إسرائيل تنشر أسلحة إضافية استعدادا للهجوم على رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
في تقرير للجارديان، تم الكشف عن أن إسرائيل تنشر أصولًا عسكرية إضافية، بما في ذلك المدفعية وناقلات الجنود المدرعة، في محيط قطاع غزة.
وتشير هذه الخطوة إلى الاستعداد لهجوم بري تم التهديد به منذ فترة طويلة على رفح، وهي منطقة حيوية للمدنيين الفلسطينيين النازحين.
وبحسب التقرير، أكد الجيش الإسرائيلي شراء 40 ألف خيمة، مما يشير إلى الاستعداد لإجلاء المدنيين النازحين الذين لجأوا إلى رفح.
ويسلط تقرير الجارديان الضوء على التوتر المحيط بالعمليات العسكرية الإسرائيلية والأثر الإنساني المحتمل على المدنيين الفلسطينيين. وعلى الرغم من معارضة الحلفاء الدوليين، بما في ذلك الولايات المتحدة، فإن إسرائيل مصرة على المضي قدماً في الهجوم على رفح.
وخلال الليل، قصفت الغارات الجوية الإسرائيلية مدينة رفح وعدة مناطق حضرية أخرى. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا إن ستة أشخاص قتلوا في قصف على سوق في مدينة غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب أكثر من 40 هدفا، بما في ذلك خلية تدير طائرات مسيرة مسلحة ومواقع إطلاق صواريخ.
ويناقش التقرير أيضًا السياق الجيوسياسي الأوسع، مشيرًا إلى التوترات المتزايدة بين إسرائيل وإيران بعد هجوم طهران المباشر على إسرائيل. ويضيف هذا التصعيد تعقيدًا إلى الوضع، حيث تتصارع إسرائيل مع التهديدات الخارجية والضغوط الداخلية لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة.
علاوة على ذلك، يشير التقرير إلى التحديات التي تواجه التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، حيث تتعثر المفاوضات حول قضايا مثل إطلاق سراح الرهائن وشروط وقف إطلاق النار. وتستمر الأزمة الإنسانية في غزة في التفاقم، مع تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل لزيادة مساعداتها للمنطقة.
ويتضمن التقرير تحليلاً متخصصاً من المحلل العسكري والدفاعي عاموس هاريل، الذي يشير إلى أن التوغل الإسرائيلي المحتمل في رفح قد يكون خطوة استراتيجية لممارسة الضغط على حماس أثناء المفاوضات. ويسلط هذا المنظور الضوء على الدوافع المتعددة الأوجه وراء العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تأجيج الأوضاع في الضفة
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تأجيج الأوضاع في الضفة لإعطاء الانطباع بأنها مشتعلة، بهدف تبرير عدوانه المتصاعد على الشعب الفلسطيني، وجرائمه ضد المدنيين الفلسطينيين، واستيلائه على مساحات واسعة من الضفة، لتعميق الاستيطان وتوسيعه، وتسريع وتيرة الضم التدريجي لها.
وطالبت الوزارة في بيان لها أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بتدخل دولي وأمريكي عاجل لوقف جرائم الإبادة والتهجير والضم التي ترتكبها قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين المسلحة والمنظمة ضد الشعب في قطاع غزة، والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وترجمة الإجماع الدولي على وقفها إلى خطوات عملية تجبر الحكومة الإسرائيلية على الانصياع لإرادة السلام الدولية.
وأكدت الوزارة، مواصلة تحركها مع الدول ومكونات المجتمع الدولي كافة، في ضوء تلك الجرائم المتصاعدة، خاصة في ظل تصعيد الاحتلال لجرائم قصف المدنيين، وارتكاب المجازر الجماعية في قطاع غزة، كما حدث في مدرسة الجرجاوي التي تؤوي نازحين، واستباحة جيش الاحتلال ومستوطنيه لعموم الضفة الغربية، مثلما حدث اليوم في استهداف غير مسبوق للمواطنين الفلسطينيين العزل وأرضهم ومنازلهم ومركباتهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، كشكل متقدّم من أشكال الضم المعلن وغير المعلن للضفة المحتلة.
وحذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من تداعيات هذا العدوان على أمن المنطقة واستقرارها، وفرصة تطبيق حل الدولتين.
اقرأ أيضاً«الخارجية الفلسطينية» ترحب بإعلان مالطا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين
الخارجية الفلسطينية ترحب بالإجراءات البريطانية ضد ممارسات الاحتلال فى الضفة وغزة
الخارجية الفلسطينية تحذر من تعميق الاحتلال لعدوانه على مخيمات شمال الضفة