تقرير: واشنطن وافقت على عملية في رفح مقابل رد إسرائيلي محدود على إيران
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
نقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصادر مصرية مطلعة، بأن الولايات المتحدة الأمريكية أبدت قبولا لخطة إسرائيلية تهدف إلى تنفيذ عملية عملية في رفح، مقابل الاستجابة لواشنطن بعدم تنفيذ هجوم واسع على إيران.
ونقلت عن مصادرها، أن العملية في رفح ستعتمد على ما وصفة بـ"أسلوب الإزاحة"، عبر تقيم رفح إلى مربعات، واستهدافها تباعا بهدف دفع الموجودين هناك إلى النزوح نحو خانيونس والمواصي.
قبل أيام، كشف إعلام عبري رسمي، أن إسرائيل تعتزم نصب 10 آلاف خيمة قرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة خلال أسبوعين، تمهيدا لاجتياح جيشها المدينة بريًا.
وقالت قناة "كان" الإسرائيلية إن وثيقة رسمية حصلت عليها تشير إلى أن "إسرائيل ستقوم بنصب 10 آلاف خيمة خارج رفح خلال الأسبوعين المقبلين".
وأضافت: "هناك 30 ألف خيمة إضافية أخرى قيد الشراء حاليًا، وسيتم نصبها في المنطقة لاحقًا".
وتابعت القناة: "بناءً على الجدول الزمني لنصب تلك الخيام يمكن القول إن الطريق لإجلاء السكان من رفح لا يزال طويلاً".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية إيران غزة إيران احتلال غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدعم ميليشات مسلحة في غزة لمواجهة حماس | تقرير
بدأت إسرائيل بتسليح ميليشيات محلية في غزة، يوم الخميس، في محاولة لمواجهة حركة حماس في القطاع المحاصر، وسط تحذيرات من سياسيين معارضين حيث تُعرض تلك الخطوة الأمن القومي لإسرائيل، وفقًا لموقع سي إن إن الأمريكي.
ودافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفا لما نشره الموقع الأمريكي اليوم، عن تلك العملية السرية، واصفًا إياها بأنها "أمر جيد".
وفي فيديو نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، قال نتنياهو إن إسرائيل "فعلت عشائر في غزة تعارض حماس"، مشيرًا إلى أن ذلك تم "بناءً على نصيحة جهات أمنية".
وعلى الرغم من أنه لم يتضح على الفور الدور الذي ستلعبه هذه العشائر.
ليبرمان يحذر: تسليح "عائلات إجرامية" في غزةوكشف وزير الدفاع السابق وغريم نتنياهو، أفيغدور ليبرمان، تلك الخطوة على قناة 12 الإسرائيلية يوم الأربعاء مُشيرًا إلى أن إسرائيل توزع البنادق على جماعات متطرفة بغزة وصف تلك العملية بأنها "جنون تام".
وقال ليبرمان في اليوم التالي في إذاعة الجيش الإسرائيلي: "نحن نتحدث عن ما يعادل تنظيم داعش بغزة"، مضيفًا إلى أن إسرائيل توفر أسلحة لـ"عائلات إجرامية في غزة بناءًا على أوامر نتنياهو".
وحذر ليبرمان: "لا أحد يمكنه ضمان أن هذه الأسلحة لن تُوجه ضد إسرائيل"، وهو تحذير تكرر على لسان أحد المسؤولين الذين تحدثوا لشبكة سي أن أن.
وبعد كشف ليبرمان، أصدر مكتب رئيس الوزراء بيانًا أكد فيه أن "إسرائيل تتصرف بطرق متعددة لهزيمة حركة حماس بناءً على توصية رؤساء الأجهزة الأمنية".
عملية سرية بدون موافقة مجلس الأمن المصغر
وأكد مسئولان لموقع سي إن إن، أنه تم إعطاء الضوء الأخضر لتلك العملية من قبل نيتنياهو بدون موافقة مجلس الأمن المصغر، وهي الهيئة المعنية عادة باتخاذ القرارات السياسية الكبرى.
ومن المرجح أن شركاء نتنياهو في الائتلاف اليميني المتطرف كانوا سيرفضون مثل هذه الخطوة.
رد حركة حماسوفي المقابل، ردت حركة حماس في بيان أن تلك الخطة كشفت "حقيقة خطيرة لا يمكن إنكارها".
وتابعت: "جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بتسليح عصابات إجرامية داخل قطاع غزة بهدف خلق حالة من انعدام الأمن والفوضى الاجتماعية".
وبحسب مسؤولين تحدثوا مع شبكة سي أن أن، فإن إحدى الميليشيات التي تلقت أسلحة من إسرائيل هي المجموعة التي يقودها ياسر أبو شاب، والذي يترأس فصيلاً مسلحًا يسيطر على بعض المناطق في شرق رفح.
ونشر أبو شاب صورًا له وهو يحمل بندقية من طراز AK-47، ويظهر في خلفية الصور مركبات تابعة للأمم المتحدة.
وعلى الرغم من نفيه تلقي أسلحة من إسرائيل، إلا أن "حماس" اتهمته بالخيانة ووصفته بـ"العميل".
وقالت الحركة في بيان آخر يوم الخميس: "نُعاهد الله على الاستمرار في مواجهة أوكار ذلك المجرم وعصابته، مهما بلغت تضحياتنا".