دمشق-سانا

أكدت رئاسة مجلس الوزراء في بيان لها اليوم أن الذكرى الثامنة والسبعين لجلاء المستعمر الفرنسي واندحاره عن أرض الوطن صفحة من صفحات المجد والشموخ الوطنية التي صنعها الأجداد والآباء بدمائهم الطاهرة وتضحياتهم المباركة، التي صنعت استقلال البلاد وطهرت تراب الوطن من رجس الاستعمار وجرائمه، لافتة إلى أن “تاريخ الأوطان تكتبه شعوبها بنضالها”.

وأوضح البيان أن أبناء سورية الشرفاء وهم يحيون الذكرى الثامنة والسبعين لجلاء المستعمر الفرنسي عن وطنهم يستلهمون من أجدادهم صانعي الاستقلال معاني ودلالات عيد الجلاء ويتصدون منذ أكثر من 12 عاماً للقوى الاستعمارية التي جندت أدواتها من إرهابيين ومجرمي العصر لاستهداف سورية وشعبها ومقدراتها.

وأكد البيان أن أبناء سورية يواصلون اليوم تقديم الغالي والنفيس لصون الاستقلال والقرار الوطني المستقل ودحر الإرهاب وداعميه من القوى الاستعمارية التي غزت الشعوب واحتلت البلدان ونهبت ثرواتها، وتواصل اليوم عدوانها بأساليب متعددة ضاربة عرض الحائط بالقوانين والاتفاقيات الدولية.

كما أكد البيان أن الشعب السوري يحافظ اليوم من خلال تضحياته وتصديه للإرهاب وداعميه على إرث الأجداد لتبقى راية الوطن خفاقة عالية ولصون سيادة الوطن وقراره المستقل، فأبناء سورية عزائمهم لا تلين وهم يواصلون مسيرة الأجداد في التصدي للاستعمار وأدواته.

ووجهت رئاسة مجلس الوزراء في ختام بيانها تحية إجلال وإكبار لأرواح شهداء الاستقلال الذين سطروا بدمائهم الزكية تاريخاً مشرفاً تفتخر به الأجيال، والذي سيبقى نبراساً ونوراً يضيء طريق تحرير كل شبر من أرضنا المحتلة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

عزيمة الشباب في عيد الاستقلال تصنع الغد وتبني مستقبل واعد

صراحة نيوز ـ د. زهور غرايبة

يصادف الخامس والعشرون من أيار، العيد التاسع والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، الوطن الذي صمد أمام التحديات، وعبر الأزمات، الوطن الذي يملك اليوم آمالًا كبيرة في الإصلاح والتقدم والتنمية، ويثق في موارده موارده البشرية التي ستصنع المستقبل بهمة الشباب . لذا فإن تمكين الشباب، وتعزيز الثقة في مؤسسات الدولة من خلل نشر قيّم ومبادىء النزاهة وتوسيع المشاركة المجتمعية، هي السبيل الحقيقي الذي يقوي أركان الدولة ويضمن استقرارها وازدهارها .
فالشباب الأردني يعتبر ركيزة أساسية في مسيرة الوطن عبر مئوية الدولة الثانية، شبابٌ واعٍ، مثقف، طموح، يرى في الاستقلال مسؤولية لا احتفالا فقط، ويرى أن الانتماء فعل وقول ، فشباب اليوم يشقون طريقهم في ميادين العلم، والعمل بجد وعزيمة حاملين في وجدانهم إرث الماضي وفي قلوبهم، وعيونهم يصيغون الحلم الأردني بأدوات العصر وروح الوفاء.
في قلب هذا المشهد الوطني المشرق، يزداد الاعتزاز بالهوية الوطنية الأردنية التي تشكلت عبر عقودٍ من الكفاح والتلاحم بين القيادة الهاشمية الحكيمة والشعب الوفي.

إنها هوية راسخة، لا تهتز أمام التحديات، بل تزداد صلابة كلما اشتدت الظروف، هوية تتجلى في وحدة الأردنيين وتماسكهم، وحرصهم على قيًمهم وتراثهم، وفي علم وطنهم الذي لا يُنزّل عن السارية، ونحن لا نكتفي بالاعتزاز بانتمائنا اليه بل نحمله مسؤولية، ونصونه بالتفاني والعطاء، جيلًا بعد جيل.
وفي هذا اليوم، تتزيّن العاصمة عمان وحواضر المحافظات بالأعلام، فيما تعلو مظاهر الفرح في الشوارع والساحات، فتبدو المملكة كلها لوحةً من المحبة والاعتزاز. علمٌ يرفرف في كل بيت، وقلوب تنبض بالولاء والانتماء، لتقول للعالم: هذا وطننا… وهذا استقلالنا… وهذه هويتنا التي نعتز بها.
نحتفل اليوم، لا لنقف عند الماضي، إنما لنستلهم من تضحيات من سبقونا دروسًا للمستقبل، ونبني على الإنجاز، ونعزز ما تحقق، ونحلم بما هو أكبر؛ فالأردن ليس دولةً على الخارطة فقط، الأردن قصة كفاح متواصلة، ووعدٌ متجدد بالحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.

كل عام والأردن أقوى،
كل عام وشعبه أكثر عزيمة،
وكل عيد استقلال ونحن نرتقي خطوة جديدة نحو الغد الذي نستحقه.

مقالات مشابهة

  • الاستقلال ليس يوماً ، بل مسيرة شعب…
  • الاستقلال وديعة الجيش العربي
  • في عيد الاستقلال التاسع والسبعين
  • “الإذاعة” تطلق بثًا وطنيًا غدًا بمناسبة ذكرى الاستقلال
  • عزيمة الشباب في عيد الاستقلال تصنع الغد وتبني مستقبل واعد
  • الخامس والعشرون من أيار
  • نفاع : الاستقلال ليس مجرد تاريخٍ يُروى
  • محافظة جرش تحتفل بعيد الاستقلال في ساحة المدرج الجنوبي
  • رسائل عيد الإستقلال الأردني واتس اب قصيرة وسريعة
  • عيد الاستقلال قصة أحياء وبناء نهضوي