موعد انطلاق مهرجان الاسكندرية للفيلم القصير وقائمة الأفلام المشاركة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصيرعن قائمة الأفلام التي سيتم عرضها ضمن فعاليات الدورة العاشرة من المهرجان.
ومن المقرر أن تنطلق فعاليات المهرجان في الفترة من 25 وتستمر حتى 30 من شهر إبريل الجاري.
مسابقة الأفلام الروائية
-فيلم الترعة للمخرج جاد شاهين، ومدته 12 دقيقة يعرض للمرة الأولى في افريقيا، مصر.
فيلم كناري في منجم فحم من إخراج دوان كاوكجي مدته 20 دقيقة، يعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط، لبنان.
-فيلم الغرفة 217 من إخراج سروشت اباراش، مدته 15 دقيقة ويعرض للمرة الاولى في افريقيا، كردستان - العراق.
-فيلم ست سنوات ثلاثة أشهر وإثنا عشر يومًا، من إخراج إيليا باوماير، كاثرين فوشر، مدته 8 دقائق ويعرض اول بالشرق الاوسط وافريقيا، سويسرا وألمانيا.
-فيلم إيجر 1552 من إخراج أتيلا ساس، عرض اول بالشرق الاوسط ومدته 17 دقيق، المجر.
-فيلم تكبير من إخراج چوردي كالفيت، عرض اول بالشرق الاوسط وافريقيا ومدته 14 دقيقة، اسبانيا.
-فيلم بكل انسانية واجبة، من إخراج كاسبر تشيسينسكي، عرض اول بالشرق الاوسط وافريقيا ومدته 23 دقيقة، فرنسا.
-فيلم جنازة باي من إخراج بيوم-جيو لي، عرض اول بالشرق الاوسط ومدته 22 دقيقة، كوريا الجنوبية.
-فيلم النداء الاخير، من إخراج هاري هولاند، عرض اول بالشرق الاوسط وافريقيا ومدته 19 دقيقة، المملكة المتحدة.
-فيلم وهذا كل شيء لعيد الميلاد هذا، من إخراج بيتر فولتشيف، عرض اول بالشرق الاوسط ومدته 15 دقيقة، بلغاريا.
-فيلم الدورادو، من إخراج ماثيو فولبى، عرض اول بالشرق الاوسط ومدته 19 دقيقة، بلجيكا وإيطاليا.
-فيلم علب، من إخراج أنجيلا ديميسكا، عرض اول بالشرق الاوسط، ومدته 15 دقيقة، مقدونيا.
-فيلم الذبيحة المقدسة، من إخراج جان كلود لوبلان، عرض اول بالشرق الاوسط وافريقيا ومدته 15 دقيقة، كندا.
-فيلم مارثا، من إخراج ليو ميدارد،عرض اول بالشرق الاوسط ومدته 25 دقيقة، بلجيكا.
-فيلم أم وقت الذروة، من إخراج سوني كالفينتو، عرض اول بافريقيا ومدته 14 دقيقة، الفليبين وسنغافورة.
-فيلم جناحا زرقاء اليمامة، من إخراج عبدالعزيز آل سلطان، عرض اول بافريقيا ومدته 15 دقيقة، السعودية.
-فيلم بعيد، جونور مارتينسدوتير شلوتر، عرض اول بالشرق الاوسط وافريقيا ومدته 5 دقائق، ايسلندا.
-أنا غرازيلا، من إخراج جوزيبي أنتوني دي مارتينو، إيطاليا ومدته 16 دقيقة، عرض اول بالشرق الاوسط وافريقيا.
-قلادة، من إخراج روث هوندوما، المملكة المتحدة، إثيوبيا، مدته 19 دقيقة، عرض اول بالشرق الاوسط وافريقيا.
-أرخميدس، من إخراج نيكولاي فلوتسكي، روسيا ومدته 16 دقيقة، عرض اول بالشرق الاوسط وافريقيا.
-اللقطة المثالية أنتاركتيكا، من إخراج كوين هاليك، الولايات المتحدة الامريكية، عرض اول بالشرق الاوسط وافريقيا.
-المتسابق المختلط، من إخراج جوناه عطالله، انتاج هولندا وسويسرا ومدته 9 دقائق، عرض اول بالشرق الاوسط وافريقيا.
-صومعة بودابست، من إخراج زوفيا باكزولاي، فيلم مجري ومدته 24 دقيقة، عرض اول بالشرق الاوسط وافريقيا.
-حواديت ايكنجي، للمخرجة، مروة الشرقاوي، من مصرومدته 14 دقيقة.
