أبل تزف بشرى سارة لمستخدمي "آيفون"
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
غيَّرت شركة "أبل" سياسة الإصلاحات الذاتية لهواتف "آيفون"، مما سيمكن المستخدمين من إصلاح هواتفهم بأنفسهم من خلال استخدام قطع جديدة أو مستعملة.
وأطلقت الشركة الأمريكية برنامج الإصلاح الذاتي لأجهزة "آيفون" في الولايات المتحدة وبلدان أخرى، لكن معظم المستخدمين اشتكوا من أن العملية صارمة ومحدودة.
وتقوم الشركة حاليًا بإجراء تغييرات على كيفية وما يمكن استخدامه لإصلاح جهاز "آيفون" في المنزل، وتقول "أبل" إن المستخدمين سيتمكنون من إصلاح إصدارات محددة من أجهزة "آيفون"، بمساعدة الأجزاء المستخدمة التي لديهم أو حصلوا عليها من صديق أو جارٍ.
ومستخدمو "آيفون"، الذين يعانون من مشكلات ويريدون القيام بعملية الإصلاح بأنفسهم يحتاجون إلى مساعدة "أبل" في الحصول على قطع الغيار، بالإضافة إلى صندوق الأدوات الخاص لإصلاح أجهزة "آيفون"، حيثُ أرادت الشركة من الأشخاص استخدام أجزاء "آيفون" جديدة وأصلية لإصلاح المشكلات، قبل أن تشرع بتغير هذه السياسة.
وعادةً ما كانت شركة "أبل" مقيدة للأجزاء التي تقترن بأجهزة "آيفون" أثناء عمليات الإصلاح، ولهذا السبب أضافت الشركة إشعارًا عندما تتمكن من اكتشاف جزء مستعمل يتم استخدامه على هواتف "آيفون"، وإذا فعلت ذلك مع مستشعرات "Face ID" أو "Touch ID"، فلن تعمل الميزة على الإطلاق.
وقالت "أبل" في منشور: "ستستفيد قطع غيار أبل الأصلية المستعملة الآن، من الوظائف الكاملة والأمان الذي توفره قطع المصنع الأصلية الجديدة".
وتتحدث تقارير أن "أبل" تقدم سياسة الإصلاح الذاتي الجديدة لأجهزة "آيفون 15" والإصدارات الأحدث، والتي يمكن إصلاحها باستخدام الشاشات والبطاريات والكاميرات المستعملة.
وستتمكن أجهزة "آيفون"، التي سيتم إطلاقها في المستقبل من دعم مستشعرات "Face ID" إذا كانت بحاجة إلى الإصلاح بدلًا من إنفاق مبالغ كبيرة على قطع جديدة.
وسيكون لدى "أبل" لائحة واضحة بما يتعلق بتفاصيل الأجزاء التي سيتم استبدالها، لذا، في حال تم إصلاح جهاز "آيفون" الخاص بك من خلال استخدام أجزاء مستعملة، ستحتفظ الشركة بتفاصيل هذه الأجزاء على هاتف "آيفون" في قسم قطع الغيار وسجل الخدمة على نظام "iOS".
يشار إلى أن الحكومة الأمريكية اضطُرت إلى إجبار "أبل"، على برنامج الإصلاح الذاتي، وذلك بفضل إقرار مشروع قانون حق الإصلاح، على الرغم أنه ليس واضحًا حتى الآن نجاح البرنامج من عدمه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايفون أجهزة آيفون آخر أسعار أيفون أسعار آيفون 14 مشاكل آيفون أبل
إقرأ أيضاً:
آبل تعيد رسم ملامح أنظمتها.. تحديثات ثورية وتغيير لأسماء نظام آيفون وآيباد
تستعد شركة آبل للكشف عن مجموعة من التحديثات الكبيرة خلال مؤتمر المطورين السنوي WWDC، الذي سيعقد بين 9 و13 يونيو، حيث تشير تقارير وتسريبات إلى أن الشركة تعتزم إحداث تحول جذري في أنظمتها البرمجية، سواء على صعيد الأسماء أو التصميم أو الوظائف.
واحدة من أبرز المفاجآت المتوقعة هي تغيير طريقة تسمية أنظمة التشغيل، إذ من المنتظر أن تعتمد آبل نظام تسمية جديد يعتمد على آخر رقمين من سنة الإصدار، ما يعني أن الإصدار المقبل من نظام آيفون سيحمل اسم iOS 26 بدلا من iOS 19، ليواكب عام 2025.
سيمتد هذا التوجه إلى جميع أنظمة آبل الأخرى مثل iPadOS وmacOS وwatchOS وtvOS وحتى visionOS، مما يعكس توحيدا في الهوية وتوجها جديدا في العلامة التجارية.
التحديثات لن تقتصر فقط على المظهر بل ستشمل ميزات عملية جديدة، منها إعادة تصميم تطبيق الكاميرا ليكون أكثر بساطة وسهولة في الاستخدام.
بالإضافة لتحسينات على تطبيق الرسائل تشمل دمجه بشكل أفضل مع FaceTime وتبسيط التنقل داخله، أجهزة AirPods قد تحصل على ميزة الترجمة الفورية، فيما تشير التوقعات إلى أن نظام watchOS سيضيف أدوات صحية متقدمة مثل مراقبة ضغط الدم والسكر في الدم.
كما يبدو أن آبل تنوي دخول مجال الألعاب بخطوة كبيرة من خلال تطوير تطبيق مخصص يجمع الألعاب والإنجازات والمراسلة واللوحات القيادية في منصة واحدة، ومن المتوقع أن يتم الكشف عنه خلال المؤتمر وإطلاقه لاحقا هذا العام.
من ناحية التصميم، تعمل آبل داخليا على مشروع يحمل اسم Solarium، يتضمن تحديثا بصريا شاملا لأنظمة التشغيل، مستلهما من واجهات visionOS الخاصة بنظارة Vision Pro.
سيتميز التصميم الجديد بعناصر شفافة، نوافذ عائمة، تبويبات بيضاوية، وأزرار مستديرة، إلى جانب مؤثرات مرئية جديدة على شاشة القفل وتغييرات في قائمة الإعدادات، مما يمنح الواجهة مظهرا موحدا وأكثر حداثة.
كما يظل الذكاء الاصطناعي عنصرا محوريا في استراتيجية آبل، حيث من المتوقع أن تقدم الشركة لمحة عن الجيل التالي من مزايا Apple Intelligence.
وتشمل هذه المزايا نسخة أكثر تطورا من المساعد الصوتي سيري، أدوات ذكية لمراقبة الصحة ضمن تطبيق Health، وتقنيات لإدارة البطارية بشكل ذكي، ومن المحتمل أن تطرح هذه الميزات تدريجيا حتى عام 2026، مع تقديم نظرة أولية خلال المؤتمر.