الحكومة الأردنية توجه رسالة للمواطنين بشأن طلعات سلاح الجو المستمرة في سماء المدن
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية مهند المبيضين إن سلاح الجو الملكي سيستمر خلال هذه الفترة في تنفيذ طلعات جوية في سماء المملكة "من أجل ضمان سلامة المجال الجوي الأردني".
إقرأ المزيدوأشار المبيضين إلى أن هذه الدوريات الجوية التي سمع الأردنيون أصواتها خلال الأيام الماضية ستستمر، داعياً المواطنين إلى الاطمئنان كون هذه الإجراءات الاحترازية هدفها الحفاظ على أمن الوطن وسلامته.
وثمن "جهود نشامى القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي الذين يقومون بواجبهم على أكمل وجه في حماية حدود الأردن، تساندهم أجهزتنا الأمنية العين الساهرة على أمن الوطن وراحة مواطنيه".
ودعا الوزير الأردنيين إلى "استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الالتفات إلى الإشاعات أو المساهمة في تداولها منعاً لإثارة الشكوك في صفوف المواطنين"، كما حث وسائل الإعلام على توخي الدقة في نقل المعلومات والتعامل بحذر مع أية معلومة تتعلق بالأمن الوطني أو انتظام الحياة وسيرورتها.
ويأتي هذا الاستنفار الجوي الأردني عقب الهجوم الإيراني الذي استهدف إسرائيل مساء السبت الماضي ردا على القصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: عمان
إقرأ أيضاً:
البث الإسرائيلية: سلاح الجو هاجم بنية تحتية لحزب الله في البقاع وجنوب لبنان
كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن سلاح الجو هاجم بنية تحتية لحزب الله في البقاع وجنوب لبنان، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة جوية مفاجئة، فجر اليوم، على مدرسة أبو عاصي في حي الشمال بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، والتي كانت تستخدم كمركز لإيواء مئات النازحين الهاربين من العمليات البرية الإسرائيلية في المناطق الشرقية والشمالية من القطاع.
ووفق مراسل "القاهرة الإخبارية" من داخل موقع القصف، فإن الغارة استهدفت فصولًا دراسية كانت تضم نساءً وأطفالًا، دون سابق إنذار، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، فيما لا تزال فرق الإسعاف وأهالي الحي يبحثون عن مفقودين تحت الأنقاض.
ووثّق المراسل مشاهد مأساوية من داخل المدرسة، حيث تكدّست جثامين الشهداء، وسُمع صراخ الأهالي المكلومين، فيما كان بعض الشبان يحاولون إزالة الركام بأيديهم لإنقاذ من تبقى على قيد الحياة.
"هذا عمل جنوني وضد الإنسانية"، صرخ أحد الناجين أمام الكاميرا، مضيفًا: "الناس هجّرت من بيوتها على أمل أن المدارس آمنة، فيجوا يضربوا المدارس؟! هؤلاء مدنيون، أطفال ونساء، ليست هناك أي مقاومة هنا، هذه جرائم حرب".