كشفت إدارة مهرجان "كان" السينمائي عن اختيارات الأفلام المشاركة في مسابقة "نصف شهر المخرجين" خلال الدورة الـ77 للمهرجان التي تعقد في الفترة من 14-25 مايو/أيار المقبل، وتضم القائمة نحو 30 فيلما حول العالم، منها 21 فيلما روائيا و9 أفلام قصيرة.

وأعلنت المخرجة المصرية هالة القوصي -عبر حسابها على فيسبوك- عن مشاركة فيلمها "شرق 12" (East of Noon) ضمن مسابقة "نصف شهر المخرجين"، وهو من بطولة منحة البطراوي وأحمد كمال وينتمي لنوعية الكوميديا السوداء، حيث تدور الأحداث في إطار من الفانتازيا.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4أفلام رسوم متحركة حديثة يمكن مشاهدتها في العيد مع أطفالكlist 2 of 4لمحبي الأفلام غير الإنجليزية.. أحدث ما يمكنكم مشاهدته في العيدlist 3 of 4رعب وإثارة.. أفلام أجنبية تُعرض خلال موسم عيد الفطرlist 4 of 4قبل انتهاء عطلة الأعياد.. استمتع بأحدث أفلام منصات البثend of list

وأكدت القوصي للجزيرة نت أنه تم اختيار فيلمها من بين 1590 فيلما طويلا، وقام المسؤولون عن المسابقة بالتواصل معها أكثر من مرة قبل أن يخبروها بمشاركة الفيلم في المسابقة التي تحرص على اختيار أفلام غير متشابهة، "وليس شرطا أن تخاطب العالم كله، أو تكون مفهومة للجميع، فالأهم أن تعبر عن خصوصيتها".

وأضافت القوصي، "قمت بعديد من التعديلات، وبعد أن حصلت على المنح الإنتاجية للفيلم لم أتمكن من التصوير بسبب فيروس كورونا، وبعد انتهاء الجائحة كانت صلاحية التصريح الرقابي في مصر للسيناريو قد انتهت، واضطررت للانتظار مجددا من أجل الحصول على تصريح جديد رغم أنه السيناريو نفسه، لكن مدة التصوير لم تستغرق سوى 22 يوما فقط".

ويشارك المخرج الفلسطيني مهدي فليفل بفيلم "إلى أرض مجهولة" (To A Land Unknown) في مسابقة "نصف شهر المخرجين" أيضا، وهو إنتاج فلسطيني دانماركي مشترك تدور أحداثه حول لاجئَين فلسطينيَّين من مخيم الحلوة في لبنان يحاولان الهرب، لكنهما يتعرضان للخداع.

الملصق الدعائي للفيلم الفلسطيني "إلى أرض مجهولة" (الجزيرة)

ويشارك من فرنسا عدد من الأفلام في المسابقة، منها فيلم الافتتاح "هذه الحياة لي" (This Life Of Mine) للمخرجة صوفي فيللر التي توفيت عقب انتهائها من تصوير الفيلم بفترة قصيرة، وقام أبناؤها بإنهاء مرحلة ما بعد الإنتاج، والفيلم يحكي تجربة امرأة تتغير حياتها وتبدأ في الانهيار عندما تبلغ 55 عاما.

كما يشارك الفيلم الفرنسي "في صورته الخاصة" (In His Own Image) من إخراج تييري دي بيريتي، وفيلم "أكل الليل" (Eat The Night) من إخراج كارولين بوجي وجوناثان فينيل، وفيلم "في ساعات الزيارة" (Visiting Hours) للمخرجة باتريسيا مازوي.

ومن الولايات المتحدة الأميركية، تنافس أفلام "عشية عيد الميلاد في ميلرز بوينت" (Christmas Eve In Miller’s Point) من إخراج تايلر تاورمينا، وفيلم "إيبوس" (Eephus) إخراج كارسون لوند، وفيلم "غيزر" (Gazer) إخراج رايان سلون، إلى جانب أول فيلم روائي طويل للمخرجة إنديا دونالدسون "هذا جيد" (Good One).

