مخلفات العدوان تحصد أرواح مئات المدنيين وتعمّق مأساة المصابين

 

بعد نحو ثلاثة أعوام من اندحار مليشيات العدوان ما يزال العديد من سكان مدينة الحديدة ومديريات أخرى يعيشون تحت وطأة تهديدات القنابل العنقودية ومخلفات العدوان التي تحصد أرواح المدنيين وتضاعف مأساة الضحايا.

الثورة  /سبأ

توقفت غارات العدوان، وبقيت مأساتها في معظم الأحياء الجنوبية والجنوبية الغربية لمدينة الحديدة، ومديريات الدريهمي والجراحي والتحيتا، حيث تنتشر المخلفات الخطرة والمتفجرة، التي تتسبب بين الحين والآخر في سقوط ضحايا مدنيين بين قتيل وجريح، أغلبهم أطفال ونساء.


ومع تصاعد أعداد الضحايا واستمرار التحديات والعوائق المتعلقة بأنشطة تأمين حياة المواطنين وتوفير السلامة والتنقل دون مخاوف في المناطق المستهدفة، يعيش العديد من المعاقين جراء هذه المخلفات مأساة حقيقية على المستوى الاقتصادي والنفسي والاجتماعي.
«أصبحت معاقا للأبد وأعيش معاناة كبيرة بعد أن فقدت ساقي وصرت عاجزاً عن توفير لقمة عيش أولادي الثمانية وكلهم أطفال، ولا حول لي ولا قوة، وكل يوم ننتظر من يغيث حالنا بما يسد رمق الجوع فقط “، بهذه الكلمات وصف عييد حسن أزنم، حاله كأحد ضحايا مخلفات العدو ودموع الحزن والألم تختزل قصة معاناة لا ترويها الكلمات.
عُبيد البالغ من العمر 45 عاماً، من مديرية الدريهمي، تسبب انفجار جسم في بتر ساقة الأيسر، خلال ممارسته العمل في جمع الحطب بما يساعده على بيعها وتوفير القوت الضروري لأسرته، لكن القدر كان مرا وأشد ألما وحال بينه وبين كفاحه في هذه المهنة التي يقتات منها لمحاربة الجوع وعدم انتظار رحمة وشفقة الآخرين.
صور متعددة لمعاناة الضحايا:
تعد الحديدة من أكثر المحافظات معاناة حيث تكافح السلطات المحلية في سبيل تخفيف الأوضاع الإنسانية الصعبة التي فرضها العدوان وأدواته جراء التصعيد الذي تعرضت له المحافظة أواخر العام 2018، واستمرار تعذر عودة الكثير من النازحين نتيجة قصف وتدمير ممتلكاتهم ومساكنهم.
وفي حين ما تزال مخاطر مخلفات العدوان ماثلة ومحدقة بأرواح الجميع، تواجه السلطة المحلية والجهات المعنية بالمحافظة تحديات جمة خصوصا بعد تعليق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، المساعدات الغذائية التي كانت تستفيد منها قرابة 185 ألف أسرة نازحة وفقيرة ومتضررة من العدوان.
ويستفيد المئات من ضحايا مخلفات العدوان من هذه المعونات الغذائية إذ يقول عييد ازنم “أنا أواجه صعوبة كبيرة في الحصول على لقمة العيش أو عمل يتناسب مع طبيعة إعاقتي، التي أجبرتني على المشي على عكازين، وأعاني من أمراض مزمنة».
مأساة أخرى يعاني منها الطفل عبدالعزيز عبدالله ازنم البالغ من العمر 12 عاما من قرية الشجن في مديرية الدريهمي، حيث حالته المعنوية سيئة بعد أن تسبب انفجار لمخلفات العدوان في بتر يده، إذ تقول أسرته التي تعاني وضعاً معيشياً صعباً باعتبارها من الأسر الأشد فقراً “إنه بحاجة للدعم النفسي والاجتماعي بعد هذه الحادثة، ويرفض اللعب والاندماج مع الأطفال».
آثار مدمرة خلفتها القنابل العنقودية والذخائر والأجسام المتفجرة في أماكن تواجدها، اقتنصت آلاف الضحايا دون تمييز، وبينما لم تكتب الحياة للعديد منهم، نجا آخرون لكن مع إعاقات جسدية مختلفة، فرضت واقعاً مؤلماً للمعاقين من أرباب الأسر ممن فقدوا أطرافهم وباتوا عاجزين عن العمل.
الحال ذاته بالنسبة لصدام جماعي ( 35 عاما) الذي فقد أحد أطرافه السفلى قبل عامين وهو أب لثلاثة أطفال، حيث يصف الوضع الكارثي بقوله “نحن أكثر من تدمر جراء هذه الأجسام المتفجرة التي حرمتنا أطرافنا وأحالتنا إلى العجز عن العمل، وصرنا نحلم بالقوت الضروري».
العم صالح عبده، من مديرية الحالي، يبلغ من العمر 67 عاما، تسببت مخلفات العدوان باستشهاد نجليه محمد (18 عاما) ونبيل (16عاما )، وإصابة خالد (12 عاما ) بتشوهات في الجسد وفقدان البصر، حاله يهز ضمير الإنسانية وهو يتجول في الأرصفة لبيع الماء والمناديل.
