شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا الأمريكية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تملك الفزع بأنثى فيل السيرك "فيولا" بسبب صوت عادم عربة أثناء استحمامها، وذلك قبيل بدء عرض في مدينة بوتي من ولاية مونتانا الأمريكية، مما دفعها إلى اختراق سياج، والسير لفترة وجيزة في أكثر شوارع المدينة ازدحاما في وقت الظهيرة، متسببة في عرقلة حركة المرور، قبل أن يتم نقلها مرة أخرى في مقطورة.
عادت فيولا، أنثى الفيل الآسيوية لدى سيرك جوردان العالمي للمشاركة في عرضين يوم الثلاثاء، بعد الوقت الذي قضته في مدينة بوتي الأمريكية.
كانت فيولا تستحم خلف مركز بوتي سيفيك سنتر بعد ظهر يوم الثلاثاء عندما شعرت بالفزع، فاخترقت سياجاً "متهالكاً" وخرجت إلى شارع هاريسون أفينيو، وهو شارع مكون من أربعة مسارات، فتوقفت حركة المرور ودفع بالناس إلى إخراج هواتفهم المحمولة لالتقاط المشاهد المصورة.
وسارت فيولا في الطريق قبل أن تتجه إلى موقف سيارات متجر وكازينو، والتقطت كاميرات المراقبة الخاصة في المدينة صوراً من عدة زوايا لأنثى الفيل وهي تسير في الشارع أمام المبنى، وتتجول في موقف السيارات وبجانبها مدربها، ثم انتقلت بعد ذلك إلى حديقة سكنية، حيث بدأت تأكل بعض العشب.
شاهد: عناية خاصة بأقدام الفيلة طبية في حديقة حيوان ألمانيةبسبب أزمة الجفاف.. نفوق نحو 100 فيل في زيمبابويهل تتخيل أن تتجول آلاف الفيلة في برلين أو لندن؟ هذا ما هدّد به رئيس بوتسوانا.. فما القصة؟وقال مدير المركز المدني بيل ملفين إن أشخاصاً من السيرك قادوا مقطورة وبداخلها فيل آخر، ثم أنزلزا مصطبة صعدت فوقها أنثى الفيل وسارت إلى داخل المقطورة مباشرةً. واستغرقت رحلة التيه لأنثى الفيل حوالي 10 دقائق، منذ هروبها حتى عودتها إلى المقطورة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع لتعجيل ظهور المسيح المخلص فيديو: "اشتقتُ لك كثيرًا يا بابا"... عائلات فلسطينية تبحث عن ذويها المفقودين في غزة "بعضها مخيف للغاية".. مسؤول أمريكي: أي تطور جديد بين إسرائيل وإيران سيطرح احتمالات كثيرة تربية الحيوان حماية الحيوانات سيرك الولايات المتحدة الأمريكية مرور حيواناتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية تربية الحيوان حماية الحيوانات سيرك الولايات المتحدة الأمريكية مرور حيوانات إسرائيل روسيا إيران غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فيضانات سيول حركة حماس فلسطين الشرق الأوسط احتجاجات قصف أسلحة السياسة الأوروبية إسرائيل روسيا إيران غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فيضانات سيول السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
في تناقض فاضح.. الزبيدي الذي يعرقل النزول الميداني للجان البرلمانية يشدد على ضبط العملية الإيرادية وتوريدها للبنك المركزي
في تناقض فاضح، شدد رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزُبيدي، على الشفافية وضبط العمليات الإيرادية وتوريد الموارد إلى البنك المركزي، في الوقت الذي يرفض النزول الميداني للجان البرلمانية التي شكلتها هيئة رئاسة مجلس النواب مطلع يوليو الجاري، للوقوف على الاختلالات النفطية وأعمال المؤسسات الايرادية.
وشدد الزبيدي وهو أيضا عضو في مجلس القيادة الرئاسي -خلال لقائه اليوم السبت، في العاصمة المؤقتة عدن، نائب وزير المالية هاني وهاب- على ضرورة اضطلاع وزارة المالية بكامل صلاحياتها القانونية لضبط العملية الإيرادية، وتنظيم عمليات التحصيل والجباية وفقاً للقانون، ومنع أي جبايات غير قانونية، ومتابعة الجهات غير الملتزمة بتوريد إيراداتها إلى البنك المركزي، وفق وكالة سبأ الرسمية.
كما بحث الزُبيدي اليوم في لقاء آخر مع محافظ البنك المركزي، أحمد غالب المعبقي، الإجراءات الرامية لضبط القطاع المالي والمصرفي، بالتزامن مع إنهيار العملة الوطنية إلى أدنى مستوى قياسي لها على الإطلاق.
وأكد الزبيدي، دعمه الكامل لجهود قيادة البنك المركزي، مشدداً على ضرورة استمرار التنسيق والتكامل بين كافة الجهات المعنية للحفاظ على ما تبقى من توازن اقتصادي، والتخفيف من معاناة المواطنين في ظل الظروف الراهنة.