مسابقة أفلام التحريك
-فيلم نهاية حرب من إخراج سيمون ماسي، من ايطاليا ومدته 5 دقائق، عرض اول بالشرق الاوسط.
فيلم بوابة التنين، من إخراج وينكاي دوان، الصين ومدته 3 دقائق، عرض اول بالشرق الاوسط وافريقيا.
-أثقل طلب، من إخراج بيتر بووينج، من المانيا ومدته 10 دقائق، عرض مصري أول.
أوروبا بصفيحة، من إخراج صموئيل ألباريك وتوماس تريشيه، فرنسا ومدته 15 دقيقة، عرض أول بالشرق الاوسط.
-الجبل الوردي، من إخراج توماس كونستلر، اليونان ومدته 9 دقائق، عرض اول بالشرق الاوسط.
إثيل، من إخراج بياتريس يجي، من سويسرا ومدته 8 دقائق، عرض مصري أول.
-ليلة طويلة للمخرج أحمد عادل، مصر ومدته 4 دقائق، عرض مصري أول.
-الجنيِة الساحرة، من إخراج سيدريك ايجودت - دافيد فان دي واي، من بلجيكا ومدته 15 دقيقة، عرض أول بافريقيا.
-ميسوفي، من إخراج ليسي جرونبيرج، من استونيا ومدته 10 دقائق، عرض اول بالشرق الاوسط وافريقيا.
-جارانو، من إخراج ديفيد دوتيل وفاسكو سا، انتاج مشترك بين البرتغال وليتوانيا، مدته 14 دقيقة ويعرض لأول مرة في الشرق الأوسط.
-النصف فقط، من إخراج خورخي مورايس باييه، اسبانيا ويعرض لاول مرة بافريقيا.
حلم العروس، من إخراج جو تشانغ، انتاج الصين/كندا، ومدته 7 دقائق، عرض اول بالشرق الاوسط.
-إلي ريما من إخراج حسام جمال، فيلم مصري مدته 21 دقيقة، عرض عالمي اول.
-أقولك علي سر من إخراج محمد علوي، فيلم مصري مدته 15 دقيقة، عرض اول بالشرق الاوسط وافريقيا
-شدة ممتدة، من إخراج سلطان ربيع، فيلم سعودي مدته 13 دقيقة، عرض اول بافريقيا.
رائع جدا، من إخراج مارلين نعمان، فيلم لبناني مدته 14 دقيقة، عرض اول بافريقيا.
-الطفطافة والمقنين، من إخراج أمير بن صيفي، فيلم جزائري، مدته 13 دقيقة، عرض اول بمصر.
أزمة قلبية، من إخراج عمرو علي، فيلم سوري مدته 16 دقيقة، عرض عالمي أول.
-غرفة صغيرة، من إخراج كميرن بتاسي فيلم عراقي مدته 14 دقيقة عرض اول بافريقيا.
-عذر اجمل من ذنب، من إخراج ھﺎﺷﻢ ﺷﺮف، فيلم بحريني مدته 15 دقيقة، عرض عالمي اول.
-وذكرنا وأنثانا، من إخراج أحمد الياسر، فيلم اردني مدته 11 دقيقة، عرض اول بالشرق الاوسط وافريقيا.
-فيلم لن تشرق الشمس للمخرج أدهم خالد “المعهد العالي السينما بالقاهرة”، روائي" مدته 13 دقيقة.
فيلم مخاميخو، من إخراج حبيبة خالد،"جامعة فاروس - قسم فنون الميديا"، تحريك مدته 6 دقائق.
تمنتاشر خمسة وعشرين من إخراج بسنت جرواني “الجامعة الألمانية بالقاهرة”، روائي مدته 11 دقيقة.
-هذا اليوم، من إخراج محمود صادق، معهد السينما بالاسكندرية، روائي مدته 6 دقائق.
غريب في بيتي، للمخرج أحمد صابر، “جامعة القاهرة - كلية الاعلام”، وثائقي مدته 12 دقيقة.
-تربية ستات، من إخراج الحسن روميل، جامعة اكتوبر للعلوم الحديثة والأداب، وثائقي مدته 7 دقائق.
رقم خاص، من إخراج مريم ناصر، معهد السينما بالاسكندرية، روائي مدته 6 دقائق.
من جانبه وجه موني محمود المدير الفني للمهرجان الشكر لفريق البرمجة قائلًا: المهرجان أمام تحدي مستمر للحصول على أقوى الأفلام، حتى أصبح موعد هام ومنصّة غنية تحتفي بالفيلم القصير وصناعه، وفي ظل حرص المهرجان على تشجيع صناع الأفلام القصيرة ودعمهم، يتم تقديم جائزة خاصة هذا العام لأفضل سيناريو فيلم عربي مقدمة من الكاتب الكبير فؤاد الهاشم.
