عبد اللهيان: لن نتردد في جعل إسرائيل تندم إذا عاودت استخدام القوة ضد إيران
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أنه يجب إرغام إسرائيل على الكف عن تكرار أي مغامرة عسكرية إضافية ضد المصالح الإيرانية.
وقال عبد اللهيان خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أن "الدفاع المشروع والإجراء المتبادل والمتناسب لإيران قد انتهى في الوقت الحاضر. لذلك يجب دفع الكيان الإسرائيلي إلى الامتناع عن تكرار أي مغامرة عسكرية إضافية ضد المصالح الإيرانية".
وأكد أنه "في حال أي استخدام للكيان الاسرائيلي للقوة والعدوان على المصالح الإيرانية، فان الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفي إطار استيفاء حقها الذاتي، لن تتردد للحظة في الرد عليه بشكل فوري وحاسم وقوي وجعل هذا الكيان يندم بشكل قطعي وكامل"، مشيرا إلى أن هذا القرار غير قابل للتغيير.
ويذكر أن إيران شنت ليل نهاية الأسبوع الماضي هجوما غير مسبوق على إسرائيل، بواسطة مئات الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة والبالستية، ردا على ضربة استهدفت في الأول من أبريل القنصلية الإيرانية في دمشق.
المصدر: إرنا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حسين أمير عبد اللهيان
إقرأ أيضاً:
مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة الإنذارات تقود إلى الحرب
حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مغبة استخدام “لغة الإنذارات” تجاه روسيا، معتبراً أن مثل هذه التصريحات تمثل “خطوة نحو الحرب”، ليس فقط بين روسيا وأوكرانيا، بل مع الولايات المتحدة نفسها.
وجاء تعليق مدفيديف على خلفية تصريحات أدلى بها ترامب في وقت سابق، قال فيها إنه قرر تقليص المهلة التي حددها سابقاً للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا من 50 يوماً إلى ما بين 10 و12 يوماً، مبرراً ذلك بعدم إحراز تقدم ملموس في جهود إنهاء النزاع.
وكتب مدفيديف في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوما أو 10 أيام… عليه أن يتذكر أمرين: روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران، وكل إنذار جديد يُمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده. لا تسلكوا درب جو النعسان!”
وأشار مدفيديف إلى أن لجوء واشنطن إلى هذه اللغة التصعيدية لا يخدم الاستقرار الدولي، بل يفتح الباب أمام مزيد من التوتر بين القوى النووية الكبرى، محذراً من أن موسكو لن تتجاوب مع ما وصفه بـ”التهديدات المبطنة”.
ويأتي هذا التصعيد الكلامي في وقت يشهد فيه الصراع في أوكرانيا جموداً سياسياً وعسكرياً، وسط تعثر الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لتسوية سلمية.
كما يعكس التباين المتزايد في الخطاب السياسي داخل الولايات المتحدة تجاه الملف الأوكراني، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.