يقول بحسرة وقهر “أولادي الثلاثة هم كل ثروتي ورأس مالي، اثنان منهم توفوا والثالث معاق ويعاني من تشوهات في الوجه وأعمى بعد أن فقد النظر كاملا نتيجة شظايا قنبلة انفجرت بهم أثناء رعي الأغنام وجمع الحطب في إحدى المزارع المجاورة لمنزلنا».
ويضيف “أتجول منذ الصباح الباكر حتى الساعة 3 عصراً كل يوم لتوفير لقمة العيش الضرورية، حيث أعود للمنزل منهكاً بعلبتي زبادي وثلاثة أكياس رغيف خبز وأحياناً أعود بالخبز فقط نظراً لعدم وجود من يشتري الماء والمناديل».
أرقام الضحايا:
تسببت الأجسام المتفجرة في محافظة الحديدة خلال العام الماضي 2023م، في حصد أرواح 52 شخصاً بينهم 19 طفلاً وخمس نساء، حسب تقرير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام.
ويشير التقرير، إلى أن 80 شخصاً أصيبوا بينهم أربع نساء و24 طفلا في حوادث متفرقة تم رصدها في مناطق مدينة الحديدة والمديريات الملوثة بمخلفات العدوان والتي تعذرت جهود تطهيرها بما فيها مديرية الدريهمي التي تبعد عشرة كيلو مترات جنوب مدينة الحديدة.
ووثق المركز التنفيذي في تقريره سقوط 300 مدني خلال العام 2023م، منهم 108 قتلى، معظمهم من الأطفال والنساء في عدد من المحافظات.
ومنذ مطلع العام 2024م، استشهد 17 شخصا وأصيب 35 آخرون في عدد من المحافظات، بانفجار قنابل عنقودية ومخلفات الحرب، حسب التقرير.
تحديات تطهير المناطق الموبوءة:
موت حقيقي يفترش الأرض في عدة مناطق بالحديدة، الأمر الذي يستدعي جهوداً مكثفة لتأمين حياة المواطنين بتطهير الحقول الملوثة بالمتفجرات، ونزع كل مخلفات العدوان، بما يساعدهم على التنقل في بيئة آمنة خالية من التهديدات والمخاطر.
ففي حين ما تزال الأنشطة الخاصة بعملية نزع هذه الأجسام معلقة منذ عدة أشهر، نتيجة تأخر الأجهزة والمعدات التي تم تسليم عدد منها في أغسطس الماضي بواقع 300 جهاز كاشف وماسح ألغام، تجمدت أعمال المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام جراء تعليق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدعم وإيقاف الأنشطة الميدانية والإدارية.
ورغم توفير هذه الأجهزة أشار المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بالحديدة في تقرير تلقت (سبأ) نسخة منه، إلى أن حجم ونطاق انتشار التلوث بمخلفات الحرب كبير جداً وقوام المركز لا يغطي المساحات والحقول الملغومة التي تم مسحها بمديريتي الحالي والحوك فقط مقارنة مع قلة عدد الكادر البشري للمركز.
وحول المعوقات والتحديات الأخرى، أكد التقرير أن هناك صعوبات جمة في تضاريس الأرض والأجسام منتشرة في الحقول مثل الاكواد الرملية وكثرة الشظايا والمعادن، ما يقلل من كفاءة عمل الأجهزة الكاشفة ويؤخر التقدم في الإنجاز خاصة في محافظة الحديدة.
وذكر التقرير أن المركز قام العام الماضي بتطهير 694 ألفاً و576 متراً مربعاً من المساحات الملوثة خلال العام 2023م، مطالباً البرنامج الإنمائي، بإعادة توفير الدعم الذي توقف بشكل كلي منذ يونيو الماضي وتسبب في توقف أعمال التدريب وتدهور جاهزية المركز في تنفيذ الأعمال الموكلة إليه.
وكان المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية الجديد جوليان هارنيس، قد زار محافظة الحديدة مطلع مارس الماضي وعقد لقاء مع السلطات المحلية لمناقشة تحديات الوضع الإنساني بينها تداعيات إيقاف أنشطة تطهير المناطق الملوثة بمخلفات العدوان.
وأشار إلى أن هذه المخلفات، تمثل تحديا حقيقيا لسكان الحديدة، واكتفى بالتأكيد على ضرورة إزالتها والتوعية بمخاطرها لخلق بيئة أكثر أمانا للسكان المدنيين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المرکز التنفیذی مخلفات العدوان عدد من