يذكر أن إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير تتكون من محمد محمود رئيسًا، وموني محمود للإدارة الفنية، ومحمد سعدون مديرًا، وهو احتفالية سينمائية تقام كل عام، أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويهدف لنشر ثقافة الفيلم القصير، وتبادل الثقافات العربية الدولية، برعاية وزارة الثقافة، وزارة التضامن الإجتماعي، الهيئة العامة لتنشيط السياحة، ريد ستار، الدكتور يوسف العميري وخليجيون في حب مصر، مؤسسة دروسوس، مؤسسة اكت، أفلام مصر العالمية ونقابة المهن السينمائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير مسابقة الأفلام الروائية مسابقة الأفلام الوثائقية من إخراج
إقرأ أيضاً:
صناعة الأفلام.. ترويجٌ ثقافي
تشكل صناعة الأفلام شكلا من إبراز الثقافة في المجتمعات المحلية، فهي بما تحمله من مضامين ثقافية ومجتمعية قابلة للانتشار بشكل كبير تعد من الصناعات المهمة استراتيجيّا؛ حيث إنها تعتمد على المتعة والتشويق البصريين والسمعيين حتى تتكون علاقة عاطفية -وأحيانا عقلية- بين الصانع والمتلقّي، وهي في ذاتها تشكّل قوّة ناعمة تعود على سياسات الدولة بالنفع والقوة في علاقاتها مع الدول الأخرى، فالفن البصري يشكّل الصور الذهنية -بشقيها الإيجابي والسلبي- عن الشعوب والمجتمعات وبالتالي قادر على إحداث التغيير وتكوينه بما يتوافق مع الرؤى والخطط الوطنية.
تمتلك عمان تنوّعا ثقافيا واجتماعيّا وبيئيّا، مما يُمكّن من استغلاله لزيادة صناعة الأفلام وترويجها بطرق كثيرة، ويُمكن أخذ المثال المادي على ذلك وهو التنوع البيئي، فإن عمان تمتلك التضاريس الجغرافية المناسبة لصناعة أفلام مختلفة ومتنوعة من جبال وبحار وصحار وأرياف، وهي بذلك تشكّل مخزونا سينمائيا رائعا يُمكن استغلاله بالطرق المناسبة. كما أن هذا التنوع يُمكن توظيفه في سرد الحكايات المختلفة بما تمتلكه هذه البيئات من ثقافات وأساطير وسلوكيات وأفكار ولغات مختلفة. فكما أن هذا التنوع تم استغلاله في كتابة الأدب العماني، فتجد العديد من الكتّاب العمانيين قد استطاعوا توظيفه في أعمالهم الأدبية، منهم زهران القاسمي الذي وصلت رواياته إلى الخارج الغريب ثقافة عن المجتمع العماني وتُرجمت أعماله للغات عديدة، فإن هذا التنوع أيضا يُمكن استغلاله في صناعة الأفلام القصيرة والطويلة.
يبرز دور الأفلام في إبراز التعددية من خلال تعدد ظهور الهويات الصغرى المختلفة في عمان فيه، فعلى سبيل المثال يُمكن إبراز تعددية اللباس واللهجات واللغات في الأفلام العمانية حتى تبرز التعددية الثقافية.
توظف العديد من الدول الأفلام باعتبارها قوة ناعمة قادرة على الوصول إلى الجمهور العالمي، وتشكّل الصور الذهنية حول مجتمعاتها، فكانت ثورة الأفلام الأمريكية التي استطاعت الوصول إلى العالم أجمع بما لديها من قدرة إنتاجية ضخمة، ولم تكن مساهمة هذه الأفلام في صناعة الصور حول المجتمع الأمريكي فحسب، بل إنها -بشكل ما- استطاعت تشويش الحقيقة في العديد من القضايا التاريخية ومنها الغزو الأميركي للعراق، فتجد أفلاما مثل (American Sniper) تحاول تصوير وجود الجيش الأميركي في العراق على أنه وجود مشروع جاء لخدمة الناس لا للغزو، ولهذا فإن العديد من المتلقين الذين لا يعرفون ما الذي حدث تحديدًا في تلك الحقبة يُمكن أن يأخذوا هذه الفكرة من الأفلام الأمريكية ويسقطونها على الحدث معتقدين أنها الحقيقة. والأمر كذلك ينطبق على دول أخرى مثل كوريا الجنوبية في مسلسلاتها الدرامية، واليابان في الأنمي، وفي العالم العربي، كانت الأفلام المصرية هي الأكثر انتشارا وترويجا للثقافة المصرية، فإن العديد من المشاهدين العرب، عرفوا عن الثقافة المصرية وربما حفظوا الأماكن والعادات، بل وربما تمكنوا من اللهجة، من خلال الأفلام.
