تفقد الدكتور محمود عبدالعظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة، اليوم، أرض نادي جوت بلبيس، والتي تم شرائها مؤخرا لصالح نادي بلبيس الرياضي، في إطار بحث سبل تطوير الهيئات الشبابية والرياضية بالمحافظة، واستغلال كل الموارد والإمكانات المتاحة بتلك الهيئات الاستغلال الأمثل.

إقامة مشروعات داخل أرض جوت بلبيس 

واستعرض وكيل وزارة الشباب والرياضة كل المستجدات والأعمال المطروحة والتي سيتم من خلالها وضع الأسس التي ستقام عليها المشروعات داخل أرض جوت بلبيس التابعة لنادي بلبيس الرياضي.

 

وأشار «عبدالعظيم» إلى وضع رؤية واضحة ومتكاملة لتوفير فرص تشجيع إقامة مشروعات الطرح الاستثماري بنظام حق الانتفاع، والتي بدورها تسهم في دعم موارد النادي بما يعود بالنفع علي الأنشطة والبرامج وعلى جودة الخدمات المقدمة للأعضاء والذي يتم التنسيق به مابين المديرية والسادة أعضاء مجلس إدارة نادي بلبيس وإدارة المركز في هذا الشأن.

شراء أرض «جوت بلبيس»

يذكر، أنه تم توقيع عقد اتفاق بين نادي بلبيس الرياضي والشركة القابضة للغزل والنسيج، لشراء 3 أفدنة و11 قيراطا في شهر فبراير الماضي، بحضور الدكتور أشرف البيجرمي رئيس قطاع الرياضة، والدكتور محمود عبد العظيم وكيل الوزارة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشرقية الشباب والرياضة بلبيس استثمار

إقرأ أيضاً:

التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي

 

 

موضوع التنوع الثقافي مرتبط بشكل مباشر بمستوى التربية التي يتلقها النشء والشباب داخل الأسرة بالدرجة الأولى، ومن خلال الاحتكاك والاختلاط بالمحيط الذي يتعامل معه، ومنه المحيط الرياضي، ويعزز ذلك من التعليم الإيماني الديني الذي ينشأ عليه الشباب، والتعليم بكل مراحله الأساسي والثانوي والجامعي، وفي مجتمعنا اليمني حتما سوف نستبعد أي فكرة للتنوع الثقافي الديني، لأن شعب الإيمان لا يدين ولا يعترف ولا يؤمن إلا بدين خاتم المرسلين الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فإننا سوف نتحدث عن ثقافة متداولة بين الشباب من باب التنوع في السلوكيات المكتسبة من الأسرة والمجتمع، والعمل والتعليم، وهذا التنوع بالتأكيد له تأثير إيجابي وسلبي، لكن ايجابياته أكثر بكثير نتيجة لارتباطه بدين التسامح والسلام والمحبة الإسلام الذي جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
لماذا الحديث في هذا الموضوع؟ لأن العالم في تاريخ 29/ يوليو 2025م، وخلافاً للعام الماضي يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي ومحاربة التمييز العنصري، وأنا أرى أننا نحن أحق بأن نذكر بالتنوع الثقافي وأثره الإيجابي، وأن نتطرق إلى التمييز العنصري الذي نبذه الإسلام مع صعود المؤذن بلال بن رباح على المنبر لدعوة الناس للصلاة، فهو أول مؤذن في الإسلام رغم أنه كان عبدا لبني جمح، وبعد إسلامه أصبح من سادة القوم، وهذا لأن الإسلام ينبذ التمييز العنصري، من يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي، يضيفون حواراً بين الثقافات المختلفة، وهذا شيء لا مفر منه في عالمنا المنفتح والذي أصبح قرية واحدة نتيجة للتطور التكنولوجي والتنوع في وسائل التواصل المختلفة، لكن مع الأخذ بالحيطة والحذر الشديد من تضييع ثقافتنا الدينية وهويتنا الإيمانية في خضم الثقافات والسلوكيات الغربية غير الحميدة، لذا وجب على الأسرة والمدرسة والجامعة والأندية، الحرص على تنظيم المحاضرات الثقافية التي تحصن الشباب الرياضي من ثقافة الانحدار والضياع والتشتت الفكري البعيد عن تقوى الله واكتساب مرضاته، وخلق مجتمع متسامح متماسك يسود بداخله العدل والمساواة، وتختفي من صفوفه العنصرية والعصبية والولاءات القبلية التي تمزق النسيج الاجتماعي، وتخلق طبقات مجتمعية فقيرة وطبقات متوسطة وطبقات فائقة الثراء والعبث والتفاخر بالممتلكات العقارية والأرصدة المالية، بحيث لم يعد قادراً على توفير أبسط مقومات العيش الكريم «الخبز» نتيجة لحصار وعدوان وصراع مصدره السلطة.
مما لا شك فيه أن التنوع الثقافي المرتبط بهويتنا الإيمانية، ومحاربة التمييز والتعصب هما مصدر من مصادر التطور والتقدم والازدهار الذي يطمح إلى تحقيقه المجتمع، لأن تنوع الثقافة وفهم ثقافة الآخرين من خلال تعلم لغاتهم ومعرفة أسلوبهم في الحياة دون تقليدهم والانجرار إلى سلوكياتهم غير السوية، وإنما من باب المعرفة واتقاء شرهم ومعرفة الطرق والوسائل التي تمكننا من التعامل معهم وصدهم عن التدخل في شؤوننا، وتسيير أمورنا، لأن تنوع الثقافات يكسب الشباب مهارات جديدة، ويخلق لهم فضاء من التبادل العلمي والفكري والمعرفي، ويمنحهم مجالاً أوسع للابتكار والاختراع والإبداع، يسمح بنشر ثقافة دين التسامح والإيمان المطلق بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ويسلط الضوء على سلوكيات أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فنحن أحق بإنشاء يوم عالمي للتنوع الثقافي مبني على هويتنا الإيمانية، وذلك ما نتمنى أن يتم عبر بحث علمي يتناول التنوع الثقافي وأهميته في نشر سيرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، تتم المشاركة به في المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في شهر سبتمبر من العام الجاري.

مقالات مشابهة

  • التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي
  • مشاهد من التدريبات بالذخيرة الحية والتي نفذتها دفعة من القوات الخاصة التابعة للفرقة 42 في الجيش العربي السوري في ختام دورتها التدريبية
  • رئيس الديوان الملكي يلتقي وفد نادي نشامى المستقبل للسيدات الرياضي
  • وزير الري: مشروعات استثمارية على أملاك الوزارة طبقاً للمعايير والاشتراطات
  • نشوب حريق داخل نادي القضاة النهري في مصر
  • اندلاع حريق في نادي القضاة النهري بالعجوزة والحماية المدنية تسيطر
  • اندلاع حريق في نادي القضاة بكورنيش الدقي.. ومحاولات للسيطرة عليه| صور
  • ضبط 70 طن سمسم مجهول المصدر داخل مخزن بمركز بلبيس
  • كسر لعب الولاد.. تفاصيل مشاجرة شقيقة منة عرفة وطليقها داخل نادي بأكتوبر
  • أخبار أسوان: الخامسة بالثانوية الأزهرية إعاقتها لم تمنعها من التفوق.. ورفع للإشغالات و10 مشروعات عاجلة بقطاع مياه الشرب