الملك يعزي سلطان عمان، على إثر الفيضانات التي شهدتها السلطنة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، على إثر الفيضانات التي شهدتها بلاده.
ومما جاء في برقية الملك ” علمت ببالغ التأثر وعميق الأسى، بالحصيلة المفجعة للفيضانات التي شهدتها سلطنة عمان الشقيقة”.
وأعرب الملك، بهذه المناسبة الأليمة، لصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق ومن خلاله للأسر المكلومة ولشعب سلطنة عمان الشقيق، عن أحر التعازي وأخلص مشاعر التضامن والمواساة، سائلا الله تعالى أن يلهمهم جميل الصبر وحسن العزاء، ويشمل الضحايا بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وأضاف الملك “وإذ أدعو الله عز وجل أن يحفظكم وشعبكم الشقيق من كل مكروه، فإنني أرجو أن تتفضلوا، صاحب الجلالة وأخي العزيز، بقبول أصدق مشاعر تعاطفي، مشفوعة بأسمى عبارات مودتي وتقديري”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
«غرفة التجارة»: الملتقيات الاقتصادية بوابة نحو شراكات مستدامة
تواصل سلطنة عُمان جهودها في تنظيم واستضافة ملتقيات وفعاليات اقتصادية متخصصة تهدف إلى تعزيز مناخ الاستثمار وفتح آفاق أوسع للتعاون التجاري مع مختلف دول العالم.
وأكد صالح بن جمعة البلوشي مساعد المدير العام لشؤون مجلس الإدارة بغرفة تجارة وصناعة عُمان أن هذه الفعاليات تمثل ركيزة أساسية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتعزيز حضور سلطنة عمان على خارطة الاستثمار الإقليمي والدولي.
وأوضح البلوشي أن تنظيم مثل هذه الملتقيات يعكس الحرص على تحقيق التكامل بين القطاعين العام والخاص، وتوفير منصات حيوية لأصحاب وصاحبات الأعمال لاستكشاف فرص جديدة في الأسواق العالمية، من خلال اللقاءات الثنائية وجلسات النقاش المتخصصة.
وقال: «نعمل باستمرار على فتح قنوات تواصل فعالة بين المستثمرين المحليين ونظرائهم من الخارج، بما يدعم «رؤية عُمان 2040» ويعزز من تنافسية الاقتصاد الوطني على المدى الطويل».
كما أشار إلى أن غرفة تجارة وصناعة عمان تسعى من خلال هذه المبادرات إلى تحسين بيئة الأعمال، سواء على المستوى المحلي أو في علاقات سلطنة عمان مع الأسواق العالمية، مؤكدا على أهمية الانفتاح الاقتصادي المدروس الذي يُمكن الشركات العُمانية من بناء شراكات مستدامة قائمة على تبادل المصالح والخبرات.
وأوضح أن اللقاءات الاقتصادية التي تعقد في سلطنة عمان تغطي طيفا واسعا من القطاعات الحيوية، مثل الصناعات التحويلية والطاقة واللوجستيات والأغذية والخدمات والرعاية الصحية والتقنيات الحديثة، مما يعكس تنوع الفرص المتاحة وقدرة سلطنة عمان على استقطاب استثمارات نوعية تخدم أولويات التنمية.
وأكد البلوشي أن تجارة وصناعة عمان ملتزمة بمواصلة جهودها في تنظيم الفعاليات الاقتصادية النوعية واستضافة الوفود التجارية، بما يسهم في بناء بيئة استثمارية جاذبة ويعزز من موقع سلطنة عمان كمركز إقليمي للتبادل التجاري والشراكات الدولية.