السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
صرح رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال، اليوم الخميس، بأن السلطات ستتخذ إجراءات لمكافحة الصراعات القائمة على التعصب الديني في المدارس.
وقال أتال متحدثا من بلدة "فيري-شاتيلون" بالقرب من باريس: لنكن صادقين، المشاكل أو العنف الذي نسمع عنه في المدارس مدفوع بأسباب دينية أو عرقية. أقول لكم: لن تكون هناك حروب دينية في المدارس.
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي عن عدد من الإجراءات التي سوف تسهم في الحد من النزاعات في المؤسسات المدرسية. فمثلا أقترح على الآباء إرسال أطفالهم الذين يعانون من مشاكل إلى المدارس الداخلية قبل أن يتورطوا في الجريمة، وتشديد العقوبات ضد الآباء غير المسؤولين، وإدراج الملاحظات المناسبة في الوثائق التعليمية للمراهقين الذين ينتهكون القوانين وقواعد الانضباط.
ويأتي خطاب أتال على خلفية وفاة مراهق يبلغ من العمر 15 عامًا في بلدة فيري-شاتيلون، بعد تعرضه للضرب بالقرب من مدرسة في 4 أبريل.
وذكرت قناة BFMTV أن أربعة شبان قد تم توقيفهم للتحقيق في جريمة القتل.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فی المدارس
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية: المياه والبيئة في صميم الأزمات والفرص بالعالم العربي
أكد رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية، فانسان رينا، أهمية موضوع القمة الاقتصادية الفرنسية العربية السادسة المنعقدة في باريس حول "المياه والبيئة"، باعتبارهما في صميم الاحتياجات والأزمات والفرص في العالم العربي، مشددًا على أن "بدون مياه، لا توجد زراعة؛ وبالتالي لا توجد سيادة غذائية، وقد تنشأ صراعات جديدة".
وفي كلمة ألقاها نيابة عنه راؤول دولاماريه، رحب "رينا" بالمشاركين في القمة التي تحتفل هذا العام بمرور 55 عامًا على تأسيس الغرفة، وتحظى برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمرة الثالثة؛ تقديرًا لتميز الغرفة كهيئة مشتركة تضم جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، واعترافًا بالأهمية التي توليها فرنسا لعلاقات التعاون مع العالم العربي.
وأشار إلى أن السنوات الأخيرة شهدت سياقًا دوليًا متوترًا وغير مستقر، بل مأساويًا بالنسبة لبعض الدول، مع تزايد التحديات البيئية والمائية، مؤكدًا أن تفاقم الوضع بفعل تغير المناخ يزيد من حالة عدم اليقين في الدورة الهيدرولوجية ويضاعف الضغوط الاجتماعية والاقتصادية.
ولفت إلى وجود حلول ممكنة لتسهيل الوصول إلى المياه، إلا أنها بحاجة إلى التنفيذ؛ بما يتطلب توفر الكفاءات المناسبة والتمويل العادل، مشددًا على ضرورة دمج قضية المياه في أجندات المناخ والتنوع البيولوجي والسلام، مشيرًا إلى فرص مطروحة مثل تحلية المياه، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، وكفاءة الشبكات، والتدريب، والابتكار التكنولوجي.
وتطرق "رينا" إلى أن القمة تمثل فرصة لتحقيق تقدم في مجالات الفرانكفونية وخفض الانبعاثات الكربونية، مقدمًا الشكر للشركات الشريكة وفي مقدمتها مجموعة "فيوليا" و"ترانسديف" ومؤسسات عربية وفرنسية مشاركة، مشيرًا إلى تسجيل حضور أكثر من خمسمائة مشارك من دول عدة.
وانطلقت اليوم أعمال القمة الاقتصادية الفرنسية العربية السادسة على مدار يومين بتنظيم من غرفة التجارة العربية الفرنسية بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية واتحاد الغرف العربية، تحت رعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبمشاركة مسؤولين وممثلي مؤسسات اقتصادية من الجانبين، وتتناول جلساتها قضايا المياه، السيادة الغذائية، استراتيجيات الاستثمار، والممر الاقتصادي الهند – الشرق الأوسط – أوروبا، قبل أن تختتم بلقاءات ثنائية بين الشركات والهيئات المشاركة.