إقرأ أيضاً:

وقفات قبلية ومسيرات عسكرية في العاصمة وعدد من المحافظات

 

 

الثورة /محمد المشخر /يحيى كرد / سبأ

نظم أبناء مربع بيت الجلال بحي الحتارش بمديرية بني الحارث في أمانة العاصمة أمس، وقفة مسلحة دعماً لغزة، وإعلاناً لوثيقة الشرف القبلي والنفير العام لمواجهة العدو الصهيوني.
وفي الوقفة التي شارك فيها مشايخ وعقال وشخصيات اجتماعية، أعلن المشاركون براءتهم من كل الخونة وعملاء الصهاينة والأمريكان.. مؤكدين جهوزيتهم العالية لخوض معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس».
وجددوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على الجاهزية لتنفيذ خيارات التصعيد لردع العدو الصهيوني المجرم، والاستمرار في مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وندد المشاركون، باستمرار المجازر المروعة وجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني الغاصب بحق أبناء غزة وفلسطين، في ظل التخاذل العربي والإسلامي.
وباركوا تصعيد عمليات القوات المسلحة اليمنية التي تنفذها في عمق كيان العدو الصهيوني، والحظر البحري والجوي التي تفرضه على المطارات والموانئ الصهيونية، رداً على مجازر وجرائم العدو في قطاع غزة.
وجدّد بيان صادر عن الوقفة، التأكيد على الموقف الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين، ودعمهم الكامل للقوات المسلحة والنفير العام لمواجهة التصعيد الصهيوني حتى تحقيق النصر.
ودعا الجميع إلى مواصلة التعبئة العامة والتحشيد والتفاعل الكبير مع دورات «طوفان الأقصى» العسكرية ورفع مستوى الجاهزية لمواجهة أي تصعيد أو عدوان يستهدف الوطن، وإفشال مؤامرات الأعداء.
كما احتشد أبناء مديريات صنعاء الجديدة والطيال وسنحان والحيمة الداخلية وجحانة وبني حشيش بمحافظة صنعاء، أمس، في وقفات قبلية مسلحة إعلانًا للنفير العام والجهوزية القتالية، والبراءة من العملاء والمرتزقة، وتأكيدًا على موقف الشعب اليمني الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني.
وفي الوقفات التي نظمت في عزل الخمسين بصنعاء الجديدة، وبني جبر في الطيال، والشراقي سنحان، والجدعان بالحيمة الداخلية، وصرف والملكة في بني حشيش، وأسناف في جحانة بحضور مديري المديريات ومسؤولي التعبئة العامة والشخصيات الاجتماعية هتف المشاركون بشعارات النفير والجهوزية والاستعداد لمواجهة العدو الصهيوني، وتنفيذ أي خيارات يتخذها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في مواجهة العدو ونصرة غزة.
وأعلنوا البراءة من عملاء ومرتزقة العدوان، مطالبين باتخاذ العقوبات الرادعة بحق الخونة والعملاء الذين يمثلون أدوات تخدم العدو.
وأكد بيان صادر عن الوقفات ثبات الموقف اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وتأييد عمليات القوات المسلحة في فرض الحظر الجوي على الكيان الصهيوني من خلال الاستمرار في استهداف مطار اللد المسمى إسرائيليا مطار «بن غوريون» والاستمرار في فرض الحصار البحري على موانئ العدو حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
وأعلن براءة قبائل صنعاء الجديد وسنحان وبني حشيش والطيال وحجانة والحيمة الداخلية من أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل ومن معهم من العملاء والخونة والمنافقين في الداخل والخارج، والبراءة المطلقة من أي شخص ساند أو أيد العدوان على الوطن.
مارب
ونفذت قوات التعبئة في مديرية بدبدة بمحافظة مارب، أمس، مسيراً راجلاً وتطبيقاً ومناورة عسكرية لخريجي الدورات المفتوحة «طوفان الأقصى، المستوى الثاني بالمديرية، إعلاناً للجهوزية لمواجهة التصعيد الصهيوني.
وردد المشاركون في المسير، الذي شاركت فيه قيادات محلية، شعارات البراءة من أمريكا وإسرائيل وهتافات معبّرة عن ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والاستعداد للتصدي للعدوان وأدواته.
وبارك خريجو دورات «طوفان الأقصى»، الخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لردع العدو الصهيوني ونصرة غزة.
وأشادوا بالعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في فرض حظر جوي على مطار «بن غوريون» وحظر بحري على ميناء «حيفا» للضغط على العدو لإيقاف عدوانه ورفع الحصار عن غزة.
وجدّد المشاركون، التأكيد على الجهوزية الكاملة لتنفيذ المهام الموكلة إليهم، والوقوف صفاً واحداً ضد من تسوّل له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن، والتصدي للعدو الخارجي، والثبات والاستعداد للتضحية، حتى يتحقق النصر الكامل للشعبين الفلسطيني واليمني.
