مع تخفيف الأحمال.. كيف تحمي أجهزتك الكهربائية؟
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تخفيف الأحمال يعد من الأمور التي تشغل المصريين خلال الفترة الحالية خاصة مع عودة انقطاع التيار الكهربائي بشكل يومي مما قد يؤثر على الأجهزة الكهربائية الموجودة بالمنازل.
تخفيف الأحمالوتزايدت عمليات بحث المصريين عن تخفيف الأحمال وذلك لمعرفة الطريقة التي يمكن من خلالها الحفاظ على الأجهزة الكهربائية خلال فترة تخفيف الأحمال الكهربائية.
وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز النصائح التي يمكن من خلالها حماية الأجهزة الكهربائية خلال فترة تخفيف الأحمال وانقطاع التيار الكهربائي:
فصل جميع الأجهزة الكهربائية وأي أجهزة متصلة بالكهرباء، حتى لا تتسبب العودة المفاجئة والشديدة للتيار في تلف الأجهزة المنزلية، أو حتى العودة الخفيفة في حدوث أي تلف لمحركات الأجهزة الثقيلة.يجب عند انقطاع التيار الكهربائي، فصل الإضاءة كافة، وعند عودة الكهرباء يجب فتحها بعد مدة قليلة من الوقت (عدة دقائق).
يفضل قبل موعد تخفيف الأحمال، الحرص على إيقاف تشغيل جميع الأجهزة الإلكترونية التي يتم توصيلها بمقبس الحائط، مع تأكد من إيقاف تشغيل مفتاح لوحة الكهرباء.
يجب الانتظار قليلا عند عودة الكهرباء، وعدم التسرع في توصيل الأجهزة الكهربائية، نظرا لأن جهد التيار الكهربائي يعود بشدة، ويجب الانتظار حتى يستقر ويعمل بوتيرة عادية.
ينصح باستخدام مشتركات كهربائية متعددة الفتحات، ومزودة بحماية من اندفاع التيار الكهربائي عند عودته، والتأكد من أن الجسم الخارجي للمشترك الكهربائي مزود بمادة مقاومة للاشتعال.
يُفضل استخدام المشتركات الكهربائية متعددة الفتحات، والمزودة بحماية من اندفاع التيار، حسب نصائح جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك.الأجهزة الكهربائية ساعتين وربع.. 7 معلومات عن تخفيف الأحمال وقطع الكهرباء في مصر عاجل: "هيرجع يقطع تاني"..موعد عودة تخفيف الأحمال في مصر 2024
عودة تخفيف أحمال الكهرباء
يذكر أن بدأ مركز التحكم القومي للشبكة الكهربائية بدأ في تطبيق جدول تخفيف الأحمال من خلال فصل التيار الكهربائي عن المشتركين من الساعة الحادية عشر صباحا وتستمر حتى الساعة الخامسة عصرا.
وتتراوح مدة قطع الكهرباء من ساعة إلى ساعتين حسب الأحمال في كل منطقة، ويتم تطبيقها بداية من 11 صباحًا حتى 5 مساءً، إلا أنّ بعض المحافظات لن تشهد قطعا في الكهرباء، ومستثناة من خطة تخفيف الأحمال.
وحسب مركز التحكم القومي للشبكة الكهربائية، تصل مدة قطع الكهرباء في مصر لمدة ساعتين وربع حسب كل منطقة في تلك الفترة السابق ذكرها، وذلك نتيجة لاستبعاد العديد من المناطق والمحافظات مثل مرسى مطروح والبحر الأحمر وشمال وجنوب سيناء، كما أنه لا يمكن فصل التيار الكهربائي عن بعض المنشآت الحيوية التي تقدم خدماتها للمواطنين على مدار الساعة، وتشمل المستشفيات، والبنوك، وأقسام الشرطة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأحمال تخفيف الأحمال الأجهزة الكهربائية فترة تخفيف الأحمال تخفيف الأحمال الكهربائية الأجهزة الکهربائیة التیار الکهربائی تخفیف الأحمال
إقرأ أيضاً:
الكلمات لا تحمي الأبرياء.. دعوة دولية لوقف الإبادة ومحاسبة المجرمين
قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إن الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين وصلت إلى مستويات مروعة من الوحشية والتصعيد، حيث يتواصل القتل والذبح في قطاع غزة في إطار إبادة جماعية ممنهجة، إلى جانب سياسات الفصل العنصري والقمع الوحشي في الضفة الغربية، وسط صمت دولي مخزٍ وتواطؤ متواصل من حكومات غربية وعربية.
وبينت المنظمة أن الأرقام الموثقة تكشف عن حجم المأساة غير المسبوقة في قطاع غزة، حيث تم تدمير 70% من المساكن وتهجير 1.9 مليون وتدمير 85% من المدارس، و99% من الجامعات، و69% من المستشفيات، و90% من المنشآت الاقتصادية، وتجاوز عدد من قتلتهم آلة الحرب أكثر من 54 ألفًا، من بينهم أكثر من 18 ألف طفل، و12 ألف امرأة، فضلًا عن آلاف المسنين والمئات من الكوادر الطبية والتعليمية والصحفية. كما فُقد ما يزيد عن 11 ألف شخص تحت الأنقاض أو في ظروف مجهولة.
