البابا تواضروس يلتقي الحاصلين على الماچستير والدكتوراة في الدراسات القبطية
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
التقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم، أعضاء جمعية الآثار القبطية، وعددًا من المتخصصين الحاصلين في السنتين الماضيتين على درجتي الماچستير والدكتوراه في الدراسات القبطية من الجامعات المصرية، وذلك في ختام المؤتمر السنوي لجمعية الآثار القبطية الذي جرت فعالياته على مدار يومي أمس واليوم، تحت عنوان «أطروحات مضيئة في الدراسات القبطية في الجامعة المصرية (٣)».
أخبار متعلقة
البابا تواضروس يوجه أسقفية الخدمات بالتنسيق مع الكنائس برعاية اللاجئين السودانيين
البابا تواضروس يلتقي كهنة وخدام كنائس الخليج
البابا تواضروس الثانى يوجه بضرورة رعاية السودانيين فى مصر
حضر اللقاء بعض رؤساء أقسام وأساتذة القبطيات في الجامعات المصرية.
واستمع البابا إلى ملخص لأربعٍ وعشرين رسالة ماچستير ودكتوراة في كافة مجالات الدراسات القبطية، التي ألقيت خلال المؤتمر، منها تسع رسائل دكتوراة وخمس وعشرون رسالة ماچستير.
وفي ختام اللقاء منح البابا شهادات تقدير وهدايا تذكارية للباحثين وأعضاء جمعية الآثار القبطية، وأساتذة القبطيات الحضور.
يأتي هذا اللقاء في إطار اهتمام قداسة البابا بدعم البحث العلمي ولا سيما في مجال القبطيات باعتبارها جزءًا هامًا من الهوية والتاريخ المصريين.
حضر اللقاء الدكتور إسحق عجبان عميد معهد الدراسات القبطية، والدكتور عادل فخري وكيل المعهد، وأمين جمعية الآثار القبطية نبيل فاروق، ومنسق المؤتمر الدكتورة سلڤانا چورچ المحاضر في معهد الدراسات والبحوث القبطية بجامعة الإسكندرية، والمدرس بمعهد الدراسات القبطية بالقاهرة.
كما حضر اللقاء الدكتورة منى حجاج أستاذ الآثار اليونانية والرومانية ورئيس جمعية الآثار بالاسكندرية، والدكتور حسين عبدالعزيز أستاذ العملة الرومانية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، والدكتورة سماح الصاوي وكيل كلية الآداب للدراسات العليا جامعة دمنهور، والدكتور عادل المنشاوي أستاذ العمارة الرومانية والقبطية جامعة الإسكندرية والدكتور سامح فاروق حنين أستاذ الأدب البيزنطي بكلية الآداب جامعة القاهرة، والدكتورة شيرين صادق أستاذ الآثار والفن القبطي ورئيس قسم الإرشاد السياحي بكلية الآداب جامعة عين شمس، والدكتورة ا .د رانيا مصطفي أستاذ الآثار المصرية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، والمدير التنفيذي للبرامج الجديدة والمتخصصة بالجامعة، والدكتور أحمد طالب أستاذ اللغة القبطية المساعد بقسم الآثار جامعة المنيا، والدكتورة هبة نعيم أستاذ الآثار اليونانية والرومانية المساعد كلية الآداب جامعة الإسكندرية، إلى جانب عدد كبير من الأساتذة والباحثين والمهتمين بالدراسات القبطية.
البابا تواضروس الدراسات القبطيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين البابا تواضروس زي النهاردة جامعة الإسکندریة البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: منطقة أبو مينا الأثرية هي بقعة مقدسة يفتخر بها كل المصريين
تفقد، أمس، قداسة البابا تواضروس الثاني منطقة "أبو مينا" الأثرية بالإسكندرية التي يقع في داخلها دير الشهيد مار مينا العجائبي بمريوط، بمشاركة وزير السياحة والآثار السيد شريف فتحي، والفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية، والسيدة نوريا سانز مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، والدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية.
ويأتي هذا في سياق الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي، بترميم وتطوير الآثار المصرية، ومن بينها الآثار القبطية حيث توجه اهتمامها إلى مناطق الفسطاط بالقاهرة وأبوفانا بالمنيا، وأبو مينا بالإسكندرية.
ومن جهة منطقة "أبو مينا" تركزت جهود الدولة في الآونة الأخيرة بالاشتراك مع الدير على خفض منسوب المياه الجوفية حفاظُا عليها من خطر الاندثار، الأمر الذي أثمر دعم هيئة اليونسكو لخطط ترميم المنطقة، التي تم إدراجها ضمن مواقع التراث العالمية عام ١٩٧٩، بغية تجهيزها لتصبح أحد نقاط الحج المسيحي الهامة عالميًّا، بينما أدرجتها هيئة اليونسكو كأثر عالمي عام ٢٠٠١.
ويوجد بمنطقة "أبو مينا" مذبح الكنيسة الأثري وقبر الشهيد مار مينا، والمعمودية، بالإضافة إلى بقايا معالم المدينة القديمة.
ومن المقرر البدء في ترميمها بعد عام من الآن، عقب الانتهاء من أعمال خفض منسوب المياه الجوفية، العملية التي تشارك في إنجازها، إلى جانب وزارة السياحة والآثار، ودير "مار مينا"، وزارة الزارعة التي غيرت نظام الري في المنطقة من الري بالغمر إلى الري بالتنقيط، وكذلك تم التخلص من الحشائش المنتشرة في المنطقة التي كانت تعيق الأعمال فيها، وتم أيضًا تزويد المنطقة بمصارف للمياه في كل الاتجاهات لصرف المياه وتجنب تراكمها في المنطقة.
وأثنى قداسة البابا على الجهود المبذولة من الدولة بكافة قطاعاتها، للحفاظ على هذا الأثر المصري الهام، لافتًا إلى أن هذه المنطقة هي بقعة مقدسة على أرض مصر يفتخر بها كل المصريين، وشهدت آلاف المعجزات، وفي القرن السادس سميت بالمنطقة المرمرية نظرًا لأنها كانت مكسوة بالرخام، وهي تعد مقصدًا سياحيًّا عالميًّا ووطنيًّا، حيث يأتيها سائحون من كل العالم، وأيضًا زوار من المصريين، مسلمين ومسيحيين، يأتون ليتباركوا من القديس مينا، لذا فهي منطقة تمثل صفحة مضيئة في التاريخ المصري، وتقدم لنا رسالة روحية ووطنية وثقافية.
ونوه قداسته إلى أن من بين رهبان منطقة أبو مينا خرج سبعة رهبان في القرن الرابع إلى أيرلندا حيث بشروا فيها، وحاليًّا توجد كنيسة تحمل اسمهم هناك.
وأوضح قداسة البابا أن الأديرة القبطية تعد طاقة مضافة للمجتمع والوطن، فالراهب بمعيشته في الدير لا ينعزل عن المجتمع، بل في نظام الرهبنة يجب على الراهب أن يوزع وقته بين العبادة والدراسة والعمل، ونتاج عمله وفكره ينتفع به المجتمع.