يحتضن المعهد الوطني للصحة بالرباط، منذ أمس واليوم الأربعاء، ورشة عمل  حول « الإطار القانوني لتنفيذ اتفاقية الأسلحة البيولوجية والتكسينية في ليبيا ».

وذكر بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن هذه الورشة، التي ينظمها مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، تعتبر فرصة لتدارس وتبادل الخبرات في المجال القانوني والتشريعي الذي ينظم تنزيل مقتضيات اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية.

وأوضح المصدر ذاته أن هذه الورشة، التي يؤطرها ممثل من مكتب الأمم المتحدة لنزع السلاح في جنيف، تعرف مشاركة خبراء من ليبيا، وكذا مختصين من مختلف القطاعات الحكومية بالمغرب.

وأضاف أن اللقاء يهدف إلى حصر أهم مراحل تفعيل هذه الاتفاقية ووضع إطار قانوني كفيل بضمان التنزيل المحكم لها.

وذكر البلاغ بأن هذه الاتفاقية تعتبر أول معاهدة متعددة الأطراف لنزع السلاح تحظر استحداث وإنتاج وتخزين طائفة بكاملها من أسلحة الدمار الشامل، حيث تم في 10 أبريل 1972 فتح باب التوقيع على هذه الاتفاقية، ودخلت حيز التنفيذ في 26 مارس 1975.

وكان المغرب، من أوائل الموقعين على اتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين الأسلحة البكتريولوجية (البيولوجية) والتكسينية وتدميرها، حيث وقع عليها سنة 1972 وصادق عليها في سنة 2002.

كلمات دلالية أسلحة بيولوجية المغرب ليبيا

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أسلحة بيولوجية المغرب ليبيا

إقرأ أيضاً:

حملة مكافحة السلاح في العراق: خطوة نحو الأمن والاستقرار

يونيو 12, 2024آخر تحديث: يونيو 12, 2024

المستقلة/- تُواصل وزارة الداخلية العراقية حملتها لمكافحة السلاح المنتشر في المجتمع، وتُشدد على ضرورة تسليم الأسلحة الثقيلة إلى الوزارة، مُحذرةً من أن رافضي التسليم سيواجهون عقوبات قاسية قد تصل إلى السجن المؤبد.

وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم لجنة تنظيم وحصر السلاح بيد الدولة في الوزارة، العميد الدكتور زياد القيسي، أن الوزارة ستفرض عقوبات قاسية على من يمتلك سلاحًا ثقيلًا ويرفض تسليمه، مُشيرًا إلى أن إلقاء القبض على هؤلاء الأشخاص سيُعرّضهم للمساءلة القانونية، التي قد تُفضي إلى عقوبة السجن المؤبد.

وبيّن القيسي أن الوزارة لا تُمانع في تسليم من يرغب في التخلّص من سلاحه الثقيل، مُؤكدًا على أن ذلك سيُبعده عن أيّ مساءلة قانونية.

وتأتي هذه التحذيرات بالتزامن مع استمرار وزارة الداخلية بتنفيذ خطتها لشراء الأسلحة من المواطنين، حيثُ فتحت بواباتها لاستقبال الراغبين في بيع أسلحتهم حتى نهاية العام الحالي 2024.

وأشار القيسي إلى أن مطلع العام المقبل 2025 سيشهد توثيق بنك المعلومات الخاص بالحملة، وذلك لكشف الحساب بالسلاح “غير المرخّص”.

وتُعدّ هذه الحملة خطوة هامة في مسيرة العراق نحو تحقيق الأمن والاستقرار، وذلك من خلال الحدّ من انتشار الأسلحة بين المدنيين، والتقليل من ظاهرة العنف والجريمة.

مرتبط

مقالات مشابهة

  • العراق يوقع اتفاقية مع " IFC" لتطوير سوق الأوراق المالية
  • حملة مكافحة السلاح في العراق: خطوة نحو الأمن والاستقرار
  • منظمة أوكسفام تتّهم الحكومة البريطانية بمواصلتها بيع السلاح للاحتلال الإسرائيلي
  • بوتين يصادق على اتفاقية مع الصين بشأن المحطة القمرية العلمية الدولية
  • توقيع 14 عقد انتفاع لتنفيذ مشروعات زراعية في 6 محافظات
  • اتفاقية تعاون بين مكتب المؤسِّس والأرشيف والمكتبة الوطنية
  • اتفاقية تعاون بين مكتب المؤسِّس والأرشيف والمكتبة الوطنية لدعم المبادرات الوطنية
  • اتفاقية لتمويل الحقيبة التعليمية لمدارس الحلقة الأولى بالظاهرة
  • "بنك الطعام" يوقع اتفاقية مع "إنتركونتيننتال مسقط" لإعادة تدوير زيت الطبخ
  • "بنك الطعام" يوقع اتفاقية مع "أنتركونتيننتال مسقط" لإعادة تدوير زيت الطبخ