وعلى الرغم من أن السينما الثالثة كانت نوعا من رواية مضادة للعديد من الأفلام التي صنعت روايتها الحكومات، إلا أنها لم تستطع الوصول إلى ذات الانتشار الذي حققته الأولى.
ومن هنا تأتي أهمية المهرجانات الدولية والمنصات الرقمية في الترويج للأفلام المحلية، وقد شكّل مهرجان عين للأفلام القصيرة تجربة مثرية في عمان لأهمية هذه المهرجانات؛ لأنها أحدثت اهتماما محليّا وعربيّا بالأفلام المعروضة، كما أنها شجعت صنّاع الأفلام على الإبداع والخروج من القوالب التقليدية، إلى صناعة أكثر احترافية ومهنية قادرة على عكس الواقع الاجتماعي، لكن هذه التجربة بحاجة لتطوير وتكثيف مما يُمكّن من تنظيم مهرجانات أخرى أكثر قدرة على إخراج الإبداع. وكذلك تشكّل المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي قدرة على الترويج للأفلام المحلية بشكل أكبر إذا ما استغلت بشكل صحيح، وفيلم (الأسود لا يليق بك) من إخراج عيسى الصبحي والفائزة بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون فرع الفنون يشكّل أبرز مثال على ذلك، فالمشاهدات على اليوتيوب وصلت إلى مليون ومائتي ألف مشاهد، وكذلك مثلا المسلسل القصير (من حارتنا) من إخراج عبدالعزيز الجميلي وإنتاج مجموعة سيما، وصلت المشاهدات على اليوتيوب في الحلقة الأولى لأربعة وأربعين ألفا، وهذه الأرقام الضخمة تعني أن هذه الأعمال استطاعت الوصول إلى مشاهدين ليس فقط من داخل عمان، وإنما من الخارج أيضا، مما يعني ترويجا وانتشارا ضخما، يُمكن زيادته من خلال الاستراتيجيات والطرق الصحيحة.
تواجه صناعة الأفلام في عمان العديد من التحديات، فعلى الرغم من أن الصنّاع مستمرون في إبداعاتهم، وتكوين الشركات الصغيرة المهتمة بصناعة الأفلام، مثل (مجموعة سيما)، و(غرفة ستة) وغيرها، إلا أنهم يواجهون بعض التحديات فيما يتعلق بالإجراءات لصناعة أفلامهم، ما يؤخر تطور هذه الصناعة، كما أن الأمر ينطبق على صنّاع الأفلام من الخارج الذين يودون تصوير أفلامهم في عمان؛ حيث إن كثيرا من الإجراءات تعيق مثل هذه الشراكات المهمة، ولذا ينبغي أن يتم تكوين بيئة تشريعية مرنة وقادرة على احتواء الصناعة بما يخدم الإبداع المحلي. وبالحديث عن الصنّاع من الخارج، فإن استقطابهم يشكّل أهمية كبيرة؛ حيث إنه يساهم في نقل الخبرة إلى الداخل، فالقادمون من الخارج يأتون بخبراتهم وقدراتهم الإنتاجية، وتوفّر الخلطة للشباب العماني بالخبراء يساهم في تطوير صناعتهم ويجعلهم قادرين على عكسها على الصناعة السينمائية المحلية.
لا تقتصر تطوير الصناعة المحلية على جانب الترويج الثقافي فحسب، بل إنها تساهم في التطور الاقتصادي والسياحي كذلك؛ لأن الترويج للثقافة والتعددية المذكورة سلفا، يكوّن صورة ذهنية إيجابية عن الداخل العماني مما يزيد من الرغبة في السياحة والتعرف أكثر على هذه الثقافات والبيئات وبالتالي زيادة في الترويج الاقتصادي والسياحي لعمان، مما يزيد من الدبلوماسية الثقافية والناعمة قوة وتطوّرًا.
في المحصلة، السينما العمانية يُمكن أن تكون مرآة للذات ورسولا إيجابيّا للعالم، لذا فإن الاهتمام بهذه الصناعة وتطويرها، قادر على الترويج للثقافات المتعددة ومساهم في التطور الاقتصادي والسياحي في الداخل، وتمكين الشباب المهتمين هو الموصل لهذه النتائج جميعا، من خلال تسهيل الإجراءات وترويج الصناعة وتطويرها.
جاسم بني عرابة كاتب عُماني