تشكيل اللجان البرلمانية
ومطلع يوليو الجاري أصدرت هيئة رئاسة مجلس النواب، قرارات بتشكيل لجان برلمانية للنزول الميداني إلى المحافظات المحررة، باستثناء محافظة سقطرى، لغرض فحص نشاط السلطة المحلية والتصرفات المالية والإدارية والموارد العامة المركزية والمحلية.
وذكرت هيئة رئاسة البرلمان في أن اللجان البرلمانية ستنفذ نزولا ميدانيا للمحافظات المحررة، والوقوف على الاختلالات النفطية واعمال المؤسسات الايرادية.
وقد شُكّلت هذه اللجان بهدف الاطلاع على موارد الدولة، خاصة تلك المتعلقة بالنفط والجمارك والضرائب، وسط تصاعد الشكاوى من إهدار مليارات الريالات شهريا، ووجود حسابات مالية مجنبة خارج إشراف البنك المركزي وفي بنوك خاصة، إلا أن رفض عمل اللجان يفتح الكثير من التساؤلات.
عرقلة عمل اللجان البرلمانية
وأعلنت فروع المجلس الانتقالي في المحافظات رفضها لعمل اللجان، بمزاعم أن مجلس النواب "منتهي الصلاحية"، ويسعى إلى "زعزعة الأمن والتدخل في الشأن الجنوبي"، مدعية أيضا أن البرلمان "لا يمتلك صفة قانونية أو أخلاقية" للقيام بمهام رقابية.
والثلاثاء الماضي، أقدمت مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، على محاصرة أعضاء اللجنة البرلمانية المكلفة بالنزول الميداني لمحافظة حضرموت للكشف عن هدر الموارد في المحافظة، بأحد فنادق مدينة المكلا، مما اضطر أعضاء اللجنة إلى مغادرة مقر إقامتهم إلى موقع بديل، وسط اتهامات للسلطة المحلية بالتواطؤ والدفع بالعناصر لعرقلة مهمة اللجنة.
البرلمان يحذر الانتقالي
والخميس اعتبرت هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني والكتل البرلمانية، في بيان شديد اللهجة، أن ما جرى في محافظة حضرموت يمثل تهديدًا مباشرًا لمفهوم الدولة واعتداءً صارخًا على الدستور والقانون.
وأكدت في بيان أن تلك التصرفات تُكرّس منطق الفوضى، محملة السلطة المحلية في حضرموت المسؤولية الكاملة عما تعرض له النواب وعن عدم تعاونها، ومشددة في الوقت ذاته على أن البرلمان هو المؤسسة الدستورية والشرعية القائمة.
وذكرت أنه تم تهديد أعضاء اللجنة باقتحام مقر إقامتهم في الفندق واستخدام القوة لإجبارهم على المغادرة، دون أي تدخل من السلطة المحلية رغم مناشدات اللجنة لها بتوفير الحماية. وقد اضطرت اللجنة إلى مغادرة المدينة، وسط ظروف قسرية، وتم إرفاق تفاصيل الحادثة في تقرير رسمي قُدم لرئاسة المجلس.
هروب وتستر على الفساد
مؤتمر حضرموت الجامع، بدروه قال إن محاصرة اللجنة البرلمانية في المكلا تكشف عن "جهات نافذة داخل السلطة المحلية تسعى للتستر على الفساد، وعرقلة أي رقابة على الأداء الإداري والمالي"، مؤكدا أن التنصّل من الالتزامات الرسمية يمثل "انتهاكا لمبدأ الشراكة السياسية والتوافق الوطني".
وحمل مؤتمر حضرموت في بيان له السلطة المحلية في المحافظة المسؤولية الكاملة عما وصفه بـ"الفشل في توفير الحماية للجنة البرلمانية"، معتبرا أن ما حدث "يمثل سابقة خطيرة تمسّ قيم أبناء حضرموت".
ودعا مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وقيادة التحالف إلى التدخل العاجل لحماية مؤسسات الدولة، وفرض سيادة القانون، ومحاسبة المتورطين في تعطيل عمل اللجنة البرلمانية.
وأكد مؤتمر حضرموت الجامع أن "الالتزام بالشرعية لا يعني التخلي عن الحقوق"، مشيرا إلى أن حضرموت ماضية في مشروعها السياسي المطالب بموقع عادل ضمن أي تسوية سياسية قادمة.
وأثارت عملية رفض الانتقالي للجان البرلمان ومحاصرة وتهديد اللجنة البرلمانية أثناء وصولها إلى مدينة المكلا، أثارت الكثير من التساؤلات، في الأوساط السياسية.
ويرى مراقبون أن الانتقالي يخشى الفضيحة كون قياداته متورطة بالفساد وعمليات نهب الإيرادات، كون غالبية المؤسسات الإيرادية في المحافظات الجنوبية المحررة واقعة تحت سيطرت الانتقالي.
وكان محافظ البنك المركزي قد كشف في وقت سابق أن هناك إيرادات تذهب خارج الصندوق، مشيرا إلى أن هناك 147 مؤسسة لا تدفع إيراداتها للبنك.