ومن اليابان، يشارك فيلم "صحراء ناميبيا" (Desert of Namibia) من إخراج يوكو ياما ناكا، وفيلم "شبح القط أنزو" (Ghost Cat Anzu) إخراج كل من يوكو كونو ونوبو هيرو ياماشيتا.

ويشارك في المسابقة الفيلم التايواني "منغريل" (Mongrel) من إخراج تشيانغ ليانغ ويو كياو يين، ومن البرتغال فيلم "السافانا والجبال" (Savanna and the Mountain) إخراج باولو كارنيرو، والفيلم الهندي "الأخت منتصف الليل" (Sister Midnight) إخراج كاران كانداري.

كما يُعرض الفيلم الأرجنتيني "شيء قديم، شيء جديد، شيء مستعار" (Something Old, Something New, Something Borrowed) للمخرج هرنان روسيلي، والبرازيلي "السماء الساقطة" (The Falling Sky) من إخراج إيريك روشا وغابرييلا كارنيرودا.

ومن تشيلي يشارك فيلم "الغلاة" (The Hyperboreans) إخراج كل من كريستوبال ليون وخواكين كوسينيا، والفيلم الإسباني "الطريق الآخر" (The Other Way Around) إخراج جوناس ترويبا.

30 فيلما عالميا تشارك في مسابقة "نصف شهر المخرجين" (الفرنسية)

وفي المسابقة أيضا الفيلم الكندي "اللغة الكونية" (Universal Language) إخراج ماثيو رانكين، ويختتم المسابقة الفيلم الفرنسي "بنادق بلاستيكية" (Plastic Guns) من إخراج جان كريستوف موريس، بالإضافة لعرض خاص لفيلم "تاريخ أميركا: الطعام والأسرة والفلسفة" (American Stories: Food, Family and Philosophy) للمخرجة شانتال أكرمان.

أفلام قصيرة

وتشهد المسابقة أيضا منافسة عدد من الأفلام القصيرة، منها "بعد الشمس" (After the Sun) وهو إنتاج فرنسي جزائري مشترك للمخرج ريان ماكير دي، والفيلم اللبناني "إيماكولاتا" (Immaculata) من إخراج ليا صقال.

والفيلم الياباني "قصير للغاية" (Extremely short) إخراج كوجي يامامورا، وفيلم "طقس أنطوان" (Les Météos d’Antoine) إخراج أنطوان جول فوليه من فرنسا، والفيلم الفيتنامي "حقول التوت" (Mulberry Fields) من إخراج نجوين ترونج نجيا، وفيلم "ظلنا" (Our Own Shadow) من إخراج أغوستينا سانشيز غافيير من الأرجنتين.

وتشارك البرتغال بفيلمين، هما "الحديقة المتحركة" (The Moving Garden) إخراج إينيس ليما، وفيلم "عندما تهرب الأرض" (When the Land Runs Away) من إخراج فريدريكو لوبو. ومن الولايات المتحدة الأميركية فيلم "عمل لطيف للغاية" (Very Gentle Work) إخراج نيت لافي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات سينما فی المسابقة من إخراج

إقرأ أيضاً:

لجنة لبنانية-فلسطينية تبدأ صياغة خطة لنزع سلاح الفصائل الفلسطينية في المخيمات

بدأت لجنة لبنانية-فلسطينية العمل على خطة لنزع سلاح الفصائل الفلسطينية في المخيمات، ضمن اتفاق سياسي يشمل جدولًا زمنيًا وخطوات لتعزيز حقوق اللاجئين. ويأتي ذلك عقب زيارة محمود عباس لبيروت وتعهده بعدم استخدام لبنان منصة ضد إسرائيل. اعلان

عقدت لجنة مكلفة بوضع خطة لنزع السلاح من الفصائل الفلسطينية في مخيمات اللاجئين في لبنان، اجتماعها الأول يوم الجمعة، إيذانًا ببدء مناقشة الجدول الزمني والآلية التنفيذية لهذه الخطوة الحساسة.

وقالت "لجنة الحوار اللبناني-الفلسطيني"، وهي هيئة حكومية معنية بالتواصل بين الدولة اللبنانية واللاجئين الفلسطينيين، في بيان رسمي إن الاجتماع حضره رئيس الحكومة نواف سلام، مضيفة أن "المشاركين اتفقوا على إطلاق مسار لنزع السلاح وفق جدول زمني محدد، يترافق مع خطوات عملية لتعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين".

