ماجد محمد

أكد الناقد الرياضي خالد قهوجي أن الهلال لديه القدرة على لعب مباراة كل 3 أيام، مضيفًا أنه من حق الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي الاستفادة من الضغط على الهلال.

وتابع قهوجي أن الهلال حاليًا هو ممثل للوطن، مؤكدًا عدم رغبته في أن يتأثر الفريق بأي شيء حتى لو 1%، وذلك في مباراته أمام العين الإماراتي.

فيما أوضح الناقد الرياضي أنه يعلم قدرة الهلال، خاصة وأنه يحقق الفوز في مباراته الأخيرة، على عكس العين الذي خسر في آخر 3 مباريات، وعلى الرغم من ذلك فإنه من الممكن أن تكون تلك المباراة، هي مباراة العودة للعين الإماراتي.

فيما تشير بعض التوقعات أن تتجه رابطة الدوري السعودي، لتأجيل مباراة الهلال والأهلي، على خلفية الجولة الـ 28، والتي كان من المقرر إقامتها يوم الجمعة القادم، وذلك ليوم السبت القادم على أن يتم التأجيل لمدة 24 ساعة.

ومن المقرر إقامة مباراة الهلال والعين الإماراتي اليوم الأربعاء على خلفية نصف نهائي دوري أبطال آسيا، وذلك بدلًا من أمس بسبب سوء الأحوال الجوية.

#خالد_قهوجي | الهلال قادر على اللعب كل ثلاثة أيام، ومن حق الاهلي أن يستفيد من الضغط على الهلال، لكن بما أن #الهلال يمثل الوطن لا أريد أن يتأثر الهلال حتى ولو 1% خارجيًا#الديوانيه#الرياضية_السعودية pic.twitter.com/MRyAM55257

— القنوات الرياضية السعودية (@riyadiyatv) April 16, 2024

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأهلي العين الإماراتي الهلال تأجيل

إقرأ أيضاً:

النقد الغائب.. والنقاء المهدد!

في زمن تطغى عليه الضوضاء، وتتصارع فيه الصور والكلمات بلا هوادة، تكاد تسمع صرخة حادة تبحث عن أذن تسمع: أين هم النقاد؟ ليس أولئك الذين يوزعون الشهادات الرخيصة، بل حماة الذائقة، وحراس الجودة، وضمير المجتمع الحي في شتى المجالات.

لم يعد النقد رفاهية أو ترفاً فكرياً، بل تحول إلى ضرورة حيوية، هو الميزان الذي يمنع انهيار الجودة، والنور الذي يكشف زيف الرديء عن قيمة الأصيل..ومع ذلك فنحن نواجه غياباً مريباً لسلطته، وتراجعاً صارخاً لدوره، في لحظة تاريخية نحتاج فيها إلى صوته أكثر من أي وقت مضى.

لماذا غاب الناقد؟
لأن العالم اليوم يركض خلف السرعة: إنتاج سريع، واستهلاك أسرع، و"إعجابات" تقاس بالثواني..في هذا الزخم، لا مكان للقراءة الهادئة، ولا للتفكير المتعمق، ولا للكلمة الصادقة التي تبحث عن الحقيقة قبل أن تبحث عن الإطراء..لقد ضاقت المساحة حول الناقد، وتحولت كلمته في نظر الكثيرين من دعامة إصلاح إلى تهديد شخصي، فآثروا خطاب المديح الآمن الذي يربت على الأكتاف ولا يبني أفقاً.

النتيجة: غياب النقاء
وبطبيعة الحال مع غياب النقد، يغيب "النقاء" – نقاء التقييم، وصدق الموقف، وصفاء الرؤية..في الفن والإعلام، في التعليم والسياسة، في الاقتصاد والإدارة، يختلط الحابل بالنابل، ويتساوى الجهد العميق مع الادعاء السطحي..حيث يصبح الاحتفاء الحقيقي – المبني على معايير صلبة – هو الخطوة الأولى لأي نهضة تُرجى.

أين نماذجنا التي نفتقدها؟
لطالما كانت الحياة الثقافية العربية تزخر بمن كانوا ضميراً يقظاً..كان طه حسين ناقداً صارم العين، جريء السؤال، قبل أن يكون عميداً..وكان العقاد صاحب القلم الذي يحلل بعمق ولا يجامل..وظهرت أمينة رشيد كنموذج للنقد المنفتح المتوازن..ومارس يوسف إدريس نقداً حياً ينبض بتجربة المبدع وقدرة القاصّ على رصد التفاصيل. .لقد احترموا عقل القارئ، واستفزوا أسئلته، ولم يخشوا سوى التزييف والزيف.

هل من أمل في العودة؟
نعم.. العودة ممكنة.. لكنها تحتاج إلى إدراك جماعي أن النقد الحقيقي ليس هدماً، بل هو بناء..هو محاولة لإقامة ميزان عادل، وفتح باب للحوار الجاد، الناقد الحقيقي لا يكتب ليسقط أحداً ،بل ليرفع السقف، وليضيء الطريق.

عندما نعيد الثقة في الحوار، ونحترم العقل كقيمة عليا، ويعود الاحترام للكلمة الموضوعية، سيعود الناقد إلى مكانه الطبيعي: حارساً للنقاء، وشرطاً لأي تميز، وضرورة لأي حياة فكرية وثقافية حقيقية تستحق أن تحتفى.

مقالات مشابهة

  • ملتقى المستثمرين الأفرو آسيوي يفتح ملف تصدير العقار السياحي
  • ناقد رياضي: منتخب مصر خسر 7 ملايين دولار
  • الطريقة السينمائية لاستيلاء أمريكا على ناقلة نفط فنزويلية تثير ضجة عالمية.. فيديو
  • لحظة هبوط طائرة فوق سيارة على الطريق السريع بأمريكا.. فيديو
  • الجوع والبرد يجتمعان في غزة.. والسيول تزيد الطين بِلة (فيديو)
  • الهلال الأحمر الإماراتي يفتتح عيادة متنقلة في الساحل الغربي باليمن
  • النقد الغائب.. والنقاء المهدد!
  • خالد الجندي يُحذر من خطأ شائع يفسد صيغة الدعاء عند الصلاة على النبي.. فيديو
  • وليد سليمان يوجه رسالة لـ خالد مرتجي في أحدث ظهور.. ماذا قال؟
  • مفاجأة من خالد الغندور بشأن مباراة فلامنجو وبيراميدز