أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

وجهت النائبة البرلمانية "نادية تهامي" عن حزب التقدم والاشتراكية، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، دقت من خلاله ناقوس الخطر، محذرة من ارتفاع مؤشر الجريمة وبيع الخمور والمخدرات وكثرة السرقات والشجارات بمدينة الصخيرات، التي استقبلت خلال الشهور الماضية آلاف الأسر، في إطار أكبر عملية إيواء لقاطني دور الصفيح بجهة الرباط.

وارتباطا بما جرى ذكره، أشارت برلمانية "الكتاب" إلى أن عملية ترحيل قاطني دور الصفيح إلى مدينة الصخيرات، لم تعرف المواكبة الاجتماعية اللازمة للمستفيدين، إلى جانب تسجيلها نقصا حاد فيما يتعلق بالمرافق والفضاءات الضرورية، من مدارس ومراكز صحية ونقل وتشغيل.. التي قالت أنها لم تلبي حتى حاجيات الساكنة في ظل وضعها السابق (قبل عملية الترحيل)، فالأحرى أن تكون كافية بعد استقبالها نحو 23 ألف أسرة.

في ذات السياق، طالبت "نادية تهامي" وزير الداخلية بإحداث "مفوضية للأمن الوطني"، مشيرة إلى أنه إجراء يفرضه الارتفاع الكبير لتعداد ساكنة الصخيرات الذي تجاوز الضعف خلال الشهور الأخيرة بفعل عملية ترحيل قاطني دور الصفيح، إلى جانب عدم شعور المواطنين بالأمان، بسبب تنامي الجريمة وكثرة السرقات بالعنف، وانتشار تجارة المخدرات والخمور، ما فرض وضعا أمنيا مقلقا نتيجة كثرة الشجارات اليومية.

هذا الوضع المقلق الذي تعيشه مدينة الصخيرات منذ شهور، أثار بحسب مصادر محلية، غضبا واسعا بين المواطنين بالصخيرات، بسبب عدم شعورها بالأمان، مؤكدة أن المجهودات الجبارة التي بذلها رجال الدرك الملكي، بحاجة إلى تعزيزات أمنية، خاصة في ظل الارتفاع الصاروخي لتعداد الساكنة من جهة، ومن جهة ثانية، بسبب قلة الموارد البشرية لمصالح الدرك الملكي.

يشار إلى أن مصالح الدرك الملكي بالصخيرات، شنت خلال شهور الماضية، حملات تمشيطية دورية، استهدفت كل بؤر التوتر بالمدينة، أسفرت عن اعتقال عدد كبير من المبحوث عنهم، والمتورطين في جرائم مختلفة، ضمنها تجارة المخدرات والسرقة بالعنف والشجارات..

في سياق متصل، يرى عدد كبير من سكان الصخيرات، أن الكيفية العشوائية والمتسرعة التي تمت بها عملية ترحيل قاطني دور الصفيح، في غياب شبه تام لأبسط المرافق الضرورية من جهة، وكذا غياب المواكبة الاجتماعية والنفسية للمستفيدين من جهة ثانية، ساهم في خلق أزمة داخلية كبيرة، أفضت إلى خلق صراعات يومية بين الوافدين الجديد وسكان المدينة الأصليين، الأمر الذي يفرض بحث حلول عاجلة لهذه الإشكالية الصعبة، والتي غالبا ما تنتهي إما في المستشفيات أو وراء القضبان.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: دور الصفیح من جهة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الروسي: عدم استقرار الوضع السياسي في ليبيا لا يزال يعيق استئناف مشاريع التعاون بين بلدينا

الوطن| متابعات

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن استمرار حالة عدم الاستقرار السياسي الداخلي في ليبيا لا يزال يعيق استئناف مشاريع التعاون الكامل بين موسكو وطرابلس، مشيراً إلى أن روسيا تحافظ على اتصالاتها مع جميع الأطراف الليبية وتسعى لتعزيز الحوار بينها.

وأوضح لافروف، في تصريحات تلفزيونية، أن الحوار بين روسيا وليبيا مستمر بشأن استئناف التعاون العملي في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن الشركات الروسية مستعدة لتنفيذ جميع الاتفاقيات الموقعة مع الأطراف الليبية فور توفر الظروف المناسبة.

وأضاف الوزير الروسي أن حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس تجاوزت المدة المحددة لولايتها، إلا أن موسكو لا تزال تدعم استمرار الحوار بين غرب وشرق ليبيا، بهدف التوصل إلى تفاهمات حول كيفية توحيد البلاد وإنهاء الانقسامات السياسية.

وشدد لافروف على أن روسيا تؤمن بضرورة التوصل إلى اتفاق وطني شامل يضمن وحدة ليبيا واستقرارها، مؤكداً أن بلاده تتابع باهتمام التطورات السياسية وتسعى إلى استئناف التعاون الاقتصادي والاستثماري فور استقرار الأوضاع في البلاد.

الوسوم#بنغازي الاستقرار الاقتصاد روسيا طرابلس ليبيا

مقالات مشابهة

  • ​ تصاعد الاحتجاجات بمجمع كيميائي جنوب تونس بسبب حالات الاختناق.. والجيش يتدخل
  • معلمو الحصة فوق الـ٤٥ عامًا يناشدون السيسي بالتدخل العاجل لحل أزمتهم
  • مئات القتلى والجرحى بسبب هجمات الدعم السريع على الفاشر
  • أكبر عملية تجنيد.. ما الذي تخطط له روسيا؟
  • مرصد اقتصادي يقرع ناقوس الخطر: مبيعات النفط لم تعد كافية لنفقات الدولة العراقية
  • كهرباء عدن تحذر من توقف كلي وتناشد الرئاسي والحكومة بالتدخل
  • بعد توقف 11 عاماً.. صندوق النقد الدولي يدق ناقوس الخطر: اليمن على حافة الانهيار الاقتصادي
  • شبكة ليبيا للتجارة تحذّر من تداعيات شح السيولة النقدية وتطالب المركزي بتوفيرها العاجل
  • الكرملين يعلن توقف مفاوضات إسطنبول بسبب تصرفات كييف
  • وزير الخارجية الروسي: عدم استقرار الوضع السياسي في ليبيا لا يزال يعيق استئناف مشاريع التعاون بين بلدينا