الأحد.. قصور الثقافة تنظم ملتقى "النخيل في التراث والمأثور الشعبي" بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تشهد جامعة الوادي الجديد، الأحد المقبل، 21 أبريل، انطلاق فعاليات الملتقى الثقافي الثاني لأطلس المأثورات الشعبية، برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بعنوان "النخيل في التراث والمأثور الشعبي"، بالتعاون مع الجامعة، ويستمر الملتقى حتى الثلاثاء 23 أبريل، ويأتي تزامنا مع احتفالات اليوم العالمي للتراث.
يقام الملتقى برئاسة د. عبد العزيز طنطاوي رئيس جامعة الوادي الجديد، وأمانة د. الشيماء الصعيدي مدير عام أطلس المأثورات الشعبية، ويشهد اليوم الأول من الملتقى افتتاح معرض فني في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا نتاج الورش الحرفية والتراثية المختلفة، يعقبه جلسة بحثية بعنوان "النخيل في العادات والتقاليد والممارسات الشعبية" يديرها د. مصطفى محمود، د. حاتم حمدون، وتتضمن أربعة محاور، الأول بعنوان "النخيل في العادات والتقاليد والممارسات الشعبية" للباحث د. سامح شوقي، والثاني بعنوان "دور الصورة في تبسيط الحرف التقليدية للأطفال" للباحث مصطفى كامل، والمحور الثالث بعنوان "نحو خريطة مستدامة للصناعات القائمة على نخيل التمر في جمهورية مصر العربية" د. وائل إبراهيم، بينما يأتي المحور الرابع بعنوان "دور النخيل كمكون ثقافي في بناء الهوية الثقافية في الوادي الجديد" د. جيهان أحمد، د. هند عباس.
وفي الرابعة مساء تعقد المائدة المستديرة الأولى بعنوان "النخلة تراث عربي مشترك" يديرها د. خالد صباح، و يشارك فيها الباحثون د. علي طه، د. سامح شوقي، د. رمضان عامر، عصام الدين محمود، نهى مصطفى، ومحمد عيد. ويختتم اليوم بعرض فني لفرقة الفنون الشعبية.
ويشهد اليوم الثاني جلسة بحثية بعنوان "النخيل في الأدب الشعبي" في تمام الحادية عشرة صباحا يديرها د. جمال حسن، د. أحمد الصغير، وتتضمن ثلاثة محاور، الأول بعنوان "النخلة في الأدب الشعبي" للباحث سفيان صلاح، والثاني بعنوان "دلالات النخل التأويلية في الأمثال الشعبية" للدكتورة أمينة عبد الله، ويأتي الثالث للباحث مصطفى كامل بعنوان "دراسة ميدانية عن النخيل في التراث والمأثور الشعبي".
وفي الثالثة والنصف عصرا تعقد المائدة المستديرة الثانية بعنوان "آليات فهرسة المادة العلمية المحفوظة بمعمل الإدارة العامة لأطلس" وتديرها د.حنان موسى، ويشارك بها الباحثون د. علي الطحان، ميرال نبيل، إیمان مازن، فاطمة سامي، طه إسماعيل، ونور السيد.
كما يشهد اليوم إقامة مجموعة من الورش الفنية والحرفية على هامش الملتقى منها تعليم صناعة الفخار، النجارة العربي، والخوص وغيرها .
أما اليوم الثالث والأخير فيشهد جلسة بحثية في تمام الحادية عشرة صباحا بعنوان "الصناعات والحرف المرتبطة بالنخيل"، يديرها د. نبيل وليم، د.أسماء عيد، وتتضمن خمسة محاور، الأول بعنوان "الصناعات والحرف المرتبطة بالنخيل" للباحث حسن عبد الله، والثاني "صناعة الجريد في قرية شنوان بين الأمس واليوم والغد" د. عماد المصلحي، والثالث "صناعة الجريد في قرية ميت شماس" د. حمدي سليمان، والرابع "الصناعات والحرف التراثية المرتبطة بالنخيل في الوادي الجديد" للباحث أحمد أبو طالب، ويأتي المحور الخامس بعنوان "الحرف الشعبية بعض منتجات جريدة النخل نموذجا" للباحثة عزة رياض.
وتعقد الجلسة الختامية في تمام الساعة الرابعة عصرا و يعقبها التوصيات وعرض فني لفرقة الفنون الشعبية.
