عضو هيئة العمل الوطنية الفلسطينية: إسرائيل لا تعامل الأسرى الفلسطينيين كأسرى حرب
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت عضو هيئة العمل الأهلي والوطني الفلسطيني رتيبة النتشة أن إسرائيل لا تعامل الأسرى الفلسطينيين كأسرى حرب وتضعهم ضمن الأسرى الأمنيين بالرغم من أنهم بحسب اتفاقية جنيف تنطبق عليهم أسرى الحرب.
وقالت النتشة في مداخلة لقناة النيل الإخبارية "إنه منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم هناك عدم تجاوب مطلق من الجانب الإسرائيلي مع المؤسسات الدولية ورفض اطلاعهم على أوضاع الأسرى وهناك حالات إخفاء قسري لأسرى من قطاع غزة والتي ترقى لجريمة حرب حسب تعريف القانون الدولي لذلك مازلنا بعيدين جدا عن التزام إسرائيل بأي جانب من جوانب القانون الدولي حتى فيما يتعلق بمسألة الأسرى".
وأضافت أن المؤسسات الدولية تكتفي بإصدار بيانات عن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولا تقوم بأي شيئ لتغيير هذا الوضع القائم، حيث أثبت العالم خلال أكثر من 6 أشهر بأن آليات الأمم المتحدة والقانون الدولي غير قادرة على إخضاع إسرائيل ووضعها تحت طائلة القانون ومحاسبتها على جرائم الحرب التي ترتكبها والتي باتت واضحة أمام العالم أجمع، معربة عن أملها في أن يكون هناك صحوة للضمير العالمي ويتم تغيير الموازين الدولية.
وأوضحت أن المسئول عن تدهور الأوضاع في الضفة الغربية هو الجانب الإسرائيلي والذي أثبت خلال الـ 30 عاما الماضية بأنه ليس معني بأي حل سلمي وتفكيك الإستيطان، منوهة بأن الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيين من جانب المستوطنين في تزايد مستمر وحتى هذه اللحظة السلطة الفلسطينية والجانب الفلسطيني يتمتع بقدر عالي جدا من ضبط النفس جراء هذه الاعتداءات المتزايدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الأسرى الفلسطينيين الأسرى أسرى الحرب القانون الدولي
إقرأ أيضاً:
هيئة الأفلام تنضم إلى الرابطة الدولية للمحفوظات السمعية
البلاد ــ الرياض
كشفت هيئة الأفلام انضمامها إلى الرابطة الدولية للمحفوظات السمعية والبصرية (IASA)، التي تضم أعضاءً من 70 دولة، يمثلون مؤسسات أرشيفية من مختلف أنحاء العالم، تختص في حفظ المواد المرئية والتسجيلات الموسيقية والتاريخية والأدبية والتاريخ الشفهي وغيرها، وذلك في خطوة إستراتيجية؛ تهدف إلى تعزيز حضور الهيئة الدولي في مجال الأرشفة السمعية والبصرية.
يأتي هذا الانضمام ضمن جهود الهيئة المستمرة؛ لحفظ وحماية الإرث السمعي والبصري في المملكة؛ حيث تهدف إلى تطوير مشاريع الأرشفة، وتبادل الخبرات مع أبرز المؤسسات العالمية في هذا المجال، كما يعكس هذا التعاون الدولي التزام الهيئة بتعزيز مكانتها؛ كجهة رائدة من خلال تطبيق أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة في الأرشفة الفيلمية لفتح آفاقٍ جديدة لتطوير القدرات المحلية في هذا المجال، وسيتيح التعاون مع أعضاء الرابطة فرصًا للاستفادة من أحدث التقنيات والابتكارات في مجال الأرشفة السمعية والبصرية؛ ما يعزز من جهود المملكة في حماية تراثها الثقافي وصونه للأجيال القادمة.