني بإجمالي 37.1 نقطة، ودوري الدرجة الثانية الإيطالي 31.6 نقطة، والدوري المكسيكي 30.6 نقطة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الدوري الإنجليزي الدوري الإسباني الدوري الإيطالي
إقرأ أيضاً:
بايسرز يبلغ نهائي دوري السلة لأول مرة منذ 2000
لوس انجليس (الولايات المتحدة) (أ ف ب) - حسم إنديانا بايسرز تأهله إلى نهائي دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (أن بي ايه) للمرة الأولى منذ عام 2000، بعد فوزه على ضيفه نيويورك نيكس 125-108 ضمن نهائي المنطقة الشرقية في الأدوار الاقصائية (بلاي أوف)، حاسما السلسلة بنتيجة 4-2.
ولعب الكاميروني باسكال سياكام دورا كبيرا في الفوز الأخير بتسجيله 31 نقطة، كما زميله تايريز هاليبورتون الذي حقق "دابل-دابل" بتسجيله 21 نقطة وتقديمه 13 تمريرة حاسمة.
واستغل بايسرز الربع الثالث لتوسيع الفارق في مباراة كانت متقاربة في بدايتها، واستمروا في الضغط خلال الربع الأخير ليحسموا السلسلة في المباراة السادسة.
وتأهل الفريق إلى سلسلة النهائيات للمرة الثانية في تاريخه، حيث يسعى لحصد لقبه الأول عندما تنطلق سلسلة النهائي في أوكلاهوما سيتي الخميس المقبل بمواجهة أوكلاهوما سيتي ثاندر.
وقال هاليبورتون إن الفوز بهذه السلسلة كان له طعم خاص، لا سيما بعد أن اكُتسِح فريقه في نهائي المنطقة الموسم الماضي على يد بوسطن سلتيكس الذي تُوّج لاحقا باللقب.
وأضاف "وصلنا إلى المرحلة عينها في العام الماضي ولم ننجح. عملنا بجد كمجموعة للعودة إلى هنا. كانت البداية صعبة وأنا فخور جدا بإصرار هذا الفريق".
وأشار هاليبورتون إلى صعوبة المواجهة المقبلة أمام أوكلاهوما سيتي ثاندر الذي تصدّر الدوري بـ68 انتصارا في الموسم المنتظم، ويقوده الكندي شاي غيلجيوس-ألكسندر الفائز بجائزة أفضل لاعب في الموسم.
قال "المرحلة المقبلة مثيرة، لكننا ندرك أن الطريق لا يزال طويلا وهناك عمل كبير ينتظرنا. نحتاج إلى الفوز بأربع مباريات أخرى".
وكان نيويورك أجّل حسم السلسلة بفوز دفاعي قوي في المباراة الخامسة، لكنه فشل في فرض مباراة سابعة حاسمة.
بهذا الخروج، فشل نيكس الفائز بلقب الدوري في 1970 و1973، في سعيه إلى حجز مقعد لأول نهائي له منذ 1999.
واختير سياكام كأفضل لاعب في السلسلة، وهو المتوّج سابقا مع تورونتو في 2019، بعد أن قدّم أداء رائعا عوّض به ظهوره الباهت في المباراة الخامسة التي شهدت تفوقا دفاعيا كبيرا لنيكس.
وقال الكاميروني "بعد أداء سيئ في المباراة الخامسة، أردنا أن نرد. وأنا أؤمن بنسبة 100% بزملائي. في كل مرة نكون فيها متأخرين نجد طريقة للعودة وفعلنا ذلك الليلة".
وعلى الرغم من بدايته المتعثرة، أنهى هاليبورتون المباراة بـ21 نقطة و13 تمريرة حاسمة، في أداء هجومي جماعي شهد تسجيل سبعة لاعبين من بايسرز لأرقام مزدوجة.
وشملت المساهمة من البدلاء 18 نقطة من أوبي توبين و11 نقطة من توماس براينت، لتتفوق دكة بدلاء بايسرز على دكة نيكس بنتيجة 38-20.
علّق هاليبورتون "أنا فخور جدا بهذه المجموعة. كنا سيئين في المباراة الماضية كفريق، وأردنا أن نرد وفعلنا ذلك. لا أجد الكلمات للتعبير عن شعوري الآن".
وتصدر البريطاني-النيجيري أو جي أنونوبي قائمة مسجلي نيكس بـ24 نقطة، وأضاف كارل-أنتوني تاونز 22 نقطة و14 متابعة، بينما سجل جايلن برونسون 19 نقطة وقدّم 7 تمريرات حاسمة.
وعلى الرغم من تبادل التقدم خمس مرات في الربع الأول سريع الإيقاع، خرج إنديانا متقدما بنقطة واحدة ولم يتراجع بعدها في النتيجة، مجبِرا نيكس على فقدان الكرة 18 مرة تُرجمت إلى 34 نقطة لبايسرز.
ولم يسجل هاليبورتون أي نقطة في الربع الأول، لكنه سجل 8 نقاط في الربع الثاني، من بينها "دانك" قوي بعد سرقة من زميله الكندي أندرو نيمهارد.
وأكمل نيمهارد سرقة جديدة من برونسون ومررها لسياكام ليسجل، قبل أن ينجح أنونوبي في تقليص الفارق إلى 58-54 مع نهاية الشوط الأول.
وافتتح بايسرز الربع الثالث بسلسلة 9-0، ووسعوا الفارق إلى 15 نقطة (78-63) بفضل ثلاثيتين متتاليتين من نيمهارد وبراينت.
وعلى الرغم من تقليص نيكس للفارق إلى سبع نقاط، عاد بايسرز لتوسيع الفارق وأنهوا الربع الثالث متقدمين 92-77.
وفي الربع الأخير، أضاف هاليبورتون 11 نقطة جديدة (بعدما سجل 10 في الثلاثة أرباع الأولى)، ليقود بايسرز نحو الفوز والتأهل التاريخي إلى النهائي.