ينظم الملتقى من خلال الإدارة العامة لأطلس المأثورات الشعبية المصرية، وبإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.حنان موسي، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة الوادي الجديد برئاسة ابتسام عبد المريد.
ونظمت هيئة قصور الثقافة، الملتقى التراثي الأول لأطلس المأثورات الشعبية، عام 2021 بمحافظة أسوان وشهد عددا من الجلسات البحثية حول أهمية توثيق التراث الشعبي بالصعيد المصري، بجانب مجموعة من ورش الحكي، وعروض السيرة الهلالية.
ويعد الملتقى تجربة ثرية للاطلاع على إبداعات الثقافة الشعبية، والتعرف على المفردات الثقافية التي توضح الارتباط بالجذور وتؤكد الهوية المصرية، وذلك من خلال مشروع أطلس المأثورات الشعبية المختص بتوثيق التراث والحفاظ عليه، وقد تم اختيار محافظة الوادي الجديد لإقامة الملتقى هذا العام نظرا لروافدها الحضارية المتنوعة التي تجعلها واحدة من أبرز المحافظات الحدودية المصرية التي توليها وزارة الثقافة اهتماما ملحوظا، وذلك من خلال برامج العدالة الثقافية الموجهة لأبنائها في الآونة الأخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوادي الجديد قصور الثقافة النخيل المأثورات الشعبية الوادی الجدید النخیل فی یدیرها د فی تمام
إقرأ أيضاً:
تكريم 24 فائزا في ختام ملتقى ظفار للقرآن الكريم
صلالة ـ اسمهان براكه و العمانية : اختتمت اليوم بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة أعمال ملتقى ظفار للقرآن الكريم في نسخته السابعة لعام 1447هـ / 2025م، الذي نظمته المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار.
رعى حفل الختام صاحب السمو السيّد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، بحضور معالي الشيخ محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وعدد من المسؤولين.
وألقى فيصل بن سعيد المشيخي، مدير دائرة الوعظ والإرشاد بالمديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار كلمةً أشار فيها إلى أنّ رؤية الملتقى ترتكز على جعله منصة رائدة للارتقاء بتعليم وحفظ القرآن الكريم، مبينًا أن نسخة هذا العام سعت إلى تعزيز حضور القرآن الكريم في حياة الأفراد والمجتمع، والارتقاء بجودة الحفظ والإتقان، عبر اعتماد أساليب تعليمية حديثة تواكب التطورات التقنية.
وأضاف إنّ البرامج الصيفية لهذا العام شهدت تفاعلًا واسعًا، إذ أُقيمت في 110 مراكز موزعة على مختلف ولايات محافظة ظفار، وأشرف عليها أكثر من 200 معلم ومعلمة وكادر إداري، واستفاد منها ما يقارب 6 آلاف طالب وطالبة من مختلف الفئات العمرية، مشيرًا إلى استكمال البرنامج التأسيسي للعلوم الشرعية، الذي التحق به عدد من طلبة العلم من أبناء المحافظة، بهدف إرساء قاعدة علمية متينة تُسهم في إعداد جيل واعٍ ومتفقه في أمور دينه.
وتضمّن الحفل عرضًا مرئيًّا تناول تطوّر تعليم القرآن الكريم من الأساليب التقليدية إلى التقنيات الرقمية الحديثة، وفقرة إنشادية، إلى جانب تكريم 24 فائزًا في المسابقة القرآنية، و40 خاتمة للقرآن الكريم من مدارس المديرية، بالإضافة إلى تكريم عدد من القائمين على تنظيم الملتقى.
واشتملت فعاليات الملتقى مجموعة من أوراق العمل المتخصصة التي ناقشت قضايا فكرية وتربوية، من بينها: "منهجية التعامل مع القرآن"، و"المنهج القرآني في مواجهة التحديات الفكرية وبناء منظومة القيم"، و"نحن والقرآن الكريم".
الجدير بالذكر أن الملتقى سعى إلى ترسيخ أهمية القرآن الكريم في النفوس، وغرس محبته في القلوب، وإعداد حفظة متقنين وتطوير مهاراتهم، إلى جانب تعزيز استمرارية برامج تعليم القرآن الكريم بين الأجيال وتأهيل كوادر وطنية مؤهلة قادرة على تمثيل سلطنة عُمان في المحافل والمسابقات الدولية.