أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أنه يجب ألا ننسى قطاع غزة بعد التصعيد الأخير في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى ضرورة تجنب مزيد من التصعيد بين إسرائيل وإيران.

وأضاف بوريل في تصريحات نشرها على منصة “إكس”، أن على إسرائيل ضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة، لافتًا إلى أن العنف في الضفة الغربية يجب أن يتوقف.

ولفت إلى أن عدم تسهيل إيصال المساعدات بالكميات المطلوبة بمثابة حكم بالإعدام على الفلسطينيين المحتاجين، مشيرًا “على إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، الالتزام بموجب القانون الدولي بضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للفلسطينيين في غزة”.

وأشار “يستلزم ذلك ضمان وصول المجتمع الإنساني دون عوائق وأمن لمساعدة السكان بإمدادات الإغاثة الكافية”، مؤكدًا ضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني والطبي والمستشفيات ومرافق الإغاثة وفقا للقانون الإنساني الدولي.

ولفت بوريل إلى أنها مجرد واحدة من بين العديد من الهجمات الأخرى على العاملين في المجال الإنساني والتي أودت بحياة أكثر من 200 من عمال الإغاثة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تطالب بـرد حازم على إيران وأوروبا تدعو لعدم التصعيد

طالبت وزارة الخارجية الإسرائيلية برد دولي حازم على إيران، وذلك عقب قرار وكالة الطاقة الذرية بشأن برنامج طهران النووي، في حين دعا الاتحاد الأوروبي إيران إلى ضبط النفس وتفادي أي تصعيد.

وكان مجلس محافظي الوكالة أصدر اليوم الخميس قرارا يتهم إيران بعدم الامتثال لالتزاماتها بالضمانات النووية، في حين نددت طهران بالقرار وردّت بتشغيل مركز جديد لتخصيب اليورانيوم.

وقالت الخارجية الإسرائيلية إن إيران ضالعة في برنامج أسلحة نووية سري ومنهجي، وتراكم اليورانيوم المخصب بدرجة عالية، مما يثبت أن طبيعة برنامجها ليست سلمية.

واتهمت الوزارة طهران بإعاقة عمليات التحقق والمراقبة وإخفاء مواقع نووية مشبوهة، واعتبرت أن هذه الأفعال تقوض نظام عدم انتشار الأسلحة النووية العالمي، وتشكل تهديدا فوريا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

محادثات مسقط

في غضون ذلك، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية نقلا عن مصدر قوله إن وزير الشؤون الإستراتيجية في إسرائيل رون ديرمر ورئيس الموساد ديفيد برنيع سيتوجهان غدا الجمعة إلى واشنطن، للقاء المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف قبل المحادثات الأميركية الإيرانية المقررة في سلطنة عمان الأحد المقبل.

إعلان

وكان وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي قال في منشور على حسابه بمنصة إكس إن الجولة السادسة من المحادثات الإيرانية الأميركية ستعقد يوم الأحد المقبل في مسقط.

وبحسب موقع أكسيوس، فإن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيجتمع الأحد المقبل في العاصمة العمانية بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في محاولة جديدة لبحث الرد الإيراني بشأن مستقبل المحادثات النووية.

وفي السياق نفسه، حث الاتحاد الأوروبي إيران اليوم الخميس على ممارسة "ضبط النفس" بعدما تعهدت طهران ببناء منشأة جديدة لتخصيب اليورانيوم ردا على قرار صدر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يدين عدم امتثالها لالتزاماتها.

وقال الناطق باسم دائرة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي أنور العوني "ندعو إيران إلى معاودة التعاون بشكل كامل مع الوكالة وتطبيق التزاماتها كاملة.. (و) ممارسة ضبط النفس وتجنب أي خطوة من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد الوضع"، في إشارة إلى تعهد الجمهورية الإسلامية بزيادة أنشطة التخصيب بـ"شكل كبير".

غضب إيراني

وفي طهران، أدان بيان مشترك لوزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانيتين قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واعتبره قرارا سياسيا يكشف طبيعة الوكالة.

وكشف البيان عن تشغيل مركز جديد لتخصيب اليورانيوم، وتبديل أجهزة الطرد المركزي من الجيل الأول في موقع فردو بأجهزة من الجيل السادس.

وأضاف أن التعامل السياسي مع إيران كدولة التزمت بتعهداتها يدفع إلى الاستنتاج بأن سياسة التعاون أدت إلى نتائج عكسية، مشيرا إلى أن إيران التزمت دائما بتعهداتها، وأن أيا من تقارير الوكالة لم يشر إلى العكس.

وقالت الخارجية الإيرانية إن الادعاءات بعدم الالتزام بالتعهدات مرفوضة ومختلقة، وأشارت إلى أن هذه الادعاءات تظهر سوء نيات الدول التي صاغت القرار، خصوصا أن تقرير مدير الوكالة المسيس لم يتضمن هذه الادعاءات.

إعلان

من جهته، قال المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية إنه تم إبلاغ الوكالة الدولية بأن الهيئة ستقوم بتشغيل مركز تخصيب جديد آمن، مضيفا أن تخصيب اليورانيوم في إيران سيزداد بشكل ملحوظ.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب شكك أمس الأربعاء في إمكانية "قبول إيران وقف تخصيب اليورانيوم"، وقال إن ثقته تراجعت، وأكد مجددا أن واشنطن لن تسمح لطهران بتطوير سلاح نووي، سواء تم التوصل إلى اتفاق خلال المفاوضات معها أم لا.

في المقابل، قال الرئيس الإيراني مسعود بزكشيان إن بلاده لن "ترضخ لإملاءات" أميركا والأوروبيين، وستفشل مساعي من وصفهم "بالأعداء"، مؤكدا "لا نسعى إلى تصنيع سلاح نووي، ولا يحق لأحد منعنا من البحث العلمي بالمجال النووي".

وتترافق هذه التطورات اليوم مع تزايد التوتر في المنطقة بالتزامن مع تعثر المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامجها النووي.

مقالات مشابهة

  • سفير روسيا بالقاهرة: نسعى مع مصر لتعزيز الاستقرار بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • إسرائيل تطالب بـرد حازم على إيران وأوروبا تدعو لعدم التصعيد
  • هكذا حاول “الضمير الإنساني” الوصول لغزة وهكذا واجهته “إسرائيل”
  • التصعيد الأميركي ضد إيران يرفع الذهب والنفط
  • مصر تحث أمريكا على تجنب التصعيد مع إيران وضرورة استمرار المسار التفاوضي
  • هل ستعقد جولة جديدة من المفاوضات النووية وسط تصاعد التوتر بالشرق الأوسط؟.. مصدر أمريكي يجيب لـCNN
  • أسعار النفط تقفز 4% لأعلى مستوى في شهرين إثر تزايد التوتر بالشرق الأوسط
  • التوترات تتصاعد.. إخلاء موظفي سفارات أميركية بالشرق الأوسط
  • البنتاغون يُجيز المغادرة الطوعية للأفراد العسكريين بعد توترات متنامية بالشرق الأوسط
  • البيت الأبيض: ترامب على علم بحركة الأفراد الأمريكيين بالشرق الأوسط