الأرصاد: رياح شمالية غربية نشطة السرعة تسيطر على المناطق الشمالية الشرقية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الوطن | متابعات
توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية الحالة الجوية السائدة خلال اليوم الأربعاء واليومين القادمين حيث يتوقع استمرار هبوب رياح شمالية غربية نشطة السرعة على مناطق الشمال الشرقي من ليبيا خلال اليوم الحالي، في حين يميل الطقس للاعتدال على باقي المناطق.
في راس اجديرحتى سرت-سهل الجفارة-جبل نفوسة تكون السماء صفية إلى قليلة السحب والرياح شمالية غربية معتدلة السرعة، تتحول يوم الغد إلى شمالية شرقية فشرقية، أما درجات الحرارة القصوى تتراوح بين (20–25)مْ، مع تسجيل زيادة يوم الغد على المناطق الداخلية.
في الخليج- سهل بنغازي حتى أمساعد تتكاثر السحب مع احتمالية بسيطة لسقوط أمطار خفيفة، خاصة على مرتفعات الجبل الأخضر، والرياح شمالية غربية إلى غربية نشطة السرعة، قد تصل سرعتها إلى (60)كم/ساعة، مع تقليل السرعة يوم الغد ودرجات الحرارة القصوى تتراوح بين (20–25)مْ، مع زيادة تدريجية يوم الغد على مناطق الخليج.
أما في الجفرة- سبها-غـات-غدامس-الحمادة فالسماء صافية إلى قليلة السحب، والرياح شمالية غربية معتدلة السرعة، تتحول يوم الغد إلى جنوبية شرقية فجنوبية غربية متغيرة الاتجاه وخفيفة السرعة،ودرجات الحرارة القصوى تتراوح بين (28–31)مْ، مع زيادة تدريجية على أغلب المناطق يوم الغد.
أخيرا في الواحات-السرير-تازربو-الكفرة تكون السماء افية إلى قليلة السحبةوالرياح شمالية غربية معتدلة السرعة، تتحول يوم الغد إلى شمالية شرقية فشرقية ودرجات الحرارة القصوى تتراوح بين (30–35)مْ.
الوسوم#الأرصاد الجوية #حالة الطقس الطقس ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأرصاد الجوية حالة الطقس الطقس ليبيا شمالیة غربیة یوم الغد
إقرأ أيضاً:
علماء فلك يرصدون هبات رياح غير مسبوقة من ثقب أسود في مجرة بعيدة
للمرة الأولى، رصد علماء الفلك رياحا فائقة السرعة تنبعث من ثقب أسود في مجرة بعيدة، ما يسلط ضوءا جديدا على إحدى أكثر الظواهر الكونية غموضا.
في مجرة بعيدة جدا، يُثير ثقب أسود رياحا قوية إلى حدّ يعجز عقل البشر على الأرض عن تصور مداها. وللمرة الأولى، تمكن فريق عالمي من علماء الفلك من رصد هذه الظاهرة مباشرة.
يقع هذا الثقب الأسود العملاق، الذي يعادل كتلة 30 مليون شمس في مجرتنا، داخل المجرة الحلزونية NGC 3783 على بُعد نحو 130 مليون سنة ضوئية من الأرض.
وباستخدام اثنين من أبرز تلسكوبات الأشعة السينية الفضائية، رصد علماء الفلك الثقب الأسود وهو يلتهم كل ما حوله ليغذي منطقة شديدة السطوع والنشاط في مركز المجرة، المعروفة باسم "النواة المجرية النشطة" (AGN).
وأثناء ابتلاعه هذه المادة، أطلق الثقب الأسود توهجا ساطعا وعابرا من الأشعة السينية سرعان ما أعقبته رياح فائقة السرعة، بلغت سرعة بعضها قرابة 60.000 كيلومتر في الثانية، أي 20 في المئة من سرعة الضوء.
"لم نرَ من قبل ثقبا أسود يكوّن رياحا بهذه السرعة"، قال ليي غوه من "منظمة أبحاث الفضاء الهولندية" (SRON) في بيان.
"للمرة الأولى، رأينا كيف يؤدي اندفاع سريع لضوء الأشعة السينية من ثقب أسود إلى إطلاق رياح فائقة السرعة على الفور، وتتكوّن هذه الرياح خلال يوم واحد"، أضاف غوه، الذي قاد فريق الباحثين.
نُشرت أبحاث الفريق هذا الأسبوع في المجلة الدولية "Astronomy & Astrophysics."
لدراسة هذه الظاهرة، وهي من أكثر الظواهر استعصاء في الكون، استخدم غوه وزملاؤه اثنين من التلسكوبات القوية: XMM-Newton التابع لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA) و"مهمة تصوير الأشعة السينية والتحليل الطيفي" (XRISM).
تتبع XMM-Newton تطور التوهج الأولي وقيّم مدى هذه الرياح، بينما رصد XRISM التوهج والرياح ودرس سرعتهما وبنيتهما.
"ينبع اكتشافهم من تعاون ناجح، وهو جزء أساسي من جميع بعثات وكالة الفضاء الأوروبية"، قال إريك كولكرس، عالم في مشروع XMM-Newton لدى ESA، في بيان.
ويرى مؤلفو الدراسة أن هذه الرياح نشأت عندما "انفك" التواء الحقل المغناطيسي المتشابك للثقب الأسود. وقالوا إن هذه العملية تشبه الانفجارات الشمسية الكبيرة في مجرتنا، المعروفة باسم "الانبعاثات الكتلية الإكليلية".
وهي "شبيهة بالتوهجات التي تنفجر من الشمس، لكنها على نطاق يكاد يتجاوز الخيال"، قال ماتيو غوايناتزي، المؤلف المشارك في الدراسة وعالم في مشروع XRISM لدى ESA.
تبعث هذه التشابهات على الاطمئنان، كما يقول الباحثون، إذ تُظهر أن الثقوب السوداء الهائلة قد تتصرف أحيانا مثل نجمنا المحلي، ما يبدد بعض الغموض المحيط بهذه الأجسام.
وقد سجّل العلماء انبعاثات كتلية إكليلية من شمسنا مؤخرا في 11 نوفمبر، بسرعات رياح بلغت 1.500 كيلومتر في الثانية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة