عطوان :اليمن حقق المعجزات و أهان الأمريكي والإسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
وقال في مداخلة مع قناة المسيرة .. اليمن العظيم أصبح دولة كبرى لأنه يواجه دول كبرى، متسائلا من يستطيع أن يطلق رصاصة واحدة على سفينة أمريكية في العالم بأكمله؟.
وأضاف.. حتى روسيا لم تطلق الصواريخ أو رصاص على السفن الأمريكية، والصين لم تطلق أي رصاص أو صواريخ على السفن الأمريكية بحرية أو تجارية في مضيق تايوان.
وتابع، الشعب اليمني العظيم والقوات المسلحة اليمنية كسر القاعدة، وقالت وفعلت وأذلت وأهانت العدو الأمريكي والإسرائيلي.
وأردف .. البحر الأحمر بأكمله وباب المندب والبحر العربي تحت سيطرة القوات البحرية اليمنية، مشيرا إلى أن الهيمنة البحرية اليمنية امتدت إلى المحيط الهندي وإلى رأس الرجاء الصالح.
وأوضح أن التطور اليمني أربك الولايات المتحدة الأمريكية، التي ترسل الآن بالوسطاء، فيما يؤكد الشعب اليمني أنه لن يتخلى عن نصرة الشعب الفلسطيني في غزة، مستهجنا دور بعض الأنظمة العربية والتي أصبح دورها مسانا لكيان العدو.
وأكد عطوان أن عملية "الوعد الصادق" الإيرانية تحول استراتيجي غير مسبوق في المواجهة مع العدو، مبينا أن إيران أصبحت دولة مواجهة مع فلسطين مثل اليمن رغم البعد الجغرافي.
و وصف الرد الإيراني على استهداف القنصلية في دمشق، بالتحول الاستراتيجي غير المسبوق، مضيفا أن إيران أصبحت دولة مواجهة تماما مثل اليمن على الرغم من البعد الجغرافي.
مشيرا الى إن العملية الإيرانية أربكت العدو الصهيوني بشكل غير مسبوق، لأنها انطلقت من التراب الإيراني وليس من أي تراب آخر، مشيرا إلى أن كل الأسلحة المستخدمة والمسيرات والصواريخ كانت صناعة إيرانية.
وأضاف أن 350 صاروخ ومسيرة استطاعت أكثر من نصفها على الأقل الوصول إلى العمق الصهيوني المحتل على الرغم من وجود حائط صد أمريكي بريطاني فرنسي في الأردن لصد هذه الصواريخ والمسيرات لكن هذا الحائط فشل فشلا ذريعا، واستطاعت الصواريخ الوصول إلى أكبر قاعدتين جويتين في النقب في فلسطين المحتلة وإحداث خسائر كبيرة جدا.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
50 مسيرة حاشدة في الجوف تؤكد الثبات مع غزة والجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني
الثورة نت/..
شهدت محافظة الجوف، 50 مسيرة حاشدة تحت شعار “ثباتا مع غزة وفلسطين.. ورفضا لصفقات الخداع والخيانة”.
وردد المشاركون في المسيرات التي خرجت في عاصمة المحافظة الحزم ومديريات خب والشعف، والغيل والمتون والمراشي والمطمة والزاهر ورجوزة والمصلوب والعنان والحميدات العبارات المؤكدة على أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للأمة.
وأكدوا الاستمرار في التحشيد والتعبئة ورفع الجهوزية استعداد لمواجهة العدو وأدواته، والثبات على الموقف المبدئي المساند لغزة والمقاومة الفلسطينية.
وطالب أبناء الجوف شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف عملية ترفع الظلم عن أبناء غزة الذين يموتون جوعا وعطشا على مرأى من كل العرب والمسلمين والمجتمع الدولي برمته.
وأوضح بيان صادر عن مسيرات الجوف، أن خروجهم اليوم يأتي استشعارًا للمسؤولية والدينية والأخلاقية، في نصرة الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الإجرام الصهيوني الأمريكي بلغ أعلى مستوياته في غزة لا سيما بعد موت الآلاف جوعًا وعطشًا وهو ما يجعل البشرية بأكملها شعوبًا وأنظمة ومكونات أمام اختبار حقيقي في سلامة إنسانيتها وإسلامها، أما الأمة العربية فاختبارها صعب في إسلامها وإنسانتيها، ونتائج هذا الاختبار سيسجله الله في صحائف الأعمال يوم القيامة وسيسجله التاريخ.
وذكر البيان أن الشعب اليمني، أعلن موقفًا متقدمًا رسميًا وشعبيًا في نصرة الشعب الفلسطيني، لن يتراجع عنه ابدًا مهما كلف الأمر ولن يقبل أن يسجله الله في قوائم المتخاذلين والمتفرجين والصامتين عما يجري بحق سكان غزة.. مباركا إعلان القوات المسلحة اليمنية قرار تفعيل المرحلة الرابعة ضد الكيان الصهيوني.
وحيا استمرار أبطال المقاومة في غزة بعملياتهم الفعالة والتي تستمر رغم ما بلغت بهم الظروف من صعوبة.. مؤكدا أن هذه العمليات المباركة بالإضافة إلى عمليات قواتنا المسلحة وأي جهد حقيقي وفعلي هو ما يمكن التعويل عليه بعد الله في تغيير واقع الحال في غزة.
وحذر كل تسول له نفسه من أدوات العمالة والخيانة، القيام بأي تحرك تحت أي عنوان لاستهداف الشعب الفلسطيني والموقف اليمني العظيم الداعم لغزة، بعد أن قدم اليمنيون قوافل الشهداء في سبيل هذا الموقف وواجه أعتى جيوش التحالفات العدوانية الإجرامية.
وأكد بيان مسيرات الجوف أن من يفكر في استهداف هذا المجد والعزة فإنما ينحر نفسه ويهلكها على أيدي أبطال وأحرار اليمن في الدنيا، ويرميها إلى الدرك الأسفل في الآخرة.. مشيرًا إلى أن الشعب على أتم الجهوزية لمواجهة أي مؤامرات أو عدوان أو خيانة.
ودعا الجميع إلى اليقظة والحذر ومواصلة عمليات التعبئة والاستعانة بالله تعالى في كل الأمور.