"واشنطن بوست": عسكري أمريكي يطلب من الكونغرس المساعدة في الانسحاب من النيجر
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أفادت صحيفة واشنطن بوست، بأن عسكريا من القوات الجوية الأمريكية في النيجر، قدم شكوى إلى الكونغرس طلب فيها التحقيق في نشاطات موظفي السفارة الأمريكية في هذه الدولة.
وطالب العسكري الأمريكي كذلك بتقديم المساعدة في انسحاب الأفراد العسكريين الذين باتوا عمليا رهائن لوضعهم هناك.
إقرأ المزيدوجاء في شكوى العسكري التي نشرتها الصحيفة: "من الواضح أن النيجر لا تريد وجودا عسكريا أجنبيا دائما في أراضيها.
وذكر العسكري أن موظفي السفارة الأمريكية في النيجر، تعمدوا حجب معلومات استخباراتية "للحفاظ على مظهر العلاقات الجيدة بين البلدين"، ولم يتمكنوا من الحفاظ على الشفافية في العلاقات مع الأفراد العسكريين الأمريكيين. بالإضافة إلى ذلك لم تبلغ السفارة، البنتاغون بأن سلطات النيجر لم تصدر تأشيرات الدخول للأمريكيين، مما يزيد من تعقيد الجهود الرامية إلى سحب هؤلاء العسكريين لاحقا.
ويؤكد صاحب الشكوى أن تصرفات السفارة ستكون لها "عواقب محتملة على علاقات الولايات المتحدة مع الدول الإفريقية الأخرى وسلامة الموظفين الأمريكيين في المنطقة".
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام أن المتمردين الذين استولوا على السلطة في النيجر ألغوا الاتفاق العسكري مع الولايات المتحدة، الذي سمح للجيش الأمريكي بالتواجد على أراضي هذه الدولة الإفريقية. ولم يتم الكشف عن أسباب هذا القرار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا البنتاغون الجيش الأمريكي الكونغرس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: إيلون ماسك ووزير الخزانة الأمريكي تبادلا اللكمات داخل البيت الأبيض
زنقة 20 | متابعة
نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، عن ستيف بانون، المدون اليميني المؤثر والمستشار السياسي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك، تبادلا اللكمات في البيت الأبيض في أبريل الماضي.
وكان ماسك حتى وقت قريب مسؤولا عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية، قبل رحيله عنها وتدهور علاقته مع ترامب.
ووفقا للصحيفة، فقد “تسببت تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الأيديولوجية مع قاعدة (اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس”.
وقالت “واشنطن بوست”: “رغم التوتر، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر، إلى جانب ماسك”.
وفي 2 أبريل الماضي، عندما طرح ترامب “الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، لجأ ماسك إلى منصة (إكس) للتعبير عن استيائه من الرسوم”.
وفي منتصف أبريل، أدت الخلافات حول تفضيلات ماسك وبيسنت لاختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، إلى تبادل اللكمات بينهما.
وقالت الصحيفة: “بعد أن غادرا المكتب البيضاوي، حيث دعم ترامب اختيار بيسنت، بدأ الرجلان في تبادل الإهانات، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، ورد الأخير بلكمة ووصفه بأنه محتال”.
ووفقا لبانون، تدخل عدة أشخاص لفض الشجار، وفي وقت لاحق علق ترامب على الحادث قائلا إن “هذا كثير جدا”.