وذكرت المنظمة ان جرائم الاحتلال مستمرة في الضفة الغربية حيث تجاوز عدد من تم قتلهم منذ السابع من أكتوبر 2023 الألف منهم 197 طفلا و 21 امرأة، وتعمل قوات الاحتلال بشكل دائم على اقتحام المدن والقرى والمخيمات منفذة لحملات اعتقالات وهدم المنازل وتهجير السكان وتدمير المرافق العامة كما أطلقت قطعان المستوطنين للاعتداء على السكان وأقرت مؤخرا بناء 22 مستوطنه لإحكام السيطرة على الضفة الغربية.
وأشارت المنظمة أنه في ظل عمليات القتل العشوائي والتدمير والتهجير استخدم الاحتلال سلاح التجويع فأغلق المعابر بشكل كامل واستهدف مخازن الأغذية والمخابز ومحطات تحلية المياه وبلغت سياسة التجويع أوجها عندما منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل في 18 مارس/آذار 2025 ليعود بعد شهرين لإدخال بعض المساعدات وتوزيعها من خلال شركات أمريكية تحت إشراف جيش الاحتلال في مسعى لعسكرة المساعدات واستخدامها كوسيله لابتزاز السكان.
وبيّنت المنظمة أن الهجمات الإسرائيلية طالت بشكل مباشر المرافق الطبية ومن يعملون فيها، في انتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، حيث تم تدمير المستشفيات والمراكز الصحية بشكل منهجي، وتوقفت أكثر من 50٪ من المستشفيات عن العمل بشكل كلي، والبقية تعمل بشكل جزئي وبأدوات طبية بدائية. كما قتل الاحتلال أكثر من 1,400 من العاملين في القطاع الطبي أثناء تأدية مهامهم الإنسانية، وحُرمت آلاف العائلات من الوصول إلى العلاج والرعاية العاجلة، في وقت تُحاصر فيه المنشآت الصحية القليلة المتبقية وتُمنع عنها الإمدادات الحيوية، ما يحوّل المرضى والمصابين إلى أهداف مباشرة أو ضحايا للإهمال القسري.
وأضافت المنظمة أن استمرار الاحتلال في ارتكاب جرائمه يعكس يقينًا راسخًا لديه بأنه بمنأى عن أي مساءلة أو محاسبة، خاصة في ظل الاكتفاء الدولي بإصدار تصريحات جوفاء أو التهديد بفرض عقوبات دون تنفيذ، وهو ما يشجّع الاحتلال على المضي قدمًا في مجازره ضد المدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء والمسنون، وتدمير الأحياء والمستشفيات والبنية التحتية بشكل كامل.
وأكدت المنظمة أن التصريحات والبيانات لم تعد تكفي، ولا يمكن اعتبارها موقفًا كافيًا أمام جريمة العصر التي تُرتكب على مرأى ومسمع من العالم، بل يتوجب على المجتمع الدولي تجاوز مرحلة الإدانات اللفظية، واتخاذ إجراءات عملية فورية، تشمل فرض عقوبات سياسية واقتصادية، وقف تزويد الاحتلال بالسلاح، وتقديم قادته إلى العدالة الدولية على ما ارتكبوه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأشارت المنظمة إلى أن مسؤولية استمرار هذه الإبادة لا تقع على عاتق الاحتلال وحده، بل تتقاسمها أيضًا الدول الغربية التي توفّر له الغطاء السياسي والدعم العسكري والاقتصادي، والتي لم تكتف بعدم إيقافه، بل شاركت فعليًا في تمكينه من مواصلة جرائمه، من خلال تعطيل القرارات الدولية وحماية إسرائيل من أي تبعات قانونية في المحافل الأممية.
كما أدانت المنظمة الدور الذي تلعبه بعض الأنظمة العربية التي اختارت طريق التطبيع مع الاحتلال، والتي باتت تشكل شريكًا مباشرًا في استمرار هذه الجرائم، من خلال احتضانها للمجرمين، والترويج لمشاريع التطبيع الثقافي والاقتصادي والأمني، في وقت يُذبح فيه الشعب الفلسطيني بلا هوادة.
وشددت المنظمة على أن الوقت قد حان لتحرّك جاد وفعّال لوقف هذه الكارثة، وتحمّل المسؤوليات الأخلاقية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن التاريخ لن يرحم كل من تواطأ أو صمت أو شرّع هذا الظلم، مطالبة بفتح تحقيقات عاجلة وشفافة، وبتنفيذ قرارات الأمم المتحدة التي تضمن للفلسطينيين حقهم في تقرير المصير وإنهاء الاحتلال.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.