ونفذ الخريجون تطبيقاً بالذخيرة الحية، جسّدوا من خلاله ما اكتسبوه من مهارات وخبرات في استخدام السلاح، وإصابة الأهداف الافتراضية للعدو واقتحام مواقع العدو.
ذمار
نفذت قوات التعبئة في مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، أمس، مسيراً راجلاً وتطبيقاً قتالياً لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة «المستوى الثاني» بعزلة قُرُف في المديرية، إعلاناً للجهوزية لمواجهة تصعيد العدوان الصهيوني.
وردد المشاركون في المسير، الذي قطع مسافة ثلاثة كيلومترات، الهتافات المعبّرة عن ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرض لأبشع مجازر الإبادة والتطهير العرقي، والاستعداد للتصدي للعدوان وأدواته، مباركين توجيهات قائد الثورة بفرض الحظر البحري على ميناء حيفا للضغط على العدو حتى وقف العدوان والحصار.
وأكدوا التسليم المُطلق للقيادة الثورية والسياسية في اتخاذ القرارات التي تراها مناسبة للتصدي للعدو وإسناد الشعب الفلسطيني والانتصار لقضية الأمة.
وجدد المشاركون التأكيد على الجهوزية الكاملة لتنفيذ المهام الموكلة إليهم، والوقوف صفاً واحداً ضد من تسوّل له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن، والتصدي للعدو الخارجي والداخلي، والثبات على نهج المسيرة القرآنية، والاستعداد للتضحية، وعدم الحياد عن طريق المواجهة حتى يتحقق النصر الكامل للشعبين الفلسطيني واليمني.
ونفذ الخريجون تطبيقاً قتالياً بالذخيرة الحية، جسّدوا من خلاله ما اكتسبوه من مهارات وخبرات في استخدام السلاح، وإصابة الأهداف الافتراضية للعدو.
البيضاء
كما أكدت قبائل وأبناء مربع المصلى بمديرية العرش بمحافظة البيضاء، الجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني وتقديم الغالي والنفيس دفاعًا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأعلنت قبائل وأبناء مربع المصلى في وقفة قبلية أمس، النفير العام لمواجهة العدوان الصهيوني على اليمن وغزة والبراءة من العملاء والخونة.
وأكد المشاركون في الوقفة بحضور وكيلي المحافظة أحمد السيقل وناصر العجي ومسؤول التعبئة بالمديرية صلاح عميرات، استمرار الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى”، استعداداً للمواجهة المصيرية والفاصلة بين الحق والباطل، نصرة للأشقاء في غزة ودفاعًا عن اليمن.
الحديدة
إلى ذلك نظّمت جامعة الحديدة وملتقى الطالب الجامعي، أمس الإثنين، سلسلة من الوقفات الاحتجاجية المنددة بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، تحت شعار: «ثباتًا مع غزة.. في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع».
شملت الوقفات مجمع الفنون، ومجمع الآداب، وكليات الحرم الجامعي الرئيسي، وكلية التربية وطب الأسنان، بالإضافة إلى كليتي التربية في مديريتي زبيد وباجل.
وخلال الوقفات بمشاركة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الأهدل، ونوابه، وعمداء الكليات، ورؤساء المراكز التعليمية، إلى جانب أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، والكادر الإداري، وجموع غفيرة من الطلاب والطالبات.
رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ولافتات تندد بـالمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين الأبرياء في غزة، وخاصة المجزرة التي استهدفت أبناء الطبية الاء التسعة.
وأكد المحتجون موقفهم الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مطالبين برفع الحصار ووقف كافة الجرائم التي تستهدف سكان القطاع.
كما عبّر المشاركون عن تأييدهم الكامل للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، في إطار الدعم والإسناد للمقاومة الفلسطينية الباسلة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 54084 شهيدا و123308 مصابين
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة 54,056 شهيدا 123,129 مصابا
  • الفلاحين: أسعار الأضاحي أقل من مثيلاتها العام الماضي
  • وقفات قبلية ومسيرات عسكرية في العاصمة وعدد من المحافظات
  • فعاليات ختامية بعدد من المراكز الصيفية في مديريات الحديدة
  • حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 53,977 شهيدا و122,966 مصابا
  • تدشين غرفة عمليات طوارئ في الحديدة لتعزيز قدرات الدفاع المدني
  • افتتاح معرض المشغولات اليدوية لطالبات مركز معاذ بن جبل الصيفي في الحديدة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 53,939 شهيدا و122,797 مصابا
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 53939 شهيدا و122797 مصابًا