مشروع روسي يثير مخاوف الولايات المتحدة حتى الموت.. ما هو “أركتيك- 2” وما أهميته؟
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
روسيا – تحاول الولايات المتحدة بشتى السبل عرقلة تنفيذ المشروع الروسي الضخم في الدائرة القطبية الشمالية “أركتيك للغاز المسال-2″، فيما حاجة الاقتصاد العالمي للغاز ترسم للمشروع آفاقا واعدة.
وتوقعت صحيفة “وول ستريت جورنال” في تقرير لها، أن يحقق المشروع أرباحا كبيرة لروسيا في حال تخلي العديد من دول العالم عن استخدام الفحم كمصدر للطاقة.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن واشنطن من خلال فرض العقوبات على المشروع تحاول عرقلة “أركتيك للغاز المسال-2″، الذي يعد مشروعا استراتجيا لروسيا.
وقالت الصحيفة، إن الولايات المتحدة من خلال وابل العقوبات تحاول تعطيل المشروع، وعرقلة وصول المشروع إلى ناقلات الغاز المسال.
وفي مؤشر على تخوف واشنطن من المشروع، نقلت الصحيفة عن مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الطاقة جيفري بيات، أن “دور الولايات المتحدة هو ضمان موت مشروع “أركتيك للغاز المسال-2”.
ولفت التقرير إلى أن تخلي الاقتصادات العالمية عن الفحم لصالح الوقود الأزرق سيؤدي إلى ارتفاع الطلب العالمي على الغاز المسال، ويترافق ذلك مع عزم روسيا زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال بأكثر من ثلاثة أضعاف.
وقال معدو التقرير إن إنتاج الغاز في المشروع المذكور بدأ العام الماضي على الرغم من العقوبات الأمريكية، اعتبره محللون ومسؤولون روس انتصارا ساحقا لموسكو، التي تمكنت من إطلاق صناعة حاويات الغاز بطاقاتها الذاتية في أحواضها الشمالية لصناعة السفن الحربية والغواصات.
ومشروع “أركتيك للغاز الطبيعي المسال-2” هو ثاني مشروع ضخم لإنتاج الغاز الطبيعي المسال لشركة “نوفاتيك” الروسية بعد مشروع “يامال”.
وفي 2023، تم إطلاق الخط الأول من المشروع، والذي كانت مجموعة “توتال إنرجي” أعلنت انسحابها منه بسبب القيود الغربية.
وفي إطار المشروع من المقرر بناء ثلاثة خطوط تكنولوجية قدرة كل منها 6.6 مليون طن من الغاز المسال سنويا.
وتمتلك الشركة الروسية “نوفاتيك” حصة مسيطرة في المشروع، كما أن الشريكتين الصينيتين “كنوك” و”سي إن بي سي” تمتلكان حصة في المشروع.
وتبلغ قيمة المشروع الاستثمارية قرابة 20 مليار دولار، ويقع في شبه جزيرة غيدان شمالي روسيا.
المصدر: RT + “وول ستريت جورنال”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة أرکتیک للغاز المسال 2
إقرأ أيضاً:
مصر تستقدم 4 سفن عملاقة استعدادا لفصل الصيف
مصر – أعلن وزير البترول المصري كريم بدوي عن استقدام أربع سفن جديدة لدعم عمليات استيراد الغاز الطبيعي وضخه في السوق المحلية استعدادا لفصل الصيف.
وأوضح بدوي أن فرق العمل تعمل حاليا على تجهيز الموانئ والأرصفة البحرية لاستقبال هذه السفن، مع التعاقد على الكميات اللازمة من الغاز وتنسيق عمليات التوريد مع وزارة الكهرباء، بحيث يتم توجيه الإمدادات أولا إلى محطات التوليد الأعلى كفاءة.
وتحولت مصر من دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال إلى مستوردة له، بسبب النمو السكاني وارتفاع الطلب وتراجع إنتاج الحقول المحلية، خاصة حقل “ظهر” الذي انخفض إنتاجه إلى 1.5 مليار قدم مكعب يوميا بعد أن كان ينتج 3.2 مليار قدم مكعب في 2019.
وبحسب البيانات، تراجعت صادرات مصر من الغاز المسال من 7.7 مليون طن سنويا في 2022 إلى استيراد 2.5 مليون طن العام الماضي.
وكشف الوزير عن خطة لوقف التراجع في الإنتاج خلال الشهرين المقبلين، مع الاستعداد للإعلان عن نتائج الطرح الجديد لفرص الاستكشاف، وإطلاق مسح سيزمي في جنوب الوادي، والتحضير لاستقبال الغاز القبرصي من حقل كرونوس بحلول 2027 بالتعاون مع شركة إيني الإيطالية.
المصدر: وزارة البترول المصرية