مخاوف من انتشارمرض قاتل ظهر في ولاية أمريكية ويهدد حياة البشر
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
حذر خبراء الصحة من مرض مميت يصيب القنادس في جميع أنحاء ولاية يوتا الأمريكية، وقد يهدد حياة البشر.
ويُعرف المرض، المسمى "تولاريميا"، باسم حمى الأرانب وحمى ذبابة الغزلان أيضا، ويمكن أن يسبب تقرحات على الجلد وتورم الغدد، وأعراض أخرى أيضا إذا انتقل إلى الإنسان.
وعثر قسم موارد الحياة البرية في ولاية يوتا (DWR) على بقايا 9 قنادس ماتوا بسبب مرض "تولاريميا"، الأمر الذي صدم الخبراء نظرا لوقوع آخر حالة نفوق حيوان مرتبطة بالمرض في عام 2017.
وينتقل المرض عادة من لدغة القراد أو ذبابة الغزلان، عن طريق الاتصال المباشر بدم الحيوانات المصابة أو شرب المياه الملوثة، أو تناول لحم أرنب مصاب غير مطبوخ جيدا.
وأوضح الخبراء أن البكتيريا المسببة لهذه العدوى موجودة في البيئة في أجزاء كثيرة من ولاية يوتا. وقالت جينجر ستاوت، الطبيبة البيطرية في DWR: "مع ذلك، من غير المعتاد أن نرى هذا العدد الكبير من الحيوانات النافقة بسبب المرض في وقت واحد".
وأفادت التقارير أن الولايات المتحدة تشهد أقل من 300 حالة إصابة بمرض "تولاريميا" سنويا، وعلى الرغم من وجود مضادات حيوية لعلاج المرض، إلا أنه يمكن أن يصبح قاتلا إذا ترك دون علاج.
ويشعر الخبراء بالقلق من أن العدد المتزايد للحيونات النافقة بسبب المرض قد يعني احتمال ارتفاع عدد حالات العدوى.
وكشفت دراسة أجرتها جامعة تكساس عام 2023، أن مرض "تولاريميا" زاد بين عامي 2011 و2019 مع الإبلاغ عن 1984 حالة خلال تلك الفترة.
يذكر أن ظهور أعراض المرض قد يستغرق حوالي 3 إلى 5 أيام بعد التعرض للعدوى، ولكن الأعراض قد تظهر بعد أسبوعين بالنسبة لبعض الأشخاص.
ويمكن أن تتطور الأعراض إلى حمى قوية وسعال دموي وألم شديد في البطن، ونقص الأكسجة وازرقاق الجلد أو الأظافر أو الشفاه.
عن روسيا اليوم
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
شرب عصير الرمان يوميًا يحسن صحة القلب ويقلل الالتهابات
أكد خبراء التغذية والصحة العامة أن تناول كوب من عصير الرمان يوميًا يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى دوره في تقليل الالتهابات داخل الجسم وتحسين الأداء المناعي، ويعود السبب في ذلك إلى احتواء الرمان على مضادات أكسدة قوية تُعرف باسم "البولي فينولات"، والتي تساعد على حماية خلايا الجسم من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة.
وأشارت دراسة حديثة شملت مجموعة من البالغين إلى أن الأشخاص الذين تناولوا عصير الرمان بانتظام لمدة 8 أسابيع لاحظوا تحسنًا ملموسًا في ضغط الدم وانخفاضًا في مستويات الكوليسترول الضار LDL، إلى جانب زيادة الكوليسترول النافع HDL وبيّنت الدراسة أيضًا أن الرمان يساهم في تحسين تدفق الدم إلى الشرايين وتقليل تصلبها، ما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل.
وأوضح الخبراء أن فوائد عصير الرمان لا تقتصر على القلب فقط، بل يمتد تأثيره ليشمل تقوية المناعة، بفضل محتواه العالي من فيتامين C، وتحسين عملية الهضم بسبب الألياف الغذائية الموجودة فيه، كما يمكن لعصير الرمان أن يساعد في تقليل الالتهابات المزمنة المرتبطة بأمراض القلب والسكري وحتى بعض مشكلات المفاصل.
وأشار الباحثون إلى أن تناول العصير الطبيعي دون إضافات سكرية هو أفضل طريقة للاستفادة من فوائده، حيث أن السكر المضاف يقلل من تأثير مضادات الأكسدة ويزيد من السعرات الحرارية غير المفيدة، كما أوصى الخبراء بشرب كوب واحد يوميًا فقط، لأن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى مشاكل هضمية لدى بعض الأشخاص.
وبيّن التقرير أن الرمان يحتوي أيضًا على مركبات فلافونويدية تعمل على تحسين مرونة الأوعية الدموية، ما يسهم في تعزيز تدفق الدم وتخفيض ضغط الدم بشكل طبيعي، إلى جانب تقليل خطر تكوين الجلطات، ويعتبر هذا التأثير مهمًا خاصة للأشخاص فوق سن الأربعين أو من لديهم عوامل خطر لأمراض القلب.
وأكد الخبراء أن دمج عصير الرمان ضمن النظام الغذائي اليومي، جنبًا إلى جنب مع تناول الخضروات والفواكه الطازجة وممارسة النشاط البدني المنتظم، يشكل استراتيجية فعّالة للحفاظ على صحة القلب والجسم بشكل عام، وتحسين جودة الحياة، كما أن هذه العادة الصحية يمكن أن تساعد على مكافحة التعب المزمن وتحسين مستويات الطاقة اليومية.