من المسافة صفر.. مهرجان عمان السينمائي يعرض 22 فيلما من غزة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
يعرض "مهرجان عمان السينمائي الدولي - أول فيلم" مجموعة من ٢٢ فيلما قصيرا تم تصويرها كليا في غزة في الأشهر القليلة الماضية في خضم الحرب الدائرة على القطاع.
سيأتي العرض العالمي الأول لمجموعة أفلام روائية ووثائقية وتحركية وفيديو آرت والتي تحمل اسم "من المسافة صفر" في الدورة الخامسة للمهرجان والتي تمتد من ٣ إلى ١٠ يوليو القادم في العاصمة الأردنية عمان.
في هذا الصدد، قال مشهراوي : "من الأهداف الرئيسية للمبادرة إتاحة الفرصة للفنانين والشباب وصانعي الأفلام من المحترفين والمبتدئين في غزة للتعبير عن أنفسهم من خلال الفن ونقل حكايات لم يتم سردها من قبل، خاصة القصص الشخصية، وتقديمها بطريقة تحترم الجودة الفنية والتقنية." وأكد أن هذا المشروع "أعاد الى مجموعة العاملين فيه الثقة بالنفس وروح المبادرة وساهم في تجاوزهم اليأس والإحباط وبثّ فيهم شيئا من الأمل والتفاؤل المفقودين".
جدير بالذكر أن الهيئة الملكية الأردنية للأفلام ساهمت في تمويل "من المسافة صفر"، إضافة الى شركاء آخرين، وأعربت إدارة مهرجان عمان السينمائي الدولي – أول فيلم عن اعتزازها بعرض هذه الأفلام التي تعكس قدرة الشباب والشابات على تصوير وإنتاج ومنتجة أفلام تعبّر عن آمالهم وهواجسهم في ظروف استثنائية عسيرة للغاية، مما يؤكد على صمود أهل غزة وقدرتهم على الابداع وحبهم للحياة على الرغم من القتل والدمار والتهجير. كما أنها تندرج في سياق تيمة الدورة القادمة للمهرجان التي ستركز على ضرورة سرد قصصنا واستعادة سرديتنا. عسى أن يكون هذا العرض العالمي الأول مساهمة متواضعة في نقل صوت وواقع المخرجين والمخرجات الغزاويين للعالم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كنا نناقش الأفلام من الطفولة.. سعيد شيمي يكشف أسرار صداقته مع محمد خان |فيديو
قال المصور السينمائي الكبير سعيد شيمي إن علاقته بالمخرج الراحل محمد خان بدأت منذ الطفولة، حيث كانا جيرانًا في منطقة ميدان عابدين، وارتبطا بعلاقة صداقة قوية منذ الصغر، مضيفًا: «كنا بنلعب سوا ونتفرج على الأفلام في السينمات الصيفية اللي كانت منتشرة حوالينا وقتها، وكان فيه حوالي سبع أو ثماني سينمات في المنطقة، وده ساهم في تشكيل وعينا السينمائي من بدري».
قصص حزينة ومأساوية
وأضاف شيمي، خلال حواره مع الإعلامية لما جبريل، في برنامج «ستوديو إكسترا» على شاشة «إكسترا نيوز»، أن علاقة الصداقة تحولت تدريجيًا إلى اهتمام مشترك بالسينما، موضحًا: «كبرنا وبدأنا نناقش الأفلام ونقول ده حلو وده لأ، واتكوّن عندنا تذوق سينمائي، ومحمد خان من سن عشر سنين بدأ يكتب قصص في كراسات ويحكيها لأصحابه وأهله، وكانت أغلبها قصص حزينة ومأساوية».
وأشار إلى أن محمد خان سافر إلى الخارج في سن السادسة عشرة لدراسة الهندسة، لكنه غيّر مساره نحو الإخراج السينمائي، متابعًا: «أنا اتفاجئت إنه سافر، وعرفت من خلال مراسلاتنا بالجوابات إنه قرر يدرس سينما في لندن بدل الهندسة، وده كان قرار مهم في حياته».
وتحدث شيمي عن بداية مشواره هو الآخر مع السينما، قائلًا: «كنت بقرأ جريدة الأهرام في البيت، وعرفت إن الدكتور ثروت عكاشة فتح المعهد العالي للسينما يوم 24 أكتوبر 1957، وروحت أدور على المعهد فورًا، وقالولي لازم الثانوية العامة الأول، ومن وقتها بدأت رحلتي».