ونقل مسؤول لبناني مطّلع على تفاصيل النقاشات، طلب عدم الكشف عن اسمه لعدم تخويله التصريح للإعلام، أن البدء بتنفيذ عملية نزع السلاح سيبدأ خلال شهر من الآن.

ويأتي هذا التطور عقب زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بيروت، والتي التقى خلالها نظيره اللبناني جوزيف عون، حيث أعلنا اتفاقًا مفاده أن الفصائل الفلسطينية لن تستخدم الأراضي اللبنانية كمنصة لشن هجمات ضد إسرائيل، وأن ملف السلاح يجب أن يُحسم تحت سلطة الدولة اللبنانية.

Relatedعون يلتقي عباس وسلاح المخيمات على بساط البحث: لن يكون لبنان منطلقًا لأي عمل عسكريضغوط لنزع السلاح الفلسطيني في لبنان: ماذا نعرف عن أبرز الفصائل الفاعلة في المخيمات؟سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق في الجنوب والبقاع في لبنان

وتنتشر في المخيمات الفلسطينية في لبنان عدة فصائل مسلحة، من أبرزها حركة "فتح" التي يقودها الرئيس عباس، وخصمها "حماس"، إضافة إلى جماعات إسلامية ويسارية أخرى. وهذه الفصائل تنشط بشكل خاص في 12 مخيمًا للاجئين غير خاضعة للسيادة الأمنية اللبنانية، ما جعلها ساحة لصراعات داخلية دامية خلال السنوات الأخيرة، غالبًا ما تمتد تداعياتها إلى محيط المخيمات.

وحتى الآن، لم تُصدر حركة "حماس" أي تعليق رسمي بشأن القرار بنزع السلاح من المخيمات.

وكشف المسؤول اللبناني نفسه أن "مكتب حركة حماس في لبنان سيُسمح له بالبقاء مفتوحًا، شريطة أن يقتصر عمله على المهام السياسية دون أي نشاط عسكري".

ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في لبنان نحو 500 ألف شخص. غير أن التقديرات الواقعية تشير إلى أن العدد الفعلي لا يتجاوز 200 ألف لاجئ، بسبب موجات الهجرة، فيما تبقى أسماء العديد ممن غادروا البلاد مسجلة ضمن لوائح الوكالة.

ويواجه اللاجئون الفلسطينيون في لبنان قيودًا قانونية واجتماعية شديدة، إذ يُحظر عليهم العمل في عشرات المهن، ويفتقرون إلى الحماية القانونية، كما يُمنعون من تملك العقارات، ما يضعهم في دائرة التهميش المزمن.

وتشكل هذه المبادرة منعطفًا محتملًا في ملف السلاح الفلسطيني داخل لبنان، وهي قضية معقدة طالما أحرجت الدولة اللبنانية وأثارت القلق الأمني والسياسي، سواء محليًا أو دوليًا.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يحرقون منازل ومركبات فلسطينية شمالي الضفة
  • فصائل فلسطينية تغادر سوريا.. هل تغلق دمشق صفحة المقاومة؟
  • كان يا ما كان في غزة.. أفضل إخراج بمسابقة نظرة ما بمهرجان كان السينمائي
  • قادة فصائل فلسطينية يغادرون دمشق بعد التضييق عليهم
  • لجنة لبنانية-فلسطينية تبدأ صياغة خطة لنزع سلاح الفصائل الفلسطينية في المخيمات
  • كيت بلانشيت تشارك في مؤتمر عن صندوق دعم أفلام النزوح بمهرجان كان
  • حرق منازل ومركبات فلسطينية في هجوم لمستوطنين على "بروقين" غرب سلفيت
  • جوائز مسابقة الأعمال الغامرة Immersive Competition بمهرجان كان
  • أفلام صيف 2025.. منافسة ساخنة بين توم كروز وبراد بيت وسوبرمان قادم بقوة
  • "ميدفست مصر" يمدد موعد التقديم للمسابقة الرسمية للأفلام القصيرة